يورو 2020 تقهر الجائحة وتنطلق وسط حضور جماهيري

إيطاليا وتركيا تركلان ضربة البداية في روما
إيطاليا وتركيا تركلان ضربة البداية في روما

الخميس - 10 يونيو 2021

Thu - 10 Jun 2021








إيطاليا في تجربتها الأخيرة أمام منتخب جمهورية التشيك     (د ب أ)
إيطاليا في تجربتها الأخيرة أمام منتخب جمهورية التشيك (د ب أ)
بعد عام كامل من الموعد الأصلي لانطلاقها، يرفع الستار اليوم عن فعاليات النسخة الـ16 من بطولة كأس الأمم الأوروبية (يورو 2020) لكرة القدم لتعود الجماهير إلى مشاهدة أبرز النجوم من خلال هذا الحدث الكبير.

وكان مقررا أن تقام هذه البطولة في 12 مدينة بكل أنحاء القارة الأوروبية، ولكن العدد تقلص إلى 11 مدينة بعد هذا التأجيل بسبب أزمة تفشي الإصابات بفيروس (كورونا) المستجد.

ورغم استمرار جائحة كورونا في العالم وتأثيراته العديدة على الحياة في أوروبا، ستنطلق هذه النسخة اليوم من الاستاد الأولمبي بروما.

وكانت استضافة هذه النسخة في مدن مختلفة بجميع أنحاء أوروبا تحديا لوجستيا منذ البداية، وكانت من وحي خيال الرئيس السابق للاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) الفرنسي ميشيل بلاتيني الذي أراد الاحتفال بالذكرى الستين لليورو من خلال إقامة مباريات البطولة في العديد من البلدان.

وأجبرت جائحة كورونا مدينة بلباو الإسبانية والعاصمة الأيرلندية دبلن على الخروج من قائمة المدن المضيفة.

وشهدت الأيام القليلة الماضية إصابة أكثر من لاعب في المنتخبات المشاركة بفيروس كورونا ، ويبرز منهم سيرخيو بوسكيتس ودييجو يورنتي، فيما تعافى البعض من الإصابة بكورونا مؤخرا، ومن بينهم توني كروس نجم خط وسط ريال مدريد الإسباني والمنتخب الألماني.

حضور جماهيري

ستكون الجماهير حاضرة بمدرجات مختلف ملاعب البطولة، بداية من العاصمة المجرية بودابست التي ستسمح بحضور السعة الكاملة للاستاد، وحتى مدينة ميونخ الألمانية التي ستسمح بحضور 14 ألف مشجع في المدرجات. ويواجه المشجعون والفرق إجراءات وقيودا صارمة ضمن بروتوكولات الصحة المطبقة في مباريات البطولة التي تمتد وستستمر إلى 11 يوليو المقبل.

ضربة البداية

يتولى المنتخبان الإيطالي (الآزوري) والتركي ركلة البداية في هذه النسخة حيث يلتقيان اليوم على الاستاد الأولمبي في روما.

ولكن معظم الاهتمام المبكر في البطولة سينصب على المجموعة السادسة، التي تضم المنتخب البرتغالي حامل اللقب الأوروبي بقيادة المهاجم الكبير والخطير كريستيانو رونالدو والمنتخب الفرنسي حامل اللقب العالمي بقيادة مهاجمه الخطير الموهوب كيليان مبابي والمنتخب الألماني بقيادة مدربه يواخيم لوف الذي يترك المسؤولية عقب نهاية البطولة والمنتخب المجري غير المرشح بقوة للعبور من هذه المجموعة.

وإلى جانب التأهل المباشر لصاحبي المركز الأول والثاني في كل مجموعة بالدور الأول للبطولة إلى الدور الثاني (دور الستة عشر)، ستكون الفرصة سانحة أمام أفضل 4 منتخبات من أصحاب المركز الثالث في المجموعات الستة لاستكمال عقد المتأهلين للدور الثاني.

أبرز الغائبين

يخوض المنتخب السويدي فعاليات البطولة بدون مهاجمه المخضرم وأيقونته زلاتان إبراهيموفيتش، كما يخوض المنتخب الهولندي البطولة بدون مدافعه الشهير فيرجيل فان دايك بسبب الإصابات.

ويخوض منتخبا فنلندا ومقدونيا الشمالية البطولة للمرة الأولى، ولكن كلا منهما يحمل إلى البطولة طموحات كبيرة.

ورغم اعتماده في خط الهجوم على روبرت ليفاندوفسكي نجم بايرن ميونخ الألماني، قد لا تكون أهداف ليفاندوفسكي كافية لقيادة المنتخب البولندي إلى نهائي البطولة على استاد (ويمبلي) في لندن يوم 11 يوليو المقبل.

المسموح به في البطولة

  • يتعين على كل فريق أن يتوفر لديه 13 لاعبا على الأقل غير مصابين بكورونا ليخوض المباراة

  • تأجيل المباريات يظل ممكنا لمدة 48 ساعة على الأقل

  • تقديم قائمة تضم 26 لاعبا بدلا من 23 لاعبا

  • إجراء 5 تبديلات في كل مباراة بدلا من 3 تبديلات