السعودية والعرب: رئيس الكيان الإسرائيلي يستفز المسلمين
الثلاثاء - 30 نوفمبر 2021
Tue - 30 Nov 2021
اعتداءات أمام المسجد الإبراهيمي (مكة)
أعربت المملكة وعدد من الدول العربية، بينها الكويت وقطر ومصر والأردن، عن استنكارها لما أقدم عليه رئيس الكيان الإسرائيلي من انتهاك صارخ لحرمة المسجد الإبراهيمي في مدينة الخليل.
وعدت الخارجية السعودية أن هذا يمثل «خطوة عدائية واستفزازية لمشاعر المسلمين حول العالم»، وناشدت الوزارة المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته «لوقف الممارسات المستمرة لحكومة الاحتلال ومسؤوليها تجاه المقدسات الإسلامية»، وتحذر من خطورة تداعيات تلك الممارسات.
وكان الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوج اقتحم قبل يومين الحرم الإبراهيمي، وأضاء الشمعدان في الليلة الأولى مما يسمى «عيد حانوكا»، وتحدث عن التراث المشترك بين المسلمين واليهود، مستفزا مشاعر العرب في ظل التوترات المستمرة في المدينة، والتي تصاعدت حول زيارته المؤمنة بشدة.
وقبل الزيارة وقعت صدامات بين عشرات الفلسطينيين والجيش الإسرائيلي، وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية «وفا» أن تلك القوات «اعتدت بالضرب على عدد من المواطنين، واعتقلت أحدهم واستدعت خمسة آخرين لمقابلة مخابراتها، أثناء مشاركتهم في الوقفة الاحتجاجية التي دعت إليها وزارة الأوقاف بالتعاون مع لجنة إعمار الخليل، وحركة فتح على أبواب الحرم الإبراهيمي.
وكان الجيش الإسرائيلي قد شدد بمناسبة الزيارة إجراءاته الأمنية في البلدة القديمة من الخليل، ونشر عددا كبيرا من الحواجز، وأخضع المواطنين الفلسطينيين للتفتيش الجسدي لإعاقتهم، ومنعهم من التوجه إلى الحرم.
وعدت الخارجية السعودية أن هذا يمثل «خطوة عدائية واستفزازية لمشاعر المسلمين حول العالم»، وناشدت الوزارة المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته «لوقف الممارسات المستمرة لحكومة الاحتلال ومسؤوليها تجاه المقدسات الإسلامية»، وتحذر من خطورة تداعيات تلك الممارسات.
وكان الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوج اقتحم قبل يومين الحرم الإبراهيمي، وأضاء الشمعدان في الليلة الأولى مما يسمى «عيد حانوكا»، وتحدث عن التراث المشترك بين المسلمين واليهود، مستفزا مشاعر العرب في ظل التوترات المستمرة في المدينة، والتي تصاعدت حول زيارته المؤمنة بشدة.
وقبل الزيارة وقعت صدامات بين عشرات الفلسطينيين والجيش الإسرائيلي، وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية «وفا» أن تلك القوات «اعتدت بالضرب على عدد من المواطنين، واعتقلت أحدهم واستدعت خمسة آخرين لمقابلة مخابراتها، أثناء مشاركتهم في الوقفة الاحتجاجية التي دعت إليها وزارة الأوقاف بالتعاون مع لجنة إعمار الخليل، وحركة فتح على أبواب الحرم الإبراهيمي.
وكان الجيش الإسرائيلي قد شدد بمناسبة الزيارة إجراءاته الأمنية في البلدة القديمة من الخليل، ونشر عددا كبيرا من الحواجز، وأخضع المواطنين الفلسطينيين للتفتيش الجسدي لإعاقتهم، ومنعهم من التوجه إلى الحرم.
