مشاري القرشي

ضغوطات على الطلاب.. وحلول

السبت - 27 نوفمبر 2021

Sat - 27 Nov 2021

تعرض الطلاب في المملكة لعدة ضغوطات في هذه السنة والتي أثرت على نتائج بعض الطلاب وقد جلبت الإحباط لهم وغموض مستقبلهم ومع سيطرة اليأس، وبسبب التشتت في التعليم من ناحية الدوام على مجموعات بحيث يداوم يوما واليوم الآخر يبقى بالمنزل ويجب عليه الحضور لمنصة مدرستي لمتابعة الدروس المقررة في هذا اليوم، بينما الأغلب من المعلمين قد مارسوا عدة ضغوطات على الطلاب وقد تفرعت لعدة أفرع، منها: حلول الكتب بالمنزل بينما يكتفي المعلم بالشرح، وأيضا سوء تنظيم الاختبارات من قبل الوزارة، والضغط المباشر على الطالب من حيث عدد الاختبارات وفي خلال حدود 10 أسابيع تم إدراج عدد ما يقارب 17 اختبارا للطلاب، حيث هذه لا تشتمل الاختبارات النهائية التي قد تكون في حدود 4 اختبارات، فيما بعض الأحيان قد يغيب التخطيط الجيد لدى إدارات المدارس من حيث التنظيم الصحي الذي فرضته جائحه كورونا على الجميع وقد ظهرت بعض مظاهر التخبط في اتخاذ القرار الصحيح من بعض المدارس من حيث تطبيق الحضور على مجموعات أو إلغائها، وظهر في الآونة السابقة تراجع بعض المدارس عن تطبيق المجموعات أثناء الحضور؛ فيما بعض المدارس قد تراجعت عن هذا القرار والبعض استمر في عدم تطبيقها، فيما ظهرت عدة مدارس عدم لبس الكمام للوقاية من فايروس كورونا وحماية البيئة المحيطة، بالإضافة إلى عدم مراقبة الفصول الدراسية من حيث تطبيق التباعد الجسدي بينما نصت شروط وزارة الصحة على أن يكون التباعد بين الطاولات بحدود 30سم.

نتمنى من وزارة التربية والتعليم بألا تكرر مثل هذه المشاكل التي أرهقت الطلاب، وسوف أذكر بعض الحلول التي قد تسهم في التحسين من جودة التعليم وتجعل الطلاب محبين للتعليم بدل كرهه:

- عدم تكليف الطلاب بواجبات أثناء الإجازات.

- تحديد عدد الواجبات أثناء الفصل الواحد التي يجب تكليف الطالب بها.

- تفعيل التواصل بين وزارة التعليم والطلاب بحيث يتم استقبال الشكاوى من قبل الطلاب ومعالجتها.

- عدم تهديد الطلاب بحسم الدرجات وممارسة الضغوط النفسية عليهم.

- توزيع استمارة على الطلاب بشكل دوري لتقييم شرح المعلم وهل المعلم متميز في الشرح أم لا.

- تقليص عدد الاختبارات على الطلاب.

- عدم تكديس الطلاب بالفصول لأكثر من 40 طالبا.

وهذه أبرز الحلول لجعل الطلاب متقبلين للتعليم وعدم جعلهم كارهين له، إن بالتعليم ترتقي الأمم، كما هو شيء أساس؛ فهو من سيخرج المهندس الذي سوف يجعل دولته في مقدمة مصاف العالم بدلا من الاستعانة بمهندسين من خارج الدولة، وسوف يخرج لنا الطبيب الذي سوف يجعل وطنه في مقدمة الدول في مجال الطب واختصار رحلات العلاج الخارجية وجعل المرضى من الخارج يأتون للعلاج بالمملكة العربية السعودية، وسوف يخرج لنا المعلمين الذين سوف تكون مسؤوليتهم تعليم الطلاب لكي يبنوا هذا الوطن العظيم وتحقيق رؤية 2030.

@oliver_a16