وزير التعليم: تطوير المناهج ليس شكليا ولكنه حقيقي وجوهري وعميق

الخميس - 10 يونيو 2021

Thu - 10 Jun 2021








حمد آل الشيخ خلال اللقاء                        (مكة)
حمد آل الشيخ خلال اللقاء (مكة)
شدد وزير التعليم الدكتور حمد آل الشيخ على أن التطوير في التعليم ليس شكليا، ولكنه تطوير حقيقي وجوهري وعميق، والجميع فيه شركاء، ومستمرون في هذه الرحلة التطويرية لمواكبة المتغيرات، والاستجابة لاحتياجات العصر، لافتا إلى أن تطوير المناهج والخطط الدراسية سيؤدي إلى تحسين نتائج المملكة في الاختبارات الدولية، وسد الفجوة بين سنوات السلم التعليمي وسنوات الدراسة الفعلية، إضافة إلى المقاربة مع الدول المتقدمة تعليميا وبين النظام التعليمي في المملكة.

ونوه بالدعم المستمر الذي تقدمه القيادة الرشيدة لقطاع التعليم، وتوفير جميع الإمكانات وعناصر التمكين لتطوير التعليم، وتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.

وقال خلال لقائه أمس عددا من الكتاب وممثلي وسائل الإعلام بمركز تطوير المناهج «إن غاية التطوير الذي ننشده في تطوير المناهج والخطط الدراسية وتطبيق مسارات الثانوية والفصول الثلاثة هو بناء إنسان يمتلك مهارات القرن الحادي والعشرين، ومتطلبات الثورة الصناعية الرابعة ووظائف المستقبل، والمشاركة في التنمية الوطنية، والقدرة على المنافسة عالميا»، مشيرا إلى أن أبناء وبنات الوطن يستحقون نظاما تعليميا متطورا يستجيب لطموحاتهم، ويستثمر قدراتهم ومهاراتهم، ويعزز من مشاركتهم لخدمة وطنهم.

وأضاف بأن تطوير المناهج والخطط الدراسية يمثل المرحلة الأولى من رحلة التطوير المستمرة لمنظومة التعليم، ورفع مستوى كفاءة العملية التعليمية وفق أفضل الممارسات العالمية، موضحا أن تحويل العام الدراسي إلى ثلاثة فصول يعد وسيلة لتطوير المناهج والخطط الدراسية، والاستثمار الأمثل للعام الدراسي، واليوم الدراسي، والموارد التعليمية، ورفع مستوى الكفاءة التعليمية.

وأشار إلى أن الوزارة ستبدأ العام الدراسي المقبل بمناهج جديدة، وخطط دراسية مطورة، ومسارات ثانوية، وفصول ثلاثة، وزيادة نسبة إسناد المعلمات في فصول الطفولة المبكرة إلى 50%، ونماذج تشغيلية للعودة الحضورية للمدارس رغم جائحة كورونا، مؤكدا أن هذه المشروعات والخطط التطويرية وغيرها تعكس مدى كفاءة المنظومة التعليمية وقدرتها على العمل كفريق واحد لإنجاز تلك المستهدفات، وتجاوز التحديات، والاستمرار في تعزيز الشراكة مع المجتمع ومؤسساته.

وأوضح آل الشيخ أن التطوير في قطاع ضخم مثل التعليم منتشر في كل مكان، وحجم المنتسبين له كبير جدا، ومراحله متعددة ليس سهلا، ولكن تحقيقه ممكن في ظل قيادة ممكنة للتطوير، ورؤية طموحة تنظر إلى المستقبل، وثقة لا حدود لها في منسوبي التعليم لتحقيق التطلعات التي ننشدها معا في أن تكون المملكة نموذجا مميزا في نظامها التعليمي، وجودة مخرجاته.

أبرز ما قاله وزير التعليم

  • التوسع في التعلم الالكتروني الداعم للعملية التعليمية داخل المدرسة من العام الدراسي المقبل

  • تطبيق حلول التعليم المدمج بهدف تعزيز المهارات، مثل مهارات الكتابة والقراءة، والمهارات الحياتية، ومهارات سوق العمل

  • تطبيق السنة المشتركة لطلبة الصف الأول ثانوي، وفي عام 1444هـ ستتاح المسارات الخمسة:المسار العام، والصحة والحياة، وعلوم الحاسب والهندسة، وإدارة الأعمال، والمسار الشرعي، وفق الحوكمة المعتمدة.