ألما: حركة حماس تثير غضب حزب الله
الأربعاء - 13 أكتوبر 2021
Wed - 13 Oct 2021
عناصر من حماس (مكة)
كشف تقرير جديد صادر عن مركز أبحاث ألما عن أن «حماس» تزيد أنشطتها في لبنان من أجل تهديد إسرائيل من جبهتين في وقت واحد، لكنها تدوس على أصابع حزب الله وتثير غضبه».
وتقول صحيفة «الجيروزاليم بوست» تزايد الحشد السري للحركة التي تتخذ من غزة مقرا لها في لبنان على مر السنين ليشمل المئات من النشطاء العاملين في «مكتب البناء» التابع لـ»حماس»، والمسؤول عن بناء وتطوير القدرات العسكرية على الحدود الشمالية لإسرائيل.
وقال التقرير إن القوة القائمة على أساس الفلسطينيين الذين يعيشون في مخيمات اللاجئين، تنشط بعيدا من السلطات اللبنانية و»حزب الله» و»لديها القدرة على خلق تحد شديد الصعوبة للحزب اللبناني الإرهابي».
ويتألف «مكتب البناء» الذي يرأسه ماجد قادر محمود قادر الذي انتقل مؤخرا إلى لبنان من إسطنبول، من وحدتين، وحدة الشمالي، ووحدة خالد علي، وتضم كل منهما مئات النشطاء.
وتعمل «وحدة الشمالي» في خمس مناطق جغرافية رئيسة في لبنان، وهي بيروت وطرابلس والبقاع وصيدا وصور ويرأسها ويليام أبو شنب الذي خضع لتدريب احترافي على الطائرات بدون طيار في إيران وإندونيسيا.
وأشار التقرير إلى تطوير الوحدتين أسلحة في لبنان، تشمل الصواريخ والطائرات المسيرة والغواصات الصغيرة المسيرة، فضلا عن إجراء تدريبات على القنص وتشغيل قاذفات الصواريخ المضادة للدبابات ومشغلي الطائرات المسيرة، والطيران والغوص وجمع المعلومات الاستخبارية.
وتقول صحيفة «الجيروزاليم بوست» تزايد الحشد السري للحركة التي تتخذ من غزة مقرا لها في لبنان على مر السنين ليشمل المئات من النشطاء العاملين في «مكتب البناء» التابع لـ»حماس»، والمسؤول عن بناء وتطوير القدرات العسكرية على الحدود الشمالية لإسرائيل.
وقال التقرير إن القوة القائمة على أساس الفلسطينيين الذين يعيشون في مخيمات اللاجئين، تنشط بعيدا من السلطات اللبنانية و»حزب الله» و»لديها القدرة على خلق تحد شديد الصعوبة للحزب اللبناني الإرهابي».
ويتألف «مكتب البناء» الذي يرأسه ماجد قادر محمود قادر الذي انتقل مؤخرا إلى لبنان من إسطنبول، من وحدتين، وحدة الشمالي، ووحدة خالد علي، وتضم كل منهما مئات النشطاء.
وتعمل «وحدة الشمالي» في خمس مناطق جغرافية رئيسة في لبنان، وهي بيروت وطرابلس والبقاع وصيدا وصور ويرأسها ويليام أبو شنب الذي خضع لتدريب احترافي على الطائرات بدون طيار في إيران وإندونيسيا.
وأشار التقرير إلى تطوير الوحدتين أسلحة في لبنان، تشمل الصواريخ والطائرات المسيرة والغواصات الصغيرة المسيرة، فضلا عن إجراء تدريبات على القنص وتشغيل قاذفات الصواريخ المضادة للدبابات ومشغلي الطائرات المسيرة، والطيران والغوص وجمع المعلومات الاستخبارية.
