التلوث يسيطر على شواطئ جدة والأسماك تهجرها
الاحد - 31 يوليو 2016
Sun - 31 Jul 2016
تعاني مياه البحر الأحمر في منطقة جدة من التلوث الذي يحول دون تكاثر الأسماك والشعاب المرجانية، بفعل مصبات مياه الصرف الصحي في الحمراء والكورنيش وأبحر، إضافة إلى عمليات الحفر والمشاريع، ورمي الناس للمخلفات فيها، وهو ما أدى إلى تغير البيئة البحرية وانقراض بعض أنواع الأسماك وهجرة البعض الآخر.
وأوضح الخبير في بيئة البحر المهندس فهد الزهراني أن الممارسات غير السليمة تجاه البيئة البحرية أسهمت في هجرة الأسماك بحثا عن بيئات صالحة للعيش والتكاثر، بعيدا عن الملوثات والتدخل البشري، مبينا أنها تهاجر عادة للجزر المنتشرة في البحر الأحمر، أو تسبح إلى بيئات شاطئية مثل ينبع وضبا شمالا، أو الليث وجازان جنوبا.
وأشار الأستاذ بكلية علوم البحار بجامعة الملك عبدالعزيز الدكتور عبدالمحسن السفياني إلى أن هذه الملوثات تختفي بشكل تدريجي من المياه ولا تحتاج إلى تدخل بشري أو آلي لتنظيفها، حيث تعمل بيئة البحر على تطهير نفسها بفضل طاقة الأمواج وحركات المد والجزر، مبينا أن هناك بكتيريا في البحر بكميات كبيرة تساعد على تكسير المواد العضوية، ثم تحملها الأمواج وتختلط مع المياه وتتجدد، إضافة إلى أن بعض هذه المواد تستفيد منها النباتات البحرية، وتمتصها الطحالب، وتأكلها بعض الحيوانات.
وعلق اختصاصي حماية البيئة البحرية عبدالله السحيباني على آلية تطهير مياه البحر حفاظا على البيئات البحرية بضرورة إيقاف مصادر التلوث أولا، وتلك الخطوة ضرورية لإتاحة الفرصة أمام الطبيعة لإصلاح الخلل الذي أحدثه الإنسان بدون تدخل منه، فهناك أنواع كثيرة من البكتيريا كفيلة بتحليل بعض الملوثات السائلة في البحر، باستثناء النفايات الصلبة التي تحتاج إلى تدخل مباشر من الإنسان لإزالتها.
وقال «هناك أسماك انقرضت من منطقة جدة لأسباب عدة، منها التلوث والتنمية غير المستدامة التي امتدت على كل الشواطئ، وزيادة عمليات تدمير البيئات المناسبة لتكاثر الأسماك، إضافة إلى الصيد الجائر لها.
وأكد السحيباني أنه يجب إعداد خطة عمل واضحة لإعادة تأهيل البحر والشواطئ، يتم تنفيذها بالاشتراك بين بعض الجهات الحكومية والمستفيدين من البيئة البحرية، لتخليص شواطئ جدة من التلوث وتعود الحياة البحرية فيها كما كانت في السابق.
وأوضح الخبير في بيئة البحر المهندس فهد الزهراني أن الممارسات غير السليمة تجاه البيئة البحرية أسهمت في هجرة الأسماك بحثا عن بيئات صالحة للعيش والتكاثر، بعيدا عن الملوثات والتدخل البشري، مبينا أنها تهاجر عادة للجزر المنتشرة في البحر الأحمر، أو تسبح إلى بيئات شاطئية مثل ينبع وضبا شمالا، أو الليث وجازان جنوبا.
وأشار الأستاذ بكلية علوم البحار بجامعة الملك عبدالعزيز الدكتور عبدالمحسن السفياني إلى أن هذه الملوثات تختفي بشكل تدريجي من المياه ولا تحتاج إلى تدخل بشري أو آلي لتنظيفها، حيث تعمل بيئة البحر على تطهير نفسها بفضل طاقة الأمواج وحركات المد والجزر، مبينا أن هناك بكتيريا في البحر بكميات كبيرة تساعد على تكسير المواد العضوية، ثم تحملها الأمواج وتختلط مع المياه وتتجدد، إضافة إلى أن بعض هذه المواد تستفيد منها النباتات البحرية، وتمتصها الطحالب، وتأكلها بعض الحيوانات.
وعلق اختصاصي حماية البيئة البحرية عبدالله السحيباني على آلية تطهير مياه البحر حفاظا على البيئات البحرية بضرورة إيقاف مصادر التلوث أولا، وتلك الخطوة ضرورية لإتاحة الفرصة أمام الطبيعة لإصلاح الخلل الذي أحدثه الإنسان بدون تدخل منه، فهناك أنواع كثيرة من البكتيريا كفيلة بتحليل بعض الملوثات السائلة في البحر، باستثناء النفايات الصلبة التي تحتاج إلى تدخل مباشر من الإنسان لإزالتها.
وقال «هناك أسماك انقرضت من منطقة جدة لأسباب عدة، منها التلوث والتنمية غير المستدامة التي امتدت على كل الشواطئ، وزيادة عمليات تدمير البيئات المناسبة لتكاثر الأسماك، إضافة إلى الصيد الجائر لها.
وأكد السحيباني أنه يجب إعداد خطة عمل واضحة لإعادة تأهيل البحر والشواطئ، يتم تنفيذها بالاشتراك بين بعض الجهات الحكومية والمستفيدين من البيئة البحرية، لتخليص شواطئ جدة من التلوث وتعود الحياة البحرية فيها كما كانت في السابق.