تدشين هدية خادم الحرمين من التمور لمسلمي الهند والأرجنتين

الخميس - 08 أبريل 2021

Thu - 08 Apr 2021








من توزيع هدية خادم الحرمين في الأرجنتين                 (مكة)
من توزيع هدية خادم الحرمين في الأرجنتين (مكة)
دشنت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد ممثلة بمركز الملك فهد الثقافي الإسلامي في العاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس، برنامج هدية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز من التمور لعام 1442هـ، الذي يستهدف نحو 5000 مستفيد في الأرجنتين، وذلك بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين رياض الخنيني، ومدير المركز المكلف نايف الفعيم، وإمام مسجد المركز عبداللطيف العتيبي.

وبين السفير الخنيني أن مشروع هدية خادم الحرمين الشريفين من التمور هي جزء من المشروعات الضخمة المقدمة للمسلمين بالعالم، مما يجسد حرص القيادة على اجتماع المسلمين في أجواء تملؤها المحبة والأخوة الصادقة، في مشهد يعزز وحدة المسلمين وتآلفهم وتآخيهم.

وقال الخنيني «نلمس في الأرجنتين كل المحبة والتقدير لخادم الحرمين الشريفين، ولسمو ولي عهده الأمين ــ حفظهما الله ــ على عنايتهما ورعايتهما كل عمل يخدم المسلمين، منوها بدور وزارة الشؤون الإسلامية في متابعة هذه البرامج وتنفيذها وفق توجيهات القيادة وبكل احترافية.

من جانبه، أوضح مدير مركز الملك فهد الثقافي الإسلامي نايف الفعيم أن البرنامج يستهدف توزيع أكثر من (5) أطنان من التمور، يستفيد منها أكثر من 5000 مستفيد عبر توزيعها في المركز، وكذلك تزويد المراكز والجمعيات الإسلامية في جمهورية الأرجنتين عامة، مشيرا إلى أن المركز يعمل على توزيعها وفق الإجراءات الاحترازية التي تواكب بها الوزارة مختلف الجهود الدولية لمنع انتشار وباء كورونا.

من جهة ثانية وزعت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد ممثلة بالملحقية الدينية بسفارة المملكة العربية السعودية في العاصمة الهندية نيودلهي، أربعة أطنان من التمور الفاخرة هدية من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز للشعب الهندي بمناسبة قدوم شهر رمضان المبارك لعام 1442هــ، وفق البروتوكولات الصحية المعتمدة للوقاية من فيروس كورونا.

وجرى تسليم كمية من التمور على الشخصيات والمراكز الإسلامية البارزة، حيث بلغ عدد الجهات المستفيدة من البرنامج 120 جهة، كما بلغ عدد المستفيدين أكثر من 4000 شخص.

وأثنى المستفيدون من البرنامج على الجهود الكبيرة التي تقدمها المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين، ومتابعة ولي عهده الأمين في خدمة الإسلام والمسلمين ووقوفها مع المسلمين وقضاياهم في جميع أنحاء العالم، داعين الله أن يحفظ المملكة وقيادتها وشعبها، وأن يديم عليها الأمن والاستقرار.