إنفوجرافيك: دومة الجندل.. قلعة متمردة بطاقة متجددة

الثلاثاء - 31 أغسطس 2021

Tue - 31 Aug 2021

تقع دومة الجندل شمال غرب المملكة، وهي إحدى محافظات منطقة الجوف، وجاءت تسميتها لأن حصنها شيده دوماء بن إسماعيل بن إبراهيم من حجارة الجندل.

تحتضن أول مركز لطاقة الرياح السعودية، أحد مشاريع الطاقة المتجددة، وعدة مواقع تاريخية نبطية ورومانية، ونقوشا أثرية إسلامية وثمودية، تعود إلى القرنين الأول والرابع قبل الميلاد، حسب ما ذكره تقرير للبعثة السعودية الإيطالية الفرنسية المشتركة للتنقيب، إضافة إلى (واحة دومة الجندل) المسجلة على لائحة التراث الإسلامي الوطني.

آثار دومة الجندل..

قلعة مارد..

حصن منيع على تل مرتفع في الطرف الجنوبي للبلدة القديمة بمحافظة دومة الجندل، بني قبل الإسلام بعدة عصور، من قطع حجرية صلبة تستطيع الاحتفاظ بلونها الأحمر الفاتح لأزمنة طويلة.

ولتسميته قصة تعود إلى (زنوبيا) ملكة تدمر، حين غزت دومة الجندل ولم تستطع اقتحام القلعة، فاشتهر عنها قولها (تمرد مارد وعز الأبلق).

سور دومة الجندل..

بقايا سور ضخم مبني من الحجارة، كان يحيط بمدينة دومة الجندل القديمة، اختفت أجزاء منه، وما تبقى يقع في الجزء الغربي وجانب من الجزء الشمالي.

حي الدرع..

بقايا لحي دومة الجندل الأثري، بيوت حجرية مسقوفة بالأثرة والسعف، وأزقة متصلة بأقواس، وسط بساتين وممرات مائية.

مسجد عمر بن الخطاب..

أمر ببنائه عام 16هـ الخليفة عمر بن الخطاب خلال مروره بدومة الجندل متوجها إلى بيت المقدس، على نمط مسجد الرسول والمساجد الإسلامية الأولى، وبمئذنة مربعة ويبلغ ارتفاعها 12.7م، أكد المؤرخون أنها أول مئذنة في الإسلام.