الإيرانيون يحرقون رئيسهم المحتمل
المرشحون السبعة هاجموا روحاني وحملوه مسؤولية الانهيار الاقتصادي
مواقع التواصل الاجتماعي تسخر من شهادة رئيسي الابتدائية بعد اتهامات زاده
الإعلام الرسمي ينحاز لقاضي الموت.. ومغرد: أحكام الإعدام لا تحتاج شهادات
جليلي: روحاني عطل البلاد بذريعة عدم المصادقة على لوائح مجموعة العمل
زاكاني: 26 جاسوسا اعتقلوا خلال سنوات.. وتراجع النمو السكاني مقلق ومروع
المرشحون السبعة هاجموا روحاني وحملوه مسؤولية الانهيار الاقتصادي
مواقع التواصل الاجتماعي تسخر من شهادة رئيسي الابتدائية بعد اتهامات زاده
الإعلام الرسمي ينحاز لقاضي الموت.. ومغرد: أحكام الإعدام لا تحتاج شهادات
جليلي: روحاني عطل البلاد بذريعة عدم المصادقة على لوائح مجموعة العمل
زاكاني: 26 جاسوسا اعتقلوا خلال سنوات.. وتراجع النمو السكاني مقلق ومروع
الأربعاء - 09 يونيو 2021
Wed - 09 Jun 2021
فيما شن المرشحون للرئاسة في انتخابات إيران هجوما عنيفا على الرئيس الحالي حسن روحاني، أحرق محتجون مقر رئيسهم المحتمل والمرشح الأوفر حظا إبراهيم رئيسي في محافظة جهار.
ودفع المرشد علي خامنئي برئيسي ليكون الخليفة لروحاني، في ظل حالة غضب عارمة على رئيس السلطة القضائية الذي يوصف بـ(السفاح) و(قاضي الموت)، ويعد أحد أبرز عناصر السلطة المتورطين في إعدام المعارضين، عندما جرى تداول تسجيل صوتي نادر لرجل الدين المعروف وأحد قادة الثورة، آية الله منتظري، تحدث فيه عن المسؤولين في قضية تصفية آلاف المعارضين السياسيين في ثمانينات القرن الماضي، والتي عرفت بمذبحة السجناء السياسيين في عام 1988.
واتهم رئيسي خلال فترة عمله في الأجهزة القضائية من قبل المنظمات الحقوقية الدولية وبعض الحكومات الأوروبية بانتهاكات حقوق الإنسان وحقوق الأقليات في إيران.
موجة سخرية
ويتابع رواد مواقع التواصل الاجتماعي بسخرية، إشارة المرشح مهر علي زاد إلى المستوى التعليمي لمنافسه الأوفر حظا إبراهيم رئيسي التي لم تتجاوز المرحلة الابتدائية.
وكان المرشح محسن مهر علي زاده، خاطب في أول مناظرة تلفزيونية رئيس القضاء والمرشح المدعوم من السلطات العليا في الانتخابات الرئاسية، إبراهيم رئيسي، قائلا: «أنت تحمل فقط شهادة المدرسة الابتدائية، بالطبع، أنا أحترم تعليمك في الحوزة الدينية، لكن هذا لا يكفي لإدارة البلاد».
ورغم تحذير المرشد الأعلى للنظام المرشحين من عدم انتقاد بعضهم بعضا، دافع مهر علي زاده عن تصريحاته، قائلا «بما أنني مهندس، أرى كل شيء بدقة الملليمتر، لقد قلت إن السيد رئيسي قد درس 6 سنوات من التعليم التقليدي.. وفي الاقتصاد يجب أن يكون المرء قد حصل على درجة الدكتوراه حتى يكون لديه لمسة من الاقتصاد».
انحياز إعلامي
وفي إجراء أحادي الجانب، منحت هيئة الإذاعة والتلفزيون الحكومي فرصة أكبر لإبراهيم رئيسي للدفاع عن نفسه ردا على أقوال مهر علي زاده.
لكن رواد ومستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي لم يتوقفوا عن التعليق على المستوى التعليمي من خلال هاشتاق «6 سنوات تعليم ابتدائي»، كما تم التركيز على مقتطفات من زلاته خلال رده على بعض الأسئلة.
وكتب أحد رواد مواقع التواصل يرد على مهر علي زاده بالنيابة عن رئيسي متهكما «صحيح تعلمت لمدة ست سنوات فقط، ولكن نتيجة لقوتي في الإدارة وباهتمام من المرشد الأعلى جعلت السجون مليئة بالمتعلمين»، وكتب أحدهم على تويتر «لا يهم إذا كان قد تعلم 6 سنوات ابتدائي فقط، لأن تنفيذ أحكام الإعدام لا يحتاج إلى شهادة بكالوريوس».
وكتب مستخدم آخر على تويتر يقول «ست سنوات ابتدائية تكفي لارتكاب أي جريمة»، وكتب أحد رواد التواصل «لقد فاز مهر علي زاده في المناظرة الأولى بستة أهداف مقابل لا شيء».
مهاجمة روحاني
على صعيد متصل، هاجم غالبية المرشحين للانتخابات الرئاسية الإيرانية المقبلة أداء الرئيس المنتهية ولايته حسن روحاني، خلال مناظرة تلفزيونية شارك فيها سبعة مرشحين هم الذين حصلوا على موافقة خوض الانتخابات الرئاسية.
وحمل المرشحون مسؤولية الأزمات الاقتصادية والسياسية إضافة إلى أزمة وباء كورونا لإدارة حكومة الرئيس المنتهية ولايته حسن روحاني، وانتقدوا جميعا دون استثناء الوضع الراهن في البلاد وقطعوا وعودا لتحسين الوضع بغية كسب أصوات الناس، ووجه المرشحون أسهم النقد للأوضاع السياسية والاجتماعية والاقتصادية في رغم أن جميعهم كانت ولا تزال لهم مناصب في النظام، كما انتهزوا الفرصة لانتقاد منافسيهم.
ووصف العديد من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي، المناظرة الثانية بأنها كانت أضعف من مثيلتها الأولى وبثت الشبكات الإذاعية والتلفزيونية الحكومية المناظرة في وقت واحد.
الظروف المعيشية
وانتقد المرشح سعيد جليلي، ممثل المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي في المجلس الأعلى للأمن القومي، والذي يترشح للمرة الثانية، سياسات حكومة حسن روحاني في السنوات الثماني الماضية، وقال إن البنية التحتية للبلاد جاهزة للتحسين، داعيا إلى الاهتمام بالظروف المعيشية للإيرانيين، وخاصة القرويين منهم.
وواصل جليلي انتقاده لحكومة حسن روحاني متهما إياها بتعطيل البلد بذريعتي عدم المصادقة على لوائح مجموعة العمل المالي (فاتف) وعدم رفع العقوبات الأمريكية.
وجدد محسن رضائي وعده بدفع إعانة مالية قدرها 450 ألف تومان، وانتقد طريقة إدارة البلاد قائلا: إنه إذا أصبح رئيسا فسوف يطلب من المرشد علي خامنئي حل المجلس الأعلى للثورة الثقافية.
وقال إنه قريب من النظام في إشارة غير مباشرة إلى قربه من المرشد، ولهذا يمكنه الإسراع في حل مشاكل البلاد.
تصرفات لا أخلاقية
ودافع رئيس القضاء الإيراني، إبراهيم رئيسي، عن نفسه نظرا لتمتعه بدعم المتشددين الذين يتحكمون بمفاصل النظام، رغم أنه سبق أن ترشح للانتخابات وخسرها أمام حسن روحاني، ونفى بأن تعليمه بمستوى المرحلة الابتدائية، قائلا إنه نشر شهادة الدكتوراه التي حصل عليها من الحوزة الدينية في وسائل التواصل الاجتماعي.
وقال رئيسي إنه يعد نفسه مسؤولا عن السنوات التي قضاها في مختلف فروع القضاء، مضيفا أنه لم يشتك مما أسماه بـ»الإهانات» و»التصرفات اللاأخلاقية في الانتخابات»، وقال إن المرشحين يدلون في الأغلب بتصريحاتهم بشكل تدميري، ثم يقولون لا توجد حريات في إيران».
حكومة نسائية
وانتقد المرشح علي رضا زاكاني رئيس مركز البحوث في البرلمان الإيراني وهو أحد المرشحين المقربين من جهاز استخبارات الحرس الثوري، انتقد حكومة حسن روحاني ورد على المرشح عبد الناصر همتي الذي وصف زاكاني كـ»غطاء» لصالح إبراهيم رئيسي، واصفا همتي بأنه «مرشح غطاء» للدفاع عن سياسات حكومة حسن روحاني.
ووصف زاكاني حكومة حسن روحاني بأنها «أكثر الحكومات بها خلل أمني» في تاريخ نظام الجمهورية الإيرانية، وقال إن «26 جاسوسا اعتقلوا في هذه الحكومة، ووصف زاكاني الانخفاض الحاد في النمو السكاني بأنه مقلق ومروع، قائلا إنه انخفض من 6% في أوائل عام 1981 إلى أدنى مستوى له منذ أربعة عقود.
كما انتقد أمير حسين قاضي زاده هاشمي، نائب رئيس البرلمان الإيراني، هو الآخر حكومة روحاني وقال بسخرية بخصوص وعود منافسيه بتعيين وزيرة، بأنه سيختار حكومته بالكامل من النساء.
وعود كاذبة
ووعد محسن مهر علي زاده، محافظ أصفهان السابق في حكومة روحاني، والذي يترشح للرئاسة للمرة الثانية، في تصريحاته، وعد بتحديث الحكومة، وقال إنه قرر استخدام جميع القوميات والمذهبية في حكومته.
وأشار إلى موضوع المستوى التعليمي لإبراهيم رئيسي وقال إن كلامه بخصوص «التعليم الابتدائي» لرئيسي كان دقيقا، إلا أنه تلقى تعليما في الحوزة الدينية بعد ذلك. وأشار في تصريحاته إلى أن المواطنين الإيرانيين بمن فيهم الشباب «سئموا» سماع الوعود وينتظرون تغييرا في إدارة البلاد.
وانتقد المرشح عبد الناصر همتي، محافظ البنك المركزي السابق، سياسة الحكومة الحالية، قائلا إنه مع حلوله كخبير اقتصادي ينوي في حال فوزه في الانتخابات، إيجاد حلول لمشاكل البلاد.
نهبوا الاقتصاد
وأكد عبد الناصر همتي أنه في نظام الجمهورية الإيرانية، ينظر إلى بعض القوميات والمذاهب عدا المذهب الرسمي للبلاد بأنها «تهديد». وأضاف «بعض الناس يعتقدون أن القوميات والمذاهب تشكل تهديدا للبلاد، أنا سوف أستعين بالأشخاص وفقا للكفاءة بغض النظر عما إذا كانوا من الإخوة السنة أو الشيعة.
وفي إشارة إلى مشاكل البلاد الاقتصادية، أشار عبد الناصر همتي إلى أشخاص في النظام «نهبوا اقتصاد البلاد ويستفيدون من العقوبات».
وقال «من ينافسني يريد الذهاب إلى البيت الأبيض وتحويله إلى حسينية بدلا من تطوير إيران، إنهم يجلسون هنا» في إشارة إلى المرشحين المتشددين، وواصل يقول متهكما «متى تريدون مهاجمة سفارات الدول المجاورة، وتقضون على العملة الوطنية وتقطعون علاقاتنا مع الجيران، ومن كان وراء ذلك، هم ضمن سلسلة واحدة».
مقاطعة الانتخابات
ومن المقرر إجراء الانتخابات الرئاسية الإيرانية في يوم الجمعة 18 يونيو الحالي، وتشير استطلاعات الرأي الرسمية في داخل إيران إلى انخفاض الإقبال على صناديق الاقتراع، خاصة بعد استبعاد المرشحين على نطاق واسع من قبل مجلس صيانة الدستور، ولم يصادق المجلس على أهلية شخصيات بارزة في النظام من قبيل الرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد، والرئيس السابق للبرلمان علي لاريجاني، والنائب الأول لرئيس الجمهورية إسحاق جهانغيري، ورئيس مجلس بلدية طهران محسن هاشمي رفسنجاني.
وأعلن الإصلاحيون أنهم لن يدعموا أي مرشح في الانتخابات، وأكد محمود أحمدي نجاد، بأنه لن يصوت في الانتخابات في حال استبعاده من قبل مجلس صيانة الدستور.
المرشحون لرئاسة إيران:
01 إبراهيم رئيسي
02 سعيد جليلي
03 محسن رضائي
04 علي رضا زاكاني
05 أمير حسين قاضي زاده هاشمي
06 محسن مهر علي زاده
07 عبد الناصر همتي
ودفع المرشد علي خامنئي برئيسي ليكون الخليفة لروحاني، في ظل حالة غضب عارمة على رئيس السلطة القضائية الذي يوصف بـ(السفاح) و(قاضي الموت)، ويعد أحد أبرز عناصر السلطة المتورطين في إعدام المعارضين، عندما جرى تداول تسجيل صوتي نادر لرجل الدين المعروف وأحد قادة الثورة، آية الله منتظري، تحدث فيه عن المسؤولين في قضية تصفية آلاف المعارضين السياسيين في ثمانينات القرن الماضي، والتي عرفت بمذبحة السجناء السياسيين في عام 1988.
واتهم رئيسي خلال فترة عمله في الأجهزة القضائية من قبل المنظمات الحقوقية الدولية وبعض الحكومات الأوروبية بانتهاكات حقوق الإنسان وحقوق الأقليات في إيران.
موجة سخرية
ويتابع رواد مواقع التواصل الاجتماعي بسخرية، إشارة المرشح مهر علي زاد إلى المستوى التعليمي لمنافسه الأوفر حظا إبراهيم رئيسي التي لم تتجاوز المرحلة الابتدائية.
وكان المرشح محسن مهر علي زاده، خاطب في أول مناظرة تلفزيونية رئيس القضاء والمرشح المدعوم من السلطات العليا في الانتخابات الرئاسية، إبراهيم رئيسي، قائلا: «أنت تحمل فقط شهادة المدرسة الابتدائية، بالطبع، أنا أحترم تعليمك في الحوزة الدينية، لكن هذا لا يكفي لإدارة البلاد».
ورغم تحذير المرشد الأعلى للنظام المرشحين من عدم انتقاد بعضهم بعضا، دافع مهر علي زاده عن تصريحاته، قائلا «بما أنني مهندس، أرى كل شيء بدقة الملليمتر، لقد قلت إن السيد رئيسي قد درس 6 سنوات من التعليم التقليدي.. وفي الاقتصاد يجب أن يكون المرء قد حصل على درجة الدكتوراه حتى يكون لديه لمسة من الاقتصاد».
انحياز إعلامي
وفي إجراء أحادي الجانب، منحت هيئة الإذاعة والتلفزيون الحكومي فرصة أكبر لإبراهيم رئيسي للدفاع عن نفسه ردا على أقوال مهر علي زاده.
لكن رواد ومستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي لم يتوقفوا عن التعليق على المستوى التعليمي من خلال هاشتاق «6 سنوات تعليم ابتدائي»، كما تم التركيز على مقتطفات من زلاته خلال رده على بعض الأسئلة.
وكتب أحد رواد مواقع التواصل يرد على مهر علي زاده بالنيابة عن رئيسي متهكما «صحيح تعلمت لمدة ست سنوات فقط، ولكن نتيجة لقوتي في الإدارة وباهتمام من المرشد الأعلى جعلت السجون مليئة بالمتعلمين»، وكتب أحدهم على تويتر «لا يهم إذا كان قد تعلم 6 سنوات ابتدائي فقط، لأن تنفيذ أحكام الإعدام لا يحتاج إلى شهادة بكالوريوس».
وكتب مستخدم آخر على تويتر يقول «ست سنوات ابتدائية تكفي لارتكاب أي جريمة»، وكتب أحد رواد التواصل «لقد فاز مهر علي زاده في المناظرة الأولى بستة أهداف مقابل لا شيء».
مهاجمة روحاني
على صعيد متصل، هاجم غالبية المرشحين للانتخابات الرئاسية الإيرانية المقبلة أداء الرئيس المنتهية ولايته حسن روحاني، خلال مناظرة تلفزيونية شارك فيها سبعة مرشحين هم الذين حصلوا على موافقة خوض الانتخابات الرئاسية.
وحمل المرشحون مسؤولية الأزمات الاقتصادية والسياسية إضافة إلى أزمة وباء كورونا لإدارة حكومة الرئيس المنتهية ولايته حسن روحاني، وانتقدوا جميعا دون استثناء الوضع الراهن في البلاد وقطعوا وعودا لتحسين الوضع بغية كسب أصوات الناس، ووجه المرشحون أسهم النقد للأوضاع السياسية والاجتماعية والاقتصادية في رغم أن جميعهم كانت ولا تزال لهم مناصب في النظام، كما انتهزوا الفرصة لانتقاد منافسيهم.
ووصف العديد من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي، المناظرة الثانية بأنها كانت أضعف من مثيلتها الأولى وبثت الشبكات الإذاعية والتلفزيونية الحكومية المناظرة في وقت واحد.
الظروف المعيشية
وانتقد المرشح سعيد جليلي، ممثل المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي في المجلس الأعلى للأمن القومي، والذي يترشح للمرة الثانية، سياسات حكومة حسن روحاني في السنوات الثماني الماضية، وقال إن البنية التحتية للبلاد جاهزة للتحسين، داعيا إلى الاهتمام بالظروف المعيشية للإيرانيين، وخاصة القرويين منهم.
وواصل جليلي انتقاده لحكومة حسن روحاني متهما إياها بتعطيل البلد بذريعتي عدم المصادقة على لوائح مجموعة العمل المالي (فاتف) وعدم رفع العقوبات الأمريكية.
وجدد محسن رضائي وعده بدفع إعانة مالية قدرها 450 ألف تومان، وانتقد طريقة إدارة البلاد قائلا: إنه إذا أصبح رئيسا فسوف يطلب من المرشد علي خامنئي حل المجلس الأعلى للثورة الثقافية.
وقال إنه قريب من النظام في إشارة غير مباشرة إلى قربه من المرشد، ولهذا يمكنه الإسراع في حل مشاكل البلاد.
تصرفات لا أخلاقية
ودافع رئيس القضاء الإيراني، إبراهيم رئيسي، عن نفسه نظرا لتمتعه بدعم المتشددين الذين يتحكمون بمفاصل النظام، رغم أنه سبق أن ترشح للانتخابات وخسرها أمام حسن روحاني، ونفى بأن تعليمه بمستوى المرحلة الابتدائية، قائلا إنه نشر شهادة الدكتوراه التي حصل عليها من الحوزة الدينية في وسائل التواصل الاجتماعي.
وقال رئيسي إنه يعد نفسه مسؤولا عن السنوات التي قضاها في مختلف فروع القضاء، مضيفا أنه لم يشتك مما أسماه بـ»الإهانات» و»التصرفات اللاأخلاقية في الانتخابات»، وقال إن المرشحين يدلون في الأغلب بتصريحاتهم بشكل تدميري، ثم يقولون لا توجد حريات في إيران».
حكومة نسائية
وانتقد المرشح علي رضا زاكاني رئيس مركز البحوث في البرلمان الإيراني وهو أحد المرشحين المقربين من جهاز استخبارات الحرس الثوري، انتقد حكومة حسن روحاني ورد على المرشح عبد الناصر همتي الذي وصف زاكاني كـ»غطاء» لصالح إبراهيم رئيسي، واصفا همتي بأنه «مرشح غطاء» للدفاع عن سياسات حكومة حسن روحاني.
ووصف زاكاني حكومة حسن روحاني بأنها «أكثر الحكومات بها خلل أمني» في تاريخ نظام الجمهورية الإيرانية، وقال إن «26 جاسوسا اعتقلوا في هذه الحكومة، ووصف زاكاني الانخفاض الحاد في النمو السكاني بأنه مقلق ومروع، قائلا إنه انخفض من 6% في أوائل عام 1981 إلى أدنى مستوى له منذ أربعة عقود.
كما انتقد أمير حسين قاضي زاده هاشمي، نائب رئيس البرلمان الإيراني، هو الآخر حكومة روحاني وقال بسخرية بخصوص وعود منافسيه بتعيين وزيرة، بأنه سيختار حكومته بالكامل من النساء.
وعود كاذبة
ووعد محسن مهر علي زاده، محافظ أصفهان السابق في حكومة روحاني، والذي يترشح للرئاسة للمرة الثانية، في تصريحاته، وعد بتحديث الحكومة، وقال إنه قرر استخدام جميع القوميات والمذهبية في حكومته.
وأشار إلى موضوع المستوى التعليمي لإبراهيم رئيسي وقال إن كلامه بخصوص «التعليم الابتدائي» لرئيسي كان دقيقا، إلا أنه تلقى تعليما في الحوزة الدينية بعد ذلك. وأشار في تصريحاته إلى أن المواطنين الإيرانيين بمن فيهم الشباب «سئموا» سماع الوعود وينتظرون تغييرا في إدارة البلاد.
وانتقد المرشح عبد الناصر همتي، محافظ البنك المركزي السابق، سياسة الحكومة الحالية، قائلا إنه مع حلوله كخبير اقتصادي ينوي في حال فوزه في الانتخابات، إيجاد حلول لمشاكل البلاد.
نهبوا الاقتصاد
وأكد عبد الناصر همتي أنه في نظام الجمهورية الإيرانية، ينظر إلى بعض القوميات والمذاهب عدا المذهب الرسمي للبلاد بأنها «تهديد». وأضاف «بعض الناس يعتقدون أن القوميات والمذاهب تشكل تهديدا للبلاد، أنا سوف أستعين بالأشخاص وفقا للكفاءة بغض النظر عما إذا كانوا من الإخوة السنة أو الشيعة.
وفي إشارة إلى مشاكل البلاد الاقتصادية، أشار عبد الناصر همتي إلى أشخاص في النظام «نهبوا اقتصاد البلاد ويستفيدون من العقوبات».
وقال «من ينافسني يريد الذهاب إلى البيت الأبيض وتحويله إلى حسينية بدلا من تطوير إيران، إنهم يجلسون هنا» في إشارة إلى المرشحين المتشددين، وواصل يقول متهكما «متى تريدون مهاجمة سفارات الدول المجاورة، وتقضون على العملة الوطنية وتقطعون علاقاتنا مع الجيران، ومن كان وراء ذلك، هم ضمن سلسلة واحدة».
مقاطعة الانتخابات
ومن المقرر إجراء الانتخابات الرئاسية الإيرانية في يوم الجمعة 18 يونيو الحالي، وتشير استطلاعات الرأي الرسمية في داخل إيران إلى انخفاض الإقبال على صناديق الاقتراع، خاصة بعد استبعاد المرشحين على نطاق واسع من قبل مجلس صيانة الدستور، ولم يصادق المجلس على أهلية شخصيات بارزة في النظام من قبيل الرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد، والرئيس السابق للبرلمان علي لاريجاني، والنائب الأول لرئيس الجمهورية إسحاق جهانغيري، ورئيس مجلس بلدية طهران محسن هاشمي رفسنجاني.
وأعلن الإصلاحيون أنهم لن يدعموا أي مرشح في الانتخابات، وأكد محمود أحمدي نجاد، بأنه لن يصوت في الانتخابات في حال استبعاده من قبل مجلس صيانة الدستور.
المرشحون لرئاسة إيران:
01 إبراهيم رئيسي
02 سعيد جليلي
03 محسن رضائي
04 علي رضا زاكاني
05 أمير حسين قاضي زاده هاشمي
06 محسن مهر علي زاده
07 عبد الناصر همتي