كمائن الجيش اليمني تربك الحوثيين

الشرعية: الانقلاب يجب أن يصنف كانتهاك خطير لحقوق الإنسان في اليمن
الشرعية: الانقلاب يجب أن يصنف كانتهاك خطير لحقوق الإنسان في اليمن

الثلاثاء - 14 سبتمبر 2021

Tue - 14 Sep 2021








عناصر من قوات الجيش اليمني                                                   (مكة)
عناصر من قوات الجيش اليمني (مكة)
أربكت قوات الجيش اليمني ميليشيات الحوثي الإرهابية من خلال نصب عدة كمائن محكمة أسقطت مجاميع من العناصر المتمردة المدعومة من إيران غرب مأرب.

واستدرجت قوات الجيش عناصر من المليشيات الحوثية، في جبهتي الكسارة وصرواح، وهاجمتها مما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الميليشيات.

وفي جبهة المشجح.. استهدفت مدفعية الجيش مجموعة حوثية كانت تحاول التسلل باتجاه أحد المواقع، وأوقعت في صفوفها قتلى وجرحى.

على صعيد متصل، أكد وزير الخارجية وشؤون المغتربين اليمني الدكتور أحمد عوض بن مبارك أن الانقلاب الحوثي في أساسه يجب أن يصنف كانتهاك خطير لحقوق الإنسان في اليمن؛ لأنه يلغي حق المواطن في اختيار من يحكمه فضلا عن الادعاء بالحق الإلهي في الحكم، بعدما اتخذ من القمع والاختطاف والإخفاء القسري وتفجير منازل المعارضين والمساجد والمدارس والاعتقال والتعذيب وحرمان المواطنين من حرية التعبير والتظاهر وتجنيد الأطفال وسيلة لإرهاب المجتمع وفرض سلطة شمولية وعنصرية.

وجدد وزير الخارجية خلال لقائه بمدينة جنيف المفوض السامي لحقوق الإنسان ميشيل باشليه، التأكيد على التزام الحكومة بالقانون الإنساني الدولي والإعلان العالمي لحقوق الإنسان وأن اليمن من بين الدول القلائل التي تستضيف مكتبا لممثل المفوضية السامية.

وتطرق بن مبارك إلى الانتهاكات الخطيرة التي تستمر الميليشيات في ارتكابها في استهداف مخيمات النازحين في محافظة مأرب وحصار مدينة تعز، والتي كان آخرها استهداف ميناء المخاء بالصواريخ الباليستية وتدمير مخازن ومستودعات مواد الإغاثة.

من جهته، حمل وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني ميليشيات الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران المسؤولية الكاملة عن سلامة الصحفيين «عبدالخالق عمران، توفيق المنصوري، أكرم الوليدي، حارث حميد».

وأوضح أن ميليشيات الحوثي الإرهابية قامت بإخفاء الصحفيين الأربعة قسريا ومنعت الزيارة عنهم، وانقطعت أخبارهم إثر نقلهم لاحد معتقلاتها غير القانونية، مشيرا إلى أن المعلومات تؤكد نقل الصحفيين إلى زنازين انفرادية وتعريضهم للتعذيب بطريقة وحشية من تعليق وضرب بالعصي الحديدية والأسلاك الكهربائية في مناطق حساسة، وتدهور وضعهم الصحي إثر منعهم من تناول الأدوية لأمراض أصيبوا بها أثناء فترة اعتقالهم التي تتجاوز 6 سنوات.

وطالب الإرياني المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمبعوثين الأممي والأمريكي ومنظمات حقوق الإنسان وحماية الصحفيين وكل الصحفيين والشرفاء والأحرار في العالم بإدانة جريمة اختطاف ميليشيات الحوثي للصحفيين الأربعة وإخفائهم قسريا، وممارسة الضغط على قيادات الميليشيات للإفراج الفوري عنهم دون قيد أو شرط.

وفي سياق الانتهاكات والجرائم الحوثية بحق المدنيين، استقبل مستشفى الخوخة الميداني 15 مدنيا معظمهم نساء وأطفال بين مصاب جراء انفجار لغم من مخلفات ميليشيات الحوثيين جنوب الحديدة.

مشاهدات يمنية:

  • ميليشيات الحوثي الإرهابية تواصل حملة جبايات كبيرة بمناطق سيطرتها لصالح قياداتها السلالية.

  • انهيار جديد للريال اليمني أمام العملات الأخرى.

  • الحكومة اليمنية تجدد تأكيدها التمسك بالمرجعيات الثلاث لأي حل سلمي للصراع الدائر في البلاد.