خبراء يحذرون من تفخيخ الحوثي عقول طلاب اليمن

ابن مبارك: نعمل من أجل فتح طرق توصل لمحافظة تعز كأولوية إنسانية لا تحتمل التأخير
ابن مبارك: نعمل من أجل فتح طرق توصل لمحافظة تعز كأولوية إنسانية لا تحتمل التأخير

الاثنين - 09 مايو 2022

Mon - 09 May 2022








مراهقون استقطبهم الحوثي للقتال                                (مكة)
مراهقون استقطبهم الحوثي للقتال (مكة)
تواصل ميليشيات الحوثي الإرهابية الموالية لإيران، عمليات استدراج الأطفال في مناطق سيطرتها بذريعة المراكز الصيفية خلال إجازة عطلة العام الدراسي، بهدف تلقينهم الفكر الإيراني، وغسل أدمغتهم بأفكار طائفية تحت شعار «تنمية الهوية القرآنية’’ التي تعتمد على أفكار وملازم مؤسسها حسين الحوثي.

وتقول مصادر تربوية إن جماعة الحوثي تركز على طلبة الصفوف من السابع وحتى الثالث الثانوي، الذين تتراوح أعمارهم بين 14 - 18 سنة لغسل أدمغتهم بالفكر الطائفي، ومن ثم الزج بهم في معسكرات القتال في صفوفها بالجبهات.

وحذر مراقبون من خطورة ما تقوم به الميليشيات من عمليات استدراج، وقال الكاتب عبدالله إسماعيل «تمارس السلالة الحوثية منهجية «الإبادة الثقافية» ضد اليمنيين وهويتهم، وتستخدم لذلك العديد من الوسائل التي تكررت في تاريخ أسلافها، ومن ذلك ما تحدثه في المناهج الدراسية، والدورات الثقافية والمراكز الصيفية، واستهداف المدارس والجامعات، ومن خلال محاولات تقديس قياداتهم وفرض قسم الولاء على الطلاب والنشء».

وأشار إلى أنهم يستغلون انشغال خصومهم بمعاركهم الذاتية والبينية، ويستفيدون من صمت النخب الدينية والثقافية والرسمية، ما أوجد مساحات وفراغات للعبث الحوثي، حيث عملت على تجنيد الأطفال، وتفخيخ العقول، وتشويه كل ما هو يمني، لصالح هويتها المستوردة كليا من ولاية الولي الفقيه في إيران.

وأوضح أن «ما يصرفه الحوثي للدورات والمراكز الصيفية هدفه مدمر، وما لا يسهل إصلاحه هو الخراب الفكري وهزيمة الوعي وتفخيخ العقول»، وأشار إلى أن «ما يلقنه الحوثي لأطفالنا في مراكزه الصيفية خطير، وخلاصته تحويل جيل كامل إلى مجرد بيادق لفكر منحرف، لا يؤمن بالتعايش ولا يرى إلا أوهام العنصرية وخرافة الولاية وتكفير المخالف، هذه العقول الصغيرة يحولها الحوثي إلى قنابل موقوتة بحيث يستخدمها في تدمير الحاضر والمستقبل».

من جهته، أكد وزير الخارجية اليمني أحمد بن مبارك، التزام الحكومة بتنفيذ الهدنة، داعيا المجتمع الدولي للضغط على الميليشيات للمحافظة على الهدنة واستغلالها كنافذة للسلام، وطالب المجتمع الدولي بالضغط على الميليشيات لتشغيل رحلات مطار صنعاء وفقا للإجراءات المتفق عليها، وشدد على فتح طرق توصل لمحافظة تعز كأولوية إنسانية لا تحتمل التأخير.

وقال أحمد بن مبارك «رغم مرور أكثر من شهر على الهدنة، إلا أن تعنت الميليشيات الحوثية يمنع تحقيق أي تقدم بشأن فتح الطرق المؤدية إلى تعز، وهو ما يعني أن السكان ما زالوا مضطرين لاستخدام الطرق البديلة الخطرة».

وأشار إلى أن الحوثيين فرضوا تسجيل ركاب في مطار صنعاء بجوازات سفر غير معترف بها، ورفضوا مقترح الحكومة لإصدار جوازات لمن لا يحملون جوازات السفر دون الحاجة للسفر إلى المحافظات المحررة.

واعتبر أن استمرار الميليشيات في عرقلة تنفيذ بنود الهدنة يعد متاجرة بمعاناة المواطنين لتحقيق أجندتها السياسية، ولفت إلى أن انتقائية الميليشيات في التعامل مع محاور الهدنة أثبتت أن أولويتها هي تحصيل الأموال لتمويل عملياتها العسكرية وإثراء قادتها.

مشاهدات يمنية:


  • مقتل طفل بانفجار لغم حوثي في مديرية الزاهر بمحافظة البيضاء

  • الأمم المتحدة: 77% من النازحين اليمنيين نساء وأطفال

  • وصول 20 بحارا مصريا إلى بلادهم كانوا محتجزين لدى الحوثيين

  • ميليشيات الحوثي تفتعل أزمة للمشتقات النفطية بمناطق سيطرتها