الأقمار الصناعية تفضح منشأة صواريخ إيرانية جديدة

الجمعة - 07 مايو 2021

Fri - 07 May 2021








صورة بالأقمار الصناعية لمنشأة حاجي أباد                     (مكة)
صورة بالأقمار الصناعية لمنشأة حاجي أباد (مكة)
فضحت صور حديثة التقطتها الأقمار الصناعية تطوير ما يشتبه بأنه قاعدة جديدة لإطلاق الصواريخ بالقرب من منطقة «حاجي أباد» في إيران.

وقالت تقارير إن الموقع الجديد تابع للحرس الثوري الإيراني، ويعد أول موقع إطلاق صواريخ محصن ومخصص للصواريخ الباليستية التي تعمل بالوقود الصلب في إيران، وفقاً لـ»المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية».

وعد المعهد أنه، ونظرا للمخاطر التي تترتب على قدرة إيران الصاروخية، فمن المرجح أن تستمر هذه المنشآت الجديدة في جذب انتباه أجهزة الاستخبارات الدولية.

ورغم أن إيران كشفت في السنوات الأخيرة عن عدة مجمعات مخصصة للصواريخ تم إنشاؤها تحت الأرض، إلا أنها لم تعلن عن منشأة «حاجي أباد» حتى الآن. وأضاف المعهد «في حين أن منصات الصواريخ الباليستية الإيرانية قابلة للنقل، إلا أن طهران تنشر أيضا بعضها في مواقع إطلاق ثابتة».

وبين عامي 2017 و2019، تم تعديل منشأة تحت الأرض بالقرب من «حاجي أباد» عبر بناء هياكل دائرية كبيرة مجوفة يفترض أنه يمكن الوصول إليها عبر أنفاق تحت الأرض.

وتتكون هذه الهياكل من مجموعتين، أربعة منها أنشئت تحت مستوى الأرض، و3 أخرى تم تمويهها ضمن تضاريس المنطقة. وتتميز كل من هذه الهياكل الدائرية بمساحات داخلية يبلغ قطرها نحو 20 مترا، بينما بعضها لا تقل سماكة جدرانه الخارجية عن 5 أمتار.

وبحلول ديسمبر 2019، كانت هذه المنشآت السبع تحتوي على أزواج من الأجسام الأسطوانية التي يبلغ طولها نحو 12 مترا مع تمويه واضح، وإن كان محدودا إلى حد ما، ونظرا لخصائصها ومكانها المحمي قد تكون هذه منصات إطلاق صواريخ باليستية مثبتة أفقيا.

وأضاف التقرير أنه إذا كانت هذه بالفعل عبارة عن منشآت لإطلاق صواريخ باليستية، فمن المحتمل أن تكون هذه الصواريخ تعمل بالوقود الصلب.

كما أنه من المحتمل أن تكون منشأة «حاجي أباد» تضم نوعا مختلفا من عائلة صواريخ «فاتح» التي تعمل إيران على تطويرها.

وفي حين أن طهران لم تعلن عن نوع الصواريخ التي يمكن نشرها في منشأة «حاجي أباد»، فإن الموقع والخصائص المحددة للموقع تقدم بعض المؤشرات عنها، توفر المنشأة حماية جانبية إضافية للموقع وما يحتويه، إلا أن مواقع الإطلاق تظل عرضة للضربات الجوية من الأعلى. ومن غير الواضح سبب عدم قيام طهران بتنفيذ أي شكل من أشكال الغطاء الذي يحمي منصات إطلاق الصواريخ، بحسب تقرير المعهد.