وصف زارع البُن محمد الغامدي مبادرة وزارة الثقافة "عام القهوة السعودية2022م"، بالمحفزة والداعمة لقيمة البُن الثقافية والتاريخية؛ حيث تحصد القهوة احتفاءً واسعاً على المستوى المحلي والدولي، كونها مشروب يزخر برمزية الكرم والجود عند السعوديون.
وعن تجربته قال: " أزرع البُن في قرية عين ابن الطويل بمنطقة الباحة، منذ خمسة عقود حينما كنت طفلاً بمعية والدي، وعدت للعمل قبل ثلاث سنوات عندما أُنشئ طريق جديد يعبر للقرية، وذلك بعد أن هُجرت بسبب صعوبة الوصول إليها، ونتيجة لما حدث اصفرت أشجار البن المعمرة".
وشدد الغامدي على أن هذه الصنعة تمثل مهنة الأجداد، إذ كانت إحدى مصادر الرزق لأهالي قريته سابقاً، مما يحثّه لتسخير كافة السبل مع زملاء صنعته؛ حتى تتمكن المملكة من تغطية الاحتياج المحلي، وتصدير الفائض.
وأضاف: "نقوم بزراعة شجرة البن بمسافة 3 أمتار بين النبتة والأخرى، ثم تسقى في البداية كل ثلاث أيام لمدة شهرين، بعدئذٍ نقلل عنها السقاية لئن لا تتعفن الجذور، وننظف الأحواض كل عامين او ثلاثة، ومع خروج الثمرة نقطع الماء لتتكون الحبات، وحين نعاود سقايتها تنضج متحوله من اللون الأخضر إلى الأحمر، ويبدأ آنذاك الحصاد".
وتحدث عن المزارع التي تنتظر التأهيل الملائم، وضرورة توفير سد يعتلي نبع العيون الجارية، واستغلال الأمطار بعمل مصائد للمياه. وفي ختام حديثه قال: " سيتمكن الناس من التوافد إلينا في قريتنا حالما تتسهل الطرقات الموصلة لهذه المواقع؛ وبإمكانهم خوض تجربة ثقافية ماتعة، لمشاهدة مراحل صنع القهوة من زراعتها إلى إعدادها".
وعن تجربته قال: " أزرع البُن في قرية عين ابن الطويل بمنطقة الباحة، منذ خمسة عقود حينما كنت طفلاً بمعية والدي، وعدت للعمل قبل ثلاث سنوات عندما أُنشئ طريق جديد يعبر للقرية، وذلك بعد أن هُجرت بسبب صعوبة الوصول إليها، ونتيجة لما حدث اصفرت أشجار البن المعمرة".
وشدد الغامدي على أن هذه الصنعة تمثل مهنة الأجداد، إذ كانت إحدى مصادر الرزق لأهالي قريته سابقاً، مما يحثّه لتسخير كافة السبل مع زملاء صنعته؛ حتى تتمكن المملكة من تغطية الاحتياج المحلي، وتصدير الفائض.
وأضاف: "نقوم بزراعة شجرة البن بمسافة 3 أمتار بين النبتة والأخرى، ثم تسقى في البداية كل ثلاث أيام لمدة شهرين، بعدئذٍ نقلل عنها السقاية لئن لا تتعفن الجذور، وننظف الأحواض كل عامين او ثلاثة، ومع خروج الثمرة نقطع الماء لتتكون الحبات، وحين نعاود سقايتها تنضج متحوله من اللون الأخضر إلى الأحمر، ويبدأ آنذاك الحصاد".
وتحدث عن المزارع التي تنتظر التأهيل الملائم، وضرورة توفير سد يعتلي نبع العيون الجارية، واستغلال الأمطار بعمل مصائد للمياه. وفي ختام حديثه قال: " سيتمكن الناس من التوافد إلينا في قريتنا حالما تتسهل الطرقات الموصلة لهذه المواقع؛ وبإمكانهم خوض تجربة ثقافية ماتعة، لمشاهدة مراحل صنع القهوة من زراعتها إلى إعدادها".
الأكثر قراءة
السعودية تجذب أكبر شركة يابانية لصناعة الألعاب
بضخ مستمر للحرم المكي الشريف… المياه الوطنية: وزعنا أكثر من ٧ ملايين متر مكعب من المياه خلال العشر الأوائل من رمضان بمكة المكرمة
اليوم السنوي لمبادرة السعودية الخضراء الذي يوافق غداً الأربعاء (السابع والعشرين) من شهر مارس
النائب العام يدشن مشاريع التحول الرقمي
فعاليات "بيئة مكة" للاحتفاء بيوم السعودية الخضراء
سعد العتيبي بعد اختياره عضواً في مجلس إدارة "بر جدة" الجديد : ثقة كبيرة أعتز بها