لماذا ينصح الخبراء بجرعة كورونا المعززة؟

الثلاثاء - 23 نوفمبر 2021

Tue - 23 Nov 2021

يسأل كثير من الأشخاص أنفسهم في الوقت الحالي عما إذا كانوا يحتاجون بالفعل للحصول على الجرعة الثالثة لكورونا، أو لا يزالون يتمتعون بحماية كافية من خلال اللقاح السابق الذي حصلوا عليه، وقد يفكر المرء في إجراء اختبار للأجسام المضادة، لمساعدته في اتخاذ القرار لصالح أو ضد الحصول على الجرعة المعززة.

ولكن الخبراء يعتقدون أن هذا الأمر مفيد بصورة محدودة فقط، لأن الجرعة «المعززة» ستعمل على تعزيز قدرة الجهاز المناعي على التصدي لأي إصابة بفيروس كورونا.

وأوضح عالم المناعة، كارستن فاتزل، أن مصطلح «المعززة» ليس صحيحا بصورة دقيقة، حيث إن اللقاح يعمل على إعادة شيء مفقود. وفي الواقع، لن تعمل الجرعة المعززة على استعادة مستوى المناعة لدى المرء فقط، ولكنها تتجاوز ذلك وتقدم حماية أفضل من مستوى الحماية التي كان يتمتع بها الجسم بعد الحصول على الجرعة الثانية.

وحتى إذا كان المرء ما زال يتمتع بمستوى معين من المناعة، فليس هناك مخاوف على السلامة فيما يتعلق بالحصول على الجرعة المعززة، فالحماية تتحسن فقط.

ويقول عالم المناعة فاتزل، إن النقاش بشأن قيمة تلك الأجسام المضادة يدور حول ما إذا كانت توفر الحماية ضد الإصابة بأعراض أم لا.

ويضيف أنه «من الممكن أن تظل الحماية من الإصابة باعتلال شديد، عالية». لذلك، فإنه ينصح قائلا «لا داعي للذعر من انخفاض مستويات الأجسام المضادة لدى المرء، ولكن يجب عليه الحصول على جرعة معززة إذا استطاع».