أكثر من 200 قيادي يمثلون 6 إدارات تعليمية يشاركون في ملتقى التعلم والابتكار

الثلاثاء - 27 سبتمبر 2022

Tue - 27 Sep 2022

يشارك أكثر من 200 قيادي من 6 إدارات تعليمية في ملتقى مدارسنا بيئة للتعلم والابتكار والمقام بإشراف وزارة التعليم بمدينة الملك عبدالله الاقتصادية، بدء من مساء الجمعة المقبلة وعلى مدى 3 أيام.

ويستضيف الملتقى 22 خبيرا يقدمون جلسات وورش العمل تستهدف تعزيز الأدوار القيادية لمديري ومديرات المدارس وزيادة كفاءة العمليات التعليمية نحو فاعلية التعلم المتمركز حول الطالب ودعم ممارسة مهارات القرن الـ21 من خلال جلسات الملتقى العامة واللقاءات النوعية وورش العمل التخصصية والتطويرية، سيما أن تقرير منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية قد أشار إلى التحديات التي يواجهها قادة المدارس في الفترة الحالية خاصة مع هذا القرن الذي يتسم بالابتكار التكنولوجي المتسارع والتغيرات الكثيرة والتطور الذي يشهده الطلاب والطالبات.

وتهدف فعاليات الملتقى التي تنفذه مؤسسة سالم بن محفوظ الخيرية لتقديم تعليم نوعي متمحور حول الطالب في المرحلة الابتدائية، إلى جانب تزويد طلاب المرحلة الثانوية مهارات القرن الـ 21 لاستخدامها في حياتهم اليومية.

وتتمحور جلسات وورش الملتقى حول الثقافة ورفع الوعي وتطوير المفاهيم في القيادة المدرسية إلى جانب الأدوات الداعمة والنماذج والأساليب المبتكرة في الإدارة المدرسية وأفضل الممارسات والتجارة المميزة وطنيا وعالميا.

يذكر بأن ملتقى مدارسنا بيئة للتعلم والابتكار يعد حدثا نوعيا يتناول قضايا وأولويات الإدارة المدرسية ويتمحور حول تطوير وتعزيز تنافسية القدرات البشرية الوطنية محليًا وعالميًا انطلاقا من برنامج تنمية القدرات البشرية أحد برامج تحقيق رؤية السعودية 2030، والذي أطلقه ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله ورعاه- سعياً لتطوير رحلة تنمية القدرات البشرية بحيث يمتلك المواطن قدراتٍ تمكنه من المنافسة عالمياً، من خلال تعزيز القيم، وتطوير المهارات الأساسية ومهارات المستقبل، وتنمية المعارف، خصوصا أن البرنامج يركز على تطوير أساس تعليمي متين للجميع يسهم في غرس القيم منذ سن مبكرة، ويحضر الشباب لسوق العمل المستقبلي المحلي والعالمي، ويعزز ثقافة العمل لديهم، وينمي مهارات المواطنين عبر توفير فرص التعلم مدى الحياة، ويدعم ثقافة الابتكار وريادة الأعمال، مرتكزاً على تطوير وتفعيل السياسات والممكنات لتعزيز ريادة المملكة.