الوفد الحكومي للحوثيين: فتح طرق تعز أو انهيار الهدنة

المحامية الأمريكية تسوكرمان: الميليشيات أكثر من استخدم الألغام الأرضية في العالم
المحامية الأمريكية تسوكرمان: الميليشيات أكثر من استخدم الألغام الأرضية في العالم

الاحد - 26 يونيو 2022

Sun - 26 Jun 2022








أحد الطرق المؤدية إلى تعز                                 (مكة)
أحد الطرق المؤدية إلى تعز (مكة)
أكد رئيس الوفد الحكومي المفاوض لفتح الطرق عبدالكريم شيبان أمس أن الحوثيين رفضوا مقترح المبعوث الأممي حول فتح الطرق المغلقة في تعز.

وقال خلال مؤتمر صحفي إن الهدنة ستنهار إذا لم يضغط المجتمع الدولي على جماعة الحوثي لفتح طرقات تعز، مشيرا إلى العودة لنقط الصفر، وأضاف «كأننا لم نحقق شيئا بعد المفاوضات مع الحوثيين».

وأوضح أنه «عند وصول الوفد المفاوض قال إن لديه الصلاحيات الكاملة وعلى هذا الأساس بدأنا المفاوضات، وبعدها قالوا نحن ليس بيدنا القرار يجب أن نأخذ القرار من صنعاء».

واتهم شيبان جماعة الحوثي بالسعي «لاستغلال الوقت والاستعداد لمعركة كبيرة»، لافتا إلى أنها لا تفكر في الملف الإنساني ولا تؤمن إلا بالقتال، وأن «الطريق التي عرض فتحها الحوثي في تعز لا تصلح نهائيا ولا تستطيع أن تمر منها سيارات الدفع الرباعي فكيف بشاحنات المواد الغذائية»، وأضاف «نريد طريقا معروفا يعرفه العالم كما فتحنا مطار صنعاء وميناء الحديدة، وهي منافذ يعرفها العالم نريد طريقا معروفا يعرفه العالم».

وعلى مدى شهر ونصف الشهر قاد المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ مشاورات مع الحكومة والحوثيين حول فتح الطرق، وانتهت بإعلان مقترح منقح، يقضي «بإعادة فتح الطرق تدريجيا بما في ذلك آلية للتنفيذ وضمانات لسلامة المسافرين المدنيين» لكن الحوثيين أعلنوا رفضهم لمقترح غروندبرغ وأكدوا التمسك بمقترحهم الأحادي الذي قدموه قبيل الجولة الثانية من مفاوضات عمان، والذي يتضمن فتح طرق فرعية.

ويتضمن مقترح المبعوث الأممي فتح خمس طرق في محافظة تعز، وبعض المحافظات ضمنها طريق رئيسي، «علي أن يتم تزمين فتح بقية الطرق خلال الأشهر القريبة المقبلة»، وفق بيان سابق للفريق الحكومي.

وتسبب إغلاق المنافذ الرئيسة لمدينة تعز في تفاقم معاناة السكان، حيث يضطرون إلى أن يسلكوا طرقا فرعية وعرة وضيقة، تعرض حياتهم للخطر وللحوادث والتفتيش والابتزاز والمضايقات، وأحيانا للاختطاف والاعتقال في نقاط التفتيش التابعة للحوثيين.

من جهتها، قالت المحامية والناشطة الحقوقية الأمريكية، آيرينا تسوكرمان، إن ميليشيات الحوثي الذراع الإيرانية في اليمن، أكثر من استخدم الألغام الأرضية في العالم، وأشارت على هامش الدورة الخمسين لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة التي شاركت فيها وكشفت مع منظمات حقوقية دولية أخرى عن الكارثة الإنسانية في اليمن الناجمة عن الاستخدام الواسع النطاق للألغام الأرضية من قبل الحوثيين المدعومين من إيران.

وأفادت بأن الحوثيين يعتبرون من أكثر مستخدمي الألغام الأرضية في العالم، حيث قاموا بزرع ما بين مليون ونصف المليون وما يزيد عن مليوني لغم أرضي في جميع أنحاء البلاد من المحافظات الشمالية إلى الحدود مع السعودية منذ اندلاع الحرب في البلاد، كما أشارت إلى أن العديد من هذه الألغام هي ألغام أرضية غير قانونية مضادة للأفراد مزروعة في مناطق مدنية، متخفية في شكل صخور أو ألعاب أو غيرها. وفق ما نقله عنها موقع «يمن مونيتور».

وأضافت أنها أجرت مقابلات مع خبراء إزالة الألغام من «مسام» ، وهو مشروع مدني لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، والذي أزال مئات الآلاف من الألغام منذ عام 2018.

مشاهدات يمنية

  • 3جرحى بانفجار مقذوفات حوثية بصعدة والضالع جنوبا

  • ميليشيات الحوثي الإرهابية تواصل خروقاتها للهدنة بعمليات قصف وقنص بمحافظة الضالع جنوبا

  • عضو مجلس نقابة الصحفيين اليمنيين نبيل الأسيدي: «عشرات الصحفيين اليمنيين تعرضوا للإخفاء القسري والاعتقال والاختطاف من قبل الحوثي»