القصر الملكي بمعابدة مكة يستأثر بأول مصعد كهربائي في الحجاز

الاحد - 26 سبتمبر 2021

Sun - 26 Sep 2021

استأثر قصر الملك عبدالعزيز، أو ما يعرف بقصر السقاف، الواقع بحي المعابدة في العاصمة المقدسة بتركيب أول مصعد كهربائي في الحجاز، إضافة إلى تركيب أول محطة تبريد لتكييف جميع جوانب القصر، والذي يتجاوز فيه عدد الغرف 100غرفة.

وأوضح الباحث في التاريخ المكي الدكتور سمير برقة لـ»مكة» أن القصر قديم البناء، حيث بني في عام 1205هـ ، ونزل فيه الإمام سعود بن عبدالعزيز في عام 1221هـ كما ذكر ذلك ابن بشر في تاريخه، وعرف القصر بأنه «دار الملوك « فحينما دخل الملك عبدالعزيز -رحمه الله- مكة المكرمة في عام 1343هـ اتخذه مقرا له، وفي عام 1346هـ، أضاف الملك عبدالعزيز ملاحق للقصر، وأقيمت هذه القصور والمباني، والوحدات السكنية على مساحة تقدر بـ2,500 م2.

وأضاف بأن القصر شهد عددا كبيرا من المناسبات التاريخية كمبايعة الملك عبدالعزيز من أهل مكة، كما شهد أول إصدار لعدد من القرارات المهمة والمفصلية في الدولة، منها صدور قرار نظام الشورى من القصر، إضافة إلى قرار إصدار جريدة أم القرى. ولفت برقة إلى أن القصر كان مقرا لاستقبال الملوك ورؤساء البعثات واتخذ أيضا في عام 1373هـ مقرا للديوان الملكي، ومقرا لإمارة منطقة مكة المكرمة، ثم مقرا لرابطة العالم الإسلامي، حتى 1402 توقف القصر، حيث يجري ترميمه حاليا وإعادة تأهيله مرة أخرى. كما يعد موقع قصر الحكم استراتيجيا ضمن حي المعابدة.

موقع القصر

  • شمال شرق مكة المكرمة في شارع الأبطح بحي المعابدة.

  • يتكون من طابقين.

  • له مدخل رئيس يتوسط واجهته الأمامية ومدخلان ثانويان على جانبي الواجهة الرئيسة.

  • يعد طريقا للحجاج إلى المشاعر المقدسة (منى ومزدلفة وعرفات) ومنها إلى مكة.

  • حوله كثير من المعالم كمسجد الإجابة الذي خيم عنده النبي في عمرة القضاء.

  • بجواره مكان مبنى الناقة، ومقبرة الخربانية التي يرجح أنه دفن فيها الصحابي عبدالله بن عمر بن الخطاب.