ولي العهد: 89 مبادرة لتنمية القدرات البشرية ترتكز على التعلم مدى الحياة

تحقيق 16هدفا استراتيجيا من أهداف رؤية المملكة 2030
تحقيق 16هدفا استراتيجيا من أهداف رؤية المملكة 2030

الأربعاء - 15 سبتمبر 2021

Wed - 15 Sep 2021

أطلق ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس لجنة برنامج تنمية القدرات البشرية الأمير محمد بن سلمان، أمس، برنامج تنمية القدرات البشرية، أحد برامج تحقيق رؤية المملكة 2030م، والذي يمثل استراتيجية وطنية تستهدف تعزيز تنافسية القدرات البشرية الوطنية محليا وعالميا، باغتنام الفرص الواعدة الناتجة عن الاحتياجات المتجددة والمتسارعة.

وقال ولي العهد «يمثل برنامج تنمية القدرات البشرية، أحد برامج تحقيق رؤية المملكة 2030م، استراتيجية وطنية تستهدف تعزيز تنافسية القدرات البشرية الوطنية محليا وعالميا؛ ليكون المواطن مستعدا لسوق العمل الحالي والمستقبلي بقدرات وطموح ينافس العالم. وذلك من خلال: تعزيز القيم، وتطوير المهارات الأساسية ومهارات المستقبل، وتنمية المعرفة».

وأضاف «ولثقتي بقدرات كل مواطن، فقد تم تطوير هذا البرنامج ليلبي احتياجات وطموح جميع شرائح المجتمع، من خلال تطوير رحلة تنمية القدرات البشرية بداية من مرحلة الطفولة، مرورا بالجامعات والكليات والمعاهد التقنية والمهنية، وصولا إلى سوق العمل، بهدف إعداد مواطن طموح يمتلك المهارات والمعرفة، ويواكب المتغيرات المتجددة لسوق العمل، مما يسهم في بناء اقتصاد متين قائم على المهارات والمعرفة وأساسه رأس المال البشري».

وتابع ولي العهد «وتتضمن خطة البرنامج 89 مبادرة بهدف تحقيق 16 هدفا استراتيجيا من أهداف رؤية المملكة 2030م، وتشتمل استراتيجية البرنامج ثلاث ركائز رئيسة وهي تطوير أساس تعليمي متين ومرن للجميع، والإعداد لسوق العمل المستقبلي محليا وعالميا، وإتاحة فرص التعلم مدى الحياة».

وتشمل مبادرات البرنامج الموزعة على الركائز الثلاث، مبادرة تعزيز التوسع في رياض الأطفال التي ستسهم في تنمية قدرات الأطفال منذ سن مبكرة، إضافة إلى تنمية مهاراتهم الشخصية، ومبادرة التوجيه والإرشاد المهني للطلاب للالتحاق بسوق العمل والتي تهدف إلى تمكين الطلاب من تحديد توجهاتهم المهنية من خلال تزويدهم بالمعرفة والمهارات لرسم خطة التنمية الشخصية الخاصة بهم، والتي سيكون لها أثر في إعدادهم لسوق العمل المستقبلي محليا وعالميا، إضافة إلى عدد من المبادرات التي تهدف إلى تطوير وتأهيل المهارات من خلال المساهمة في إتاحة فرص التعلم مدى الحياة لزيادة معدلات التوظيف للمواطنين وتمكين المبدعين ورواد الأعمال من أجل بناء مواطن يمتلك القدرات والمهارات اللازمة لسوق العمل الحالي والمستقبلي محليا وعالميا.

برنامج تنمية القدرات البشرية يركز على:

  • إعداد وتأهيل القدرات البشرية في المملكة.

  • تطوير منظومة تنمية القدرات البشرية منذ مرحلة الطفولة المبكرة إلى التعلم مدى الحياة.

  • تطوير مخرجات التعليم لمواءمتها مع احتياجات سوق العمل الحالي والمستقبلي.

  • توطين الوظائف عالية المهارات من خلال تأهيل وتدريب المواطنين.

  • تفعيل أكبر للشراكة مع القطاعين الخاص وغير الربحي يسعى إلى تحقيق مستهدفات عدة، من بينها:زيادة فرص الالتحاق برياض الأطفال من 23% إلى 90%.

  • دخول جامعتين سعوديتين ضمن أفضل 100 جامعة في العالم بحلول عام 2030م.


استراتيجية البرنامج تعكس:

حرص حكومة المملكة على إعداد المواطن من خلال محاور استراتيجية أهمها:

  • تنمية الشغف بالمعرفة والاعتزاز بالقيم.

  • النجاح في العمل والريادة والمنافسة محليا وعالميا.

  • التطوير المستمر للمهارات وتنمية القدرات.


استراتيجية البرنامج تعكس:


  • مهارات يعززها البرنامج من خلال مبادراته: تنمية مهارات المستقبل.

  • التفكير الإبداعي وتحليل البيانات.

  • تطوير المهارات الاجتماعية والعاطفية.




بناء الوعي عن البرنامج وأهدافه:

يمثل خطة استراتيجية طموحة تهدف إلى إطلاق قدرات كل فرد في هذا الوطن؛ ليكون مستعدا لسوق العمل الحالي والمستقبلي بقدرات وطموح تواكب المتغيرات الحديثة من خلال غرس وتعزيز القيم، والعمل على تطوير المهارات الأساسية ومهارات المستقبل، وتنمية المعارف.

الأثر المتوقع على المواطن:


  • البرنامج طور ليلبي احتياجات ويحقق طموح جميع شرائح المجتمع بدءا من الطفولة من خلال تطوير أساس تعليمي متين للجميع مرورا بالجامعات والمعاهد الفنية والتقنية لإعداد شباب طموح يمتلك المهارات والمعارف لمواكبة متطلبات سوق العمل الحالي والمستقبلي مع إتاحة فرص التدريب والتعلم مدى الحياة من خلال توفير فرص التطوير وإعادة التأهيل للجميع.

  • يسهم البرنامج في بناء مستقبل واعد للأجيال القادمة من خلال الاستثمار فيهم عن طريق غرس وتعزيز القيم وتنمية المعارف، وتجهيزهم بمهارات المستقبل.


التركيز على أهمية تنمية المهارات:


  • سيوفر البرنامج فرصا لتطوير مهارات المستقبل مثل: المهارات الرقمية، الثورة الصناعية الرابعة، ريادة الأعمال، مهارات في مختلف المجالات، وستسهم في التطوير الذاتي والتقدم في سوق العمل، والإسهام في صناعة المستقبل.

  • سيسهم في تجهيز وإعداد المواطنين منذ مرحلة الطفولة بتعليم مبني على أساس معرفي متين، من خلال التركيز على تطوير وتحديث مناهج تنمي مهارات المستقبل، وتقديم تجارب وخبرات تعليمية مبتكرة ومصممة خصيصا لكل الاحتياجات.


دور المواطن في تحقيق غاية وأهداف البرنامج:


  • يؤمن البرنامج بأن لكل فرد دور أساسي وفعال في تحقيق غاية وأهدافه، ويعد التزام المواطن بالمشاركة والاستفادة من المبادرات المختلفة المقدمة من البرنامج من أهم عوامل النجاح.




إبراز قصص النجاح والجهود ذات العلاقة:


  • إنجازات ملموسة للمملكة أسهمت في تطوير المنظومة التعليمية والتدريبية والتي مكنت العديد من المواطنين من الدخول في سوق العمل وتحقيق طموحهم على المستويين المحلي والعالمي.

  • نماذج وطنية مشرفة نجحت في تحقيق إنجازات على المستويين المحلي والدولي، ويطمح البرنامج إلى تمكين المزيد من المواطنين المتميزين لإطلاق قدراتهم والمنافسة محليا وعالميا.