ميليشيات الحوثي تستغل «عاشوراء» لحشد المقاتلين وتجنيد الأطفال

اللجنة المشتركة ترتب للتحضير لاجتماع مرتقب برعاية الأمم المتحدة
اللجنة المشتركة ترتب للتحضير لاجتماع مرتقب برعاية الأمم المتحدة

الاحد - 07 أغسطس 2022

Sun - 07 Aug 2022





أحد مخيمات النزوح المتضررة من الأمطار بمأرب (مكة)
أحد مخيمات النزوح المتضررة من الأمطار بمأرب (مكة)
دعت ميليشيات الحوثي الإرهابية الموالية لإيران أنصارها والموالين لها للاحتشاد اليوم بصنعاء وتنظيم فعاليات في مختلف المناطق الواقعة تحت سيطرتها باسم يوم عاشوراء، فيما يرى مراقبون أن ميليشيات الحوثي تقوم بتظاهرات سياسية باسم الدين بهدف حشد المقاتلين، وتجنيد مقاتلين وأطفال جدد والزج بهم في أتون المعارك على الطريقة الإيرانية.

وفي السياق ينظم عدد من الناشطين والحقوقيين من مختلف الأطياف السياسية والوطنية حملة الكترونية واسعة، تزامنا مع يوم عاشوراء، تهدف لكشف وفضح استغلال ميليشيات الحوثي الإرهابية هذه المناسبة الدينية لطمس الهوية اليمنية والعقيدة السوية، واستبدالها بهوية وعقيدة إيرانية فارسية دخيلة على المجتمع اليمني.

وأطلق المراقبون: #عاشوراء_استغلال_حوثي، وتستمر لمدة يومين، تركز على تعرية الطقوس الدينية الدخيلة ودحض الخرافات والخزعبلات التي يروج لها الحوثيون في يوم عاشوراء، وكشف الأهداف الخفية والحقيقية التي يسعون إلى تحقيقها من خلال الاحتفال باللطم والضرب والجلد لأنفسهم في هذه المناسبة.

ودعت الحملة كافة الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمقروءة، وكل الصحفيين والناشطين في مواقع التواصل الاجتماعي للتفاعل مع الحملة، من منطلق وواجب ديني ووطني وإنساني، وفضح المشاريع والأهداف والطقوس والخزعبلات والخرافات الإيرانية، التي تنفذ عبر أدواتهم في اليمن وتسعى إلى جعل اليمن مستعمرة إيرانية ذات هوية فارسية.

كما دعت كافة الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمقروءة، وكل الصحفيين والناشطين في مواقع التواصل الاجتماعي للتفاعل مع الحملة، من منطلق وواجب ديني ووطني وإنساني، وفضح المشاريع والأهداف والطقوس والخزعبلات والخرافات الإيرانية.

من جهة أخرى تستعد اللجنة العسكرية المشتركة المكونة من الحوثيين والحكومة الشرعية للتحضير لاجتماع مرتقب برعاية الأمم المتحدة بهدف التوصل إلى اتفاقات «مثمرة» لوقف التصعيد العسكري.

اجتماعات اللجنة العسكرية

وكان المستشار العسكري للمبعوث الخاص للأمم المتحدة العميد هايوارد أنهى السبت زيارته إلى اليمن بهدف التحضير لاجتماعات اللجنة العسكرية المشتركة بين أطراف الحرب في البلاد.

وقال مكتب المبعوث الأممي في تغريدة عبر تويتر، إن هايوارد اختتم زيارته إلى اليمن عقد خلالها «مناقشات بناءة» مع ممثلين من لجنة التنسيق العسكرية وممثلين آخرين من الأمن في عدن وتعز بما فيها الحوبان (منطقة خاضعة لسيطرة الحوثيين شرق تعز) وكذلك صنعاء.

وأضاف أن «الزيارة مكنت المستشار العسكري من التوصل لفهم أوضح للوضع على أرض الواقع والتحضير للاجتماع الرابع للجنة التنسيق العسكرية في عمان».

وكان هايوارد وصل إلى اليمن أواخر يوليو الماضي والتقى قيادات في الحكومة والسلطة المحلية في تعز بالإضافة إلى قيادات حوثية في صنعاء.

وذكر مكتب المبعوث الأممي حينها أن زيارة هايوارد تأتي ضمن مساعيه للتحضير للاجتماع المقبل للجنة العسكرية المشتركة المكونة من الحوثيين والحكومة والتحالف العربي.

محاولات وقف التصعيد

وكانت لجنة التنسيق العسكرية بدأت اجتماعاتها في الأردن، أواخر مايو الماضي، وعقدت منذ ذلك الحين ثلاثة اجتماعات تم التوصل خلالها إلى اتفاقات «بناءة» لوقف التصعيد، بحسب بيانات سابقة لمكتب المبعوث.

إلى ذلك أدت الأمطار الغزيرة التي شهدتها مأرب وصنعاء إلى تهدم عدد من المنازل في عدد من أحياء المدينة، وقال مصدر محلي إن أربعة منازل تهدمت في صنعاء، منها اثنان في صنعاء القديمة، ومنزل في حارة الصعدي، والرابع في مديرية الثورة.

وأضاف المصدر أنه لم تسجل أي خسائر بشرية جراء تهدم المنازل.

وتسببت السيول في صنعاء وبقية المحافظات إلى وفاة أكثر من 35 شخصا بينهم نساء وأطفال خلال الأسبوعين الماضيين بفعل منخفض جوي أدى لأمطار غزيرة وتدفق غير مسبوق للسيول. وفي مأرب تضرر أكثر من 400 منزل تضررا كليا والبعض الآخر جزئيا في مخيم الجفينة أكبر مخيم للنازحين في المحافظة بسبب سيول الأمطار، وناشد النازحون الأهالي والسلطات المحلية والمنظمات الإنسانية إغاثتهم من كارثة السيول وتوفير الأمن الغذائي والمأوى، وضربت السيول عددا من المحافظات.

مشاهدات يمنية

  • ميليشيات الحوثي تواصل حملات التحشيد والتعبئة للقتال في الجبهات

  • تضرر عدد من المنازل ومخيمات النازحين في مأرب

  • مقتل ثالثة عناصر حوثية شمال صنعاء في خلافات بشأن العقارات