أفريقيا الفقيرة تتكفل بإطعام العالم

الاحد - 14 أغسطس 2016

Sun - 14 Aug 2016

أوضحت إحصائيات أصدرها برنامج الشراكة الجديدة من أجل تنمية أفريقيا، إمكانية المزارعين الأفريقيين إطعام العالم بأكمله من خيرات القارة الأفريقية، حيث تشكل هذه القارة موطنا لحوالي 60 - 65% من الأراضي الصالحة للزراعة غير مزروعة حول العالم، و10% من موارد المياه العذبة المتجددة. ولاحظ العاملون على البرنامج نمو الزراعة في القارة الأفريقية بنسبة 160% خلال الـثلاثين عاما الأخيرة.



وأكدت منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) أهمية تعزيز الزراعة إلى ما لا يقل عن 70% نظرا لتوقعات ارتفاع عدد سكان العالم إلى 10 مليارات نسمة بحلول 2050.

ارتفاع حصة أفريقيا السكانية العالمية من 15% إلى 25%، سيجعلها ثاني أكبر قارة تلعب دورا رئيسيا في الزراعة بعد قارة آسيا، وسيزيد الطلب على مزارعيها.



اقرأ ايضاً .. الخروج من السجن أصعب من دخوله



ورحب بفكرة إطعام العالم، مدير شركة شاي "آوسامبارا" التي تنتج ما يزيد عن 4 ملايين كيلوجرام من الشاي سنويا، من أرض مساحتها 5 آلاف فدان، في دولة تنزانيا، وفقا لموقع Relief Web.



وأضاف مدير الشركة بأن المزارعين الأفريقيين بحاجة للمعرفة والتمويل فحسب.



مع ذلك فإن هناك عددا من الصعوبات التي تواجه المزارعين الأفريقيين والتي تعرقل خطة إطعام العالم، وهي:

1 عدم مرونة سياسات الحدود والرسوم الجمركية بين الدول الأفريقية.

2 صعوبة وخطورة وارتفاع أسعار وسائل التنقل في أفريقيا.

3 تعارض النظام الضريبي فيما بين الدول الأفريقية وتغيره باستمرار.

4 ضعف ومحدودية وسائل نقل البضائع، مما يضاعف تكلفة النقل، فلا يمكن نقل أكثر من 70 كيلوجراما من شمال تنزانيا إلى ميناء طنجة على المحيط الهندي ولا أكثر من 4 أطنان عبر الشاحنات البرية.

5 عدم توفر المخازن الجيدة والكافية مما يؤدي إلى خسارة مواد غذائية بقيمة 4 مليارات دولار سنويا.

6 الفساد بين ملاك الأراضي والشركات الزراعية.

7 محدودية التمويل لعدم وجود بنوك زراعية، كما أن البنوك التجارية ترى الزراعة رهانا خطرا.

8 صعوبة حصول المزارعين على المعدات الزراعية والمواد الكيميائية لتعزيز محصول المزارع.



وايضاً .. خرجت من أرامكو لتستكشف السعوديين فكانت هذه الصور

الأكثر قراءة