انفجارات عنيفة تهز صنعاء

وزير الخارجية: الحوثيون يصرون على صناعة أكبر أزمة إنسانية في مأرب
وزير الخارجية: الحوثيون يصرون على صناعة أكبر أزمة إنسانية في مأرب

الخميس - 10 يونيو 2021

Thu - 10 Jun 2021

صحيفة مكة
صحيفة مكة
هزت سلسلة انفجارات عنيفة أمس مقر معسكر الفرقة الأولى مدرع سابقا غرب العاصمة اليمنية صنعاء، حيث شوهد تصاعد كثيف للدخان.

وأكد شهود عيان أن الانفجارات التي لم تعرف أسبابها وقعت على فترات متقطعة، حيث سمع دوي انفجارين متتاليين عند ساعات الصباح الأولى، تلاها ثلاثة انفجارات ظهر أمس.

من جهته، أكد تحالف دعم الشرعية في اليمن عدم تنفيذ أي عملية عسكرية في صنعاء أو أي مدينة أخرى، خلال الفترة الماضية، مشددا على أن الأنباء التي أشارت لاستهدافه المقر عارية من الصحة.

وأوضح أن امتناعه عن تنفيذ أي ضربات عسكرية، يأتي من أجل إفساح المجال للمساعي الدولية وتهيئة الأجواء السياسية للمسار السلمي في البلاد.

من جهة أخرى، أكد وزير الخارجية وشؤون المغتربين اليمني الدكتور أحمد عوض بن مبارك، أن الميليشيات الحوثية تصر على صناعة أكبر أزمة إنسانية من خلال مواصلة عدوانها على محافظة مأرب التي تعكس نموذجا مزدهرا لليمن الجمهوري الموحد بتحولها من مدينة ذات تعداد سكاني بسيط إلى مدينة اتسعت لملايين اليمنيين الهاربين من جحيم وعنف تلك الميليشيات.

وأشار إلى أن محافظة مأرب استقبلت أكثر من مليوني نازح.. محذرا بأن التصعيد العسكري الحوثي الأخير يفاقم من خطورة الوضع الإنساني وخاصة على النازحين ويهدد بموجات نزوح جديدة.

وقال بن مبارك خلال لقائه في قصر ايجمونت، نائبة رئيس الوزراء وزيرة الخارجية البلجيكية صوفي ويلمس، «إن العدوان المستمر والأعمال الإجرامية من قبل الميليشيات الحوثية لا تعكس رغبة جدية في تحقيق السلام».

وشدد «إنه على الحوثيين أن يدركوا أنه وبعد سبع سنوات من انقلابهم على العملية السياسية لا يمكن السيطرة على اليمن عسكريا، وأن الحل السياسي فقط سيجلب السلام».

واستنكر الوزير بن مبارك، الانتهاكات الجسيمة التي ترتكبها الميليشيات الحوثية بحق كافة أطياف وفئات الشعب اليمني، مشيرا إلى أن هذه الميليشيات ارتكبت انتهاكات ضد الأقليات والنساء من تهجير وتعذيب واغتصاب لم يسبق أن عرفها المجتمع اليمني على الإطلاق بالإضافة إلى ما يقومون به من تجنيد واستغلال للأطفال. محذرا من خطورة غياب موقف دولي حازم تجاه هذا النوع من الانتهاكات.

ودعا بلجيكا والمجتمع الدولي إلى اتخاذ مواقف حازمة تجاه مرتكبي هذا النوع من الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان.

من جانبها، عبرت نائبة رئيس الوزراء وزيرة الخارجية البلجيكية، عن دعم بلادها للجهود الدولية الرامية إلى تحقيق السلام في اليمن.

مشددة على أهمية الاتفاق على وقف شامل لإطلاق النار للتخفيف من الكارثة الإنسانية في اليمن.

وعبرت عن دعمها للحكومة اليمنية واستعداد بلادها لتقديم كافة أوجه المساعدة التي تمكن الحكومة من استعادة الاستقرار وتفعيل المؤسسات وإيصال الخدمات للمواطنين.

وكانت ميليشيات الحوثي قالت، «إنها ترحب بمساعي السلام وجهود سلطنة عمان بهذا الشأن»، وقالت في بيان صدر عما يسمى (المجلس السياسي الأعلى)، «إن وفدا من سلطنة عمان يبحث في صنعاء إعادة فتح مطار صنعاء، وغيرها من القضايا ذات الصلة بالملف الإنساني».

مشاهدات يمنية:

  • مسام السعودي يتلف 1869 لغما حوثيا وعبوة ناسفة غرب اليمن

  • 17 أسيرا في صفقة تبادل الأسرى بين الحكومة ومليشيات الحوثي

  • قوات الجيش الوطني تسقط طائرة حوثية مسيرة في محافظة الجوف