غزة تتعرض للابتزاز.. ودعوة للتدخل الدولي

الأربعاء - 03 أغسطس 2022

Wed - 03 Aug 2022

فلسطينيون يعملون في اسرائيل (مكة)
فلسطينيون يعملون في اسرائيل (مكة)
قالت وزارة الاقتصاد الفلسطينية في غزة أمس إن استمرار إغلاق إسرائيل المعبرين الرئيسيين الواصلين مع القطاع يكبد القطاعين التجاري والصناعي خسائر فادحة.

وأكد مدير عام التجارة والمعابر في الوزارة رامي أبو الريش في بيان، بأن إسرائيل تمارس سياسة الابتزاز بحق سكان قطاع غزة عبر تشديد الحصار عليهم».

وأوضح أن استمرار الإغلاق الإسرائيلي «يهدد بتعطيل عمل المصانع في قطاع غزة نتيجة عدم دخول المواد الخام لها وسيؤدي إلى شلل تام في الحركة التجارية».

وأشار إلى أن 80 % من استهلاك سكان غزة والحركة التجارية يعتمد على معبر كرم أبو سالم (كيرم شالوم) التجاري مع إسرائيل، مطالبا بضرورة الضغط الدولي لفتح المعبر بشكل عاجل.

وكانت مصادر فلسطينية أعلنت أن السلطات الإسرائيلية أبقت لليوم الثاني على التوالي على إغلاق معبر كرم أبو سالم (كيرم شالوم) التجاري، ومعبر حاجز بيت حانون (إيرز) لعبور الأفراد مع قطاع غزة باستثناء عبور الحالات الطارئة.

وجاء هذا التطور عقب تهديدات من حركة الجهاد الإسلامي بالرد على اعتقال أحد قادتها بعد إصابته بجروح في الضفة الغربية.

وقال الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين في غزة «إن إغلاق معبر حاجز بيت حانون أمام تنقل العمال والتجار يمثل ابتزازا سياسيا بهدف خلق حالة من الضغط المعيشي الداخلي على القطاع».

واعتبر الاتحاد في بيان أن إسرائيل تستخدم العمال كورقة ضغط بهدف الابتزاز خلال الأوضاع التي تشهد توترا أمنيا، دون مراعاة الظروف الإنسانية الصعبة لشريحة العمال وعائلاتهم.

وأشار إلى أن ذلك يأتي في ظل وصول أعداد العمال من غزة العاملين في إسرائيل لنحو 14 ألف تصريح سارية المفعول، منهم تسعة آلاف عامل يخرجون يوميا للعمل.

وبحسب البيان، فإن أي يوم تعطيل يكبد العمال خسائر تبلغ ثلاثة ملايين شيكل يوميا (ما يعادل 900 ألف دولار أمريكي) مما يسبب ضررا كبيرا للاقتصاد في القطاع.