الحوثي يواصل جرائمه ويعدم 9 مدنيين

الإرياني: الميليشيات تستنسخ النموذج الإيراني في تصفية المعارضين السياسيين
الإرياني: الميليشيات تستنسخ النموذج الإيراني في تصفية المعارضين السياسيين

السبت - 18 سبتمبر 2021

Sat - 18 Sep 2021





المدنيون التسعة قبل إعدامهم                                    (مكة)
المدنيون التسعة قبل إعدامهم (مكة)
أعدمت ميليشيات الحوثي الإرهابية أمس 9 مدنيين، بينهم قاصر، بتهمة المشاركة في قتل القيادي في الجماعة ورئيس المجلس السياسي الأعلى السابق «صالح الصماد» ومرافقيه الذين قضوا بغارة جوية للتحالف في 19 أبريل من العام 2018م.

وجرى تنفيذ الإعدام في ميدان التحرير بأمانة العاصمة رميا بالرصاص، وأظهرت مقاطع مصورة انتشرت بين اليمنيين على مواقع التواصل، عناصر من ميليشيات الحوثي تفرغ الرصاص في رأس الموقوفين، وهم ملقون على الأرض، فيما أفادت وسائل إعلام تابعة للميليشيات بأن «النيابة العامة نفذت حكم القصاص بحق أعضاء الخلية المتورطين في اغتيال الصماد».

ويأتي قتل 9 مدنيين بعد ساعات على تحذير وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، من جريمة سترتكبها الميليشيات المدعومة إيرانيا بإعدام هؤلاء الموقوفين، لا سيما أن بينهم طفلا، لم يبلغ الـ18 من عمره، مشيرا إلى أن تلك الأحكام المزعومة التي أصدرتها ميليشيات الحوثي بحق المدنيين التسعة جريمة قتل عمد مكتملة الأركان، معتبرا أن ما يقوم به الحوثيون استنساخ لنموذج النظام الإيراني في تصفية المعارضين السياسيين، ولا يختلف عن جرائم الإعدام الميداني التي نفذتها التنظيمات الإرهابية مثل «القاعدة و داعش» في مناطق سيطرتها.

يذكر أن الصماد لقي حتفه في أبريل 2018، بغارة جوية في الحديدة، مع 6 آخرين، حيث بين أبرز المسؤولين الذين قاتلوا لدى الميليشيات منذ بداية انقلابهم على الشرعية في منتصف 2014، وشمل الحكم الحوثي إضافة إلى إعدامهم، مصادرة جميع ممتلكات المحكوم عليهم.

واتهمت منظمات حقوقية افتقار حكم ميليشيات الحوثي وإجراءات التقاضي للحد الأدنى من شروط المحاكمات العادلة، حيث تم إخفاء المتهمين قسرا في السجون ولم يسمح حتى لأهلهم بزيارتهم.

وفي سياق متصل كشف القيادي المؤتمري ياسر العواضي أسرارا خطيرة في شهادة تتعلق بمقتل صالح الصماد، وقال في سلسلة تغريدات على تويتر «ما أود قوله أن الصماد كان يبدي حرصا أكثر من غيره من الحوثيين لعدم الصدام بين المؤتمر والحوثيين، وبعد مهرجان أغسطس 2017 التقيت به، وكان الأمين عارف الزوكا وآخرين من القيادة موجودين وسألته عن أسباب حرصه على ذلك فقال «أنا حريص على عدم الصدام بين الحوثيين والمؤتمر لسببين أولهما أن منصبي في المجلس السياسي مرتبط باستمرار العلاقة الجيدة، ثانيا أن حياتي مرتبطة بحياة الزعيم فإذا تم اغتياله، سيتم اغتيالي بعده على ايدي جناح معروف من الحوثيين».

وذكر حينها قياديين اثنين من الحوثيين أحدهم له ارتباط وثيق باستخبارات أجنبية، وأضاف «لم أكن لأقدم على قول ذلك الآن إلا بسبب سماعي خبر أن هناك أناسا سيعدموا بسبب اغتيال الصماد، ولكي أبرئ ذمتي وألا يلومني أحد إذا لم أقلها في وقتها والله على ما أقول شهيد».

مدنيون تم إعدامهم:

علي علي إبراهيم القوزي.

عبدالملك أحمد محمد حميد.

محمد خالد علي هيج.

محمد إبراهيم علي القوزي.

محمد يحيى محمد نوح.

إبراهيم محمد عبدالله عاقل.

محمد محمد علي المشخري.

عبدالعزيز علي محمد الأسود (17عاما).

معاذ عبدالرحمن عبدالله عباس.

مشاهدات يمنية:

  • ميليشيات الحوثي تواصل نهب العملة اليمنية الجديدة من التجار والمواطنين والمسافرين.

  • حقوقيون ينددون بجرائم وإعدامات الحوثيين لليمنيين.

  • وزير الإعلام اليمني يصف إعدامات الحوثيين بأنها مشابهة لإعدامات داعش والقاعدة.