إنفوجرافيك: 3 سعوديين يتربعون على عرش البوكر

أحاسيس القلق والتوتر والوصف الدقيق أدخلتهم في القائمة
أحاسيس القلق والتوتر والوصف الدقيق أدخلتهم في القائمة

الخميس - 03 يونيو 2021

Thu - 03 Jun 2021

لم يغب السعوديون عن جائزة البوكر العربية خلال دوراتها المتعددة، وتربع 3 أدباء سعوديين على عرش البوكر من خلال فوزهم بهذه الجائزة من أصل 13 دورة.

ولعب الوصف الدقيق للروائيين الثلاثة، إضافة إلى تجسيد القلق والتوتر في أعمالهم، دورا كبيرا في حصولهم على الجائزة.

عام 2010

الكاتب: عبده خال

الرواية: ترمي بشرر

تاريخ النشر: 2009

عدد الصفحات: 416

تدور أحداث الرواية في مدينة جدة، وتغطي فترة السنوات الأربعين الماضية، وتنتهي مع اليوم الأول من العام الهجري 1430، حيث تصف الفرق بين الغنى والفقر، وتتحدث عن شخص يعمل في أحد القصور الغامضة، ليسدي خدمة خاصة لمالك هذا القصر الغريب، تتمثل في تأديب أعدائه عن طريق اغتصابهم، ويصور طاقم كامل هذه العملية.

من الرواية:

«الحياة مشوار قذر يبدأ ناصعا ومغريا بعبوره من خلال الكلمات والتوجيهات، أما الواقع فعليك اقتراف الآثام لكي تكون إنسانا».

«مساحات الظل والضوء هي اللعبة التي تجيدها الحياة بإتقان، لكل شيء وجهان يعتركان ولا يمتزجان، تقلبهما الحياة بنسب، وتصبح مواقعنا هي قواعد اللعبة، أيهما يبرز وأيهما يختفي، والمحظوظ من يأتي على الحرف الجامع لوجهي الحياة!».

عام 2011

الكاتب: رجاء عالم

الرواية: طوق الحمام

فازت مناصفة مع المغربي محمد الأشعري

تاريخ النشر: 2010

عدد الصفحات: 566

في الرواية تصف الكاتبة هجرة جديها، حيث يسافر جدها لأبيها من أقصى المغرب، وجدها لأمها من وسط آسيا، ويستقران بمكة المكرمة، وتصور الكاتبة الحياة اليومية فيها، وهي أحد أبطالها، وتصف طريق الحج وعقباته.

من الرواية:

«كلماتي ضمن أسراب تلك الأصوات اليائسة تبحث عن مهرب».

«لم يثق الناس بما يقرؤونه على الورق، عوضا عن اعتماد ما يكتب بالطين والتمائم».

«ما كان بوسعي احتمال هذا المكان البارد واللانهائي لولا وجودك معي، كان سيسحق جوهر حياتي».

عام 2017

الكاتب: محمد حسن علوان

الرواية: موت صغير

تاريخ النشر: 2016

عدد الصفحات: 592

تحكي الرواية حياة محيي الدين بن عربي منذ مولده في الأندلس حتى وفاته في دمشق في بلاد الشام في القرن السادس الهجري، حيث سافر ابن عربي من الأندلس في الغرب إلى أذربيجان في الشرق، ومر في طريقه بالمغرب ومصر والحجاز وبلاد الشام والعراق وتركيا، وعاش في هذه الرحلة الطويلة إحدى تجارب الصوفية العميقة التي أصر على حملها فوق جناح روحه المضطربة.

«عندما تضيق الأرزاق وينعدم الأمل يبرر الناس لأنفسهم كل عمل سيئ بدعوى الاضطرار والضرورة».

«طهر قَلبك ثم اتبعه، من لا حكمة له لا حكم له».

‏»كل شيء يمرّ به الإنسان في حياته لا بد منه. كل شأن هو ضرورة. كل حدث هو حاجة ملحة. كل أمر نمر به من فرح أو حزن، من سلم أو حرب، من حب أو كره، هو نفس من أنفاسنا لو لم نمر به لاختنقنا وعدنا إلى العدم».