بنك الرياض يشتري برجا في مركز الملك عبدالله المالي يضم 53 طابقا

الثلاثاء - 27 أبريل 2021

Tue - 27 Apr 2021








بعد توقيع الاتفاقية
بعد توقيع الاتفاقية
وقع مركز الملك عبدالله المالي (كافد) اتفاقية بيع برج مكتبي لبنك الرياض، يضم 53 طابقا بارتفاع يقدر بحوالي 264 م؛ ليصبح مقرا رئيسا له.

ووقع الاتفاقية كل من رئيس مجلس إدارة مركز الملك عبدالله المالي فهد الرشيد ورئيس مجلس إدارة بنك الرياض المهندس عبدالله العيسى.

ويمثل (كافد) أحد المشروعات الرائدة التي يشرف عليها صندوق الاستثمارات العامة.

وأوضح الرشيد أن انتقال مقر بنك الرياض إلى (كافد)، يمثل الأهمية الكبيرة للمركز بوصفه منطقة استثمارية جاذبة والوجهة الرئيسة للمال والأعمال، ومقرا للعديد من كبرى الشركات والمؤسسات الرائدة في مجالها محليا وعالميا، نظرا لموقعه الاستراتيجي الواقع في قلب الرياض عاصمة أكبر اقتصاد في المنطقة، التي يولي ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، اهتماما كبيرا لها لتكون من أكبر عشر مدن اقتصادية في العالم بحلول العام 2030.

قيمة مضافة

من جانبه، قال العيسى، «إن الاتفاقية ستمهد الطريق أمام تسجيل نقطة تحول مهمة في مسيرة البنك، من خلال ترسيخ مقره الرئيس الجديد في الوجهة الرئيسة للمال والأعمال في المنطقة، وما تحمله من قيمة مضافة للصناعة المصرفية والمالية السعودية، والاقتصاد الوطني عموما، وشاهدة على التطور التنموي والحضاري المتسارع الذي تسجله المملكة اليوم على أكثر من صعيد ترجمة لرؤية المملكة 2030، الذي يتصدر تطوير القطاع المالي أجندة أولوياتها.

الارتقاء بالمعايير

وبين العيسى أن شراء البرج المكتبي الجديد في المركز المالي ليكون مقرا رئيسا للإدارة العامة لبنك الرياض يعد خطوة مهمة لترجمة استراتيجية بنك الرياض 2025، التي يتطلع من خلالها إلى تعزيز مكانة البنك الريادية، من خلال الارتقاء بمعايير بيئة الأعمال ومحيطها، لافتا إلى سعي بنك الرياض على تعزيز بيئة الأعمال لديه وتوفير كل السبل لجعلها بيئة جاذبة وآمنة واستثنائية، لإدراكه بأن الإنتاجية والإبداع والابتكار ترتبط ارتباطا وثيقا بجودة بيئة العمل وأمر مهم للنجاح.

أكبر مركز مالي

بدوره، أفاد الرئيس التنفيذي المكلف لمركز الملك عبدالله المالي المهندس عاصم السحيباني أن (كافد) يعد أكبر مركز مالي متعدد الاستخدامات في المنطقة، ووجهة متكاملة تجمع ما بين السكن والعمل والترفيه، مما يجعله منافسا لأبرز الوجهات العالمية، كما ترسم أبراجه التي تصل لأكثر من 61 برجا، أفقا عمرانيا مميزا لمدينة الرياض، ويعد أكبر مشروع تطوير عقاري في العالم يحصل على الشهادة البلاتينية من برنامج (القيادة في الطاقة والتصميم البيئي) (LEED)، التي تعد أعلى اعتماد يمنحه مجلس المباني الخضراء الأمريكي.

وذكر السحيباني أن انضمام بنك الرياض إلى (كافد) يعد إضافة نوعية لبيئة الأعمال المتنوعة من الشركات والمؤسسات الاقتصادية الرائدة وصناع القرار الذين اتخذوا منه مقرا لهم، وسيسعى (كافد) إلى تسهيل عملية انتقال المقر الرئيس للإدارة العامة لبنك الرياض وتوفير جميع الخدمات والتسهيلات لضمان تجربة عمل مميزة ومختلفة.

بيئة ملائمة للابتكار

من ناحيته، أكد الرئيس التنفيذي لبنك الرياض طارق السدحان، أن التطور والتقدم الواعد المحيط ببنك الرياض الذي يواكب النهضة التنموية والاقتصادية التي تشهدها المملكة اليوم، يدفع باتجاه أهمية صناعة المستقبل وفق رؤية وتخطيط واسع الأفق، وتحديد الاختيارات والأولويات على نحو دقيق ويخدم تطلعات البنك وطموحاته المنشودة، عادا انضمام البنك إلى واحة المال والأعمال في مركز الملك عبدالله المالي ينسجم مع التوجهات الاستراتيجية للبنك 2025، التي يطمح من خلالها أن يكون البنك الأفضل، عبر تعزيز الممارسات العالمية وتحديدا فيما يخص بيئة الأعمال ومحيطها، لتكون بيئة ملائمة للابتكار والإبداع ومحفزا لأداء طاقات البنك البشرية التي تمثل بدورها عصب التفوق، ومحرك التنافسية الرئيس.