ضربة القوة الجوية للوحدة.. شفاء أم استمرار إعياء؟

الخميس - 08 أبريل 2021

Thu - 08 Apr 2021








الوحدة والقوة الجوية العراقي أمس الأول                            (مكة)
الوحدة والقوة الجوية العراقي أمس الأول (مكة)
إما أن يخوض الوحدة مواجهاته الخمس المتبقية بدوري الأمير محمد بن سلمان للمحترفين بقتالية ليبقى ضمن دوري الكبار، أو يستسلم ويرحل بهدوء إلى دوري الدرجة الأولى، خاصة بعد خيبة الأمل الكبيرة التي عاشها أنصار الفريق عقب تلاشي حلم اللعب بدوري أبطال آسيا نتيجة الخسارة أمام فريق القوة الجوية العراقي في الملحق بركلات الترجيح 3/ 2 بعد انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل 1/1.

وانتظر الوحدة هذه الفرصة كثيرا للظهور في المعترك الآسيوي بعد حلول الفريق رابعا في الترتيب العام لفرق دوري المحترفين الموسم المنصرم، إلا أن هذا الترقب أتى بنتائج سلبية حتى على وضع الفريق في الدوري فبات من بين الثلاثة الأكثر تهديدا بالهبوط إلى دوري الأولى.

وتوقع الوحداويون أن يكون في مباراة القوة الجوية دواء للكثير من الأمراض التي أعيت الفريق وأضعفته في الدوري، وأن يكون في حسم مباراة الملحق الوحيدة والتأهل إلى دور المجموعات بدوري أبطال آسيا، السحر الذي يعيد فرسان مكة إلى عهدهم، خاصة بعد استنجاد الإدارة بالمدير الفني اليوناني جورجوس دونيس في مهمة إنقاذ، إلا أن الأوضاع بعد الهزيمة قد تزداد تأزما.

وينتظر الوحدة الذي يحتل المركز الـ14 برصيد 27 نقطة، 5 مباريات حاسمة في دوري الأمير محمد بن سلمان للمحترفين أمام كل من الاتفاق والفتح وضمك والنصر والشباب، تتفاوت صعوباتها حسب أهمية اللقاء بالنسبة للفريق الخصم.

أضرار أضافها الملحق الآسيوي بالوحدة:

  • حالة من الحزن سيطرت على اللاعبين والإدارة والجهاز الفني

  • خسارة لاعبين مهمين ومؤثرين (أنسيلمو وكيتا) بسبب الإصابة.

  • تسرب حالة من عدم الثقة وسط اللاعبين.

  • التعرض لإرهاق بدني وذهني نتيجة التفكير في الآسيوية والدوري.

  • تفكير العناصر الأجنبية المميزة في البحث عن عروض أخرى.


مطالب تفرض نفسها:


  • عمل ضخم ينتظر الإدارة لتهيئة الفريق للجولات المصيرية المتبقية.

  • دخول المدرب دونيس في تحدي تثبيت أقدام الفريق بالدوري بعد الخروج الآسيوي.

  • تأكيد اللاعبين التعلم من أخطاء المرحلة الماضية.

  • تجدد الثقة بين الإدارة والجهاز الفني واللاعبين.