صفقة «الكل مقابل الكل» تعيد الأسرى قبل رمضان

الأمم المتحدة: 79% من نازحي المخيمات بمأرب نساء وأطفال
الأمم المتحدة: 79% من نازحي المخيمات بمأرب نساء وأطفال

الأربعاء - 07 أبريل 2021

Wed - 07 Apr 2021

عادت تصريحات ومبادرات تبادل الآلاف من الأسرى والمختطفين إلى الواجهة من جديد بين الحكومة الشرعية وميليشيات الحوثي الموالية لإيران.

وأعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر استعدادها لتسهيل أي عملية تبادل للمحتجزين، في حال اتفقت الأطراف اليمنية على أسماء الأشخاص المقرر الإفراج عنهم، وقال المتحدث باسم اللجنة الدولية بشير عمر، إن اللجنة على «أهبة الاستعداد، لتسهيل أي عملية تبادل للمحتجزين متفق عليها من جانب أطراف النزاع».

وأعلنت الحكومة اليمنية الشرعية جاهزيتها لإنجاز صفقة تبادل للمحتجزين مع جماعة الحوثي وفقا لمبدأ «الكل مقابل الكل» بمناسبة قدوم شهر رمضان، وأكد رئيس الوفد الحكومي في مفاوضات تبادل الأسرى، هادي الهيج في تغريدة على تويتر «نعلن جاهزيتنا للقيام بصفقة الكل مقابل الكل بمناسبة قدوم شهر رمضان».

وجاء الإعلان بعد يوم على طلب القيادي في ميليشيات الحوثي، محمد الحوثي «بتبادل كامل للأسرى» بمناسبة شهر رمضان. وشكك وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني معمر الإرياني في تصريحات قيادات ميليشيات الحوثي عن تبادل الأسرى، ووصفها بأنها «حديث للاستهلاك السياسي والإعلامي»، وقال في بيان «إن ميليشيات الحوثي تهدف من وراء هذه التصريحات لتضليل أهالي أسراها لدى الجيش الوطني بأنها تبذل جهودا لاستعادتهم، بينما الحقيقة أنها لا تبذل أي جهد يذكر، وتصر في مختلف جولات الحوار على التفاوض على أسماء تنحدر من أسر ومناطق محددة».

وأشار وزير الإعلام اليمني، إلى أن ميليشيات الحوثي وفي جولة التفاوض الأخيرة في الأردن لتنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق سويسرا، والذي كان يشمل 301 من الأسرى والمختطفين من الجانبين مع إمكانية توسيع القائمة لتشمل آخرين، طرحت شروطا تعجيزية بهدف تعطيل المفاوضات، مؤكدا أن وفد الميليشيات المفاوض هدد صراحة بأنه سيستعيد أسراه في مأرب بالقوة.

إلى ذلك كشف تقرير حقوقي صادر عن رابطة أمهات المختطفين والمخفيين قسرا عن ارتكاب ميليشيات الحوثي لجرائم جسيمة متنوعة، بحق السجناء والمختطفين في مدينة الصالح شرقي مدينة تعز والتي حولتها إلى سجن كبير لمعارضيها من أبناء المحافظة. وقالت رابطة الأمهات في التقرير إن مكتبها بمحافظة تعز رصد انتهاكات واسعة تتعلق بالاعتداء على الحق في الحياة في سجن الصالح الواقع في مديرية التعزية في منطقة الحوبان في المدخل الشرقي لمدينة تعز.

ورصد التقرير وفاة 7 مختطفين، موضحا أن أسباب الوفاة كانت متنوعة، فمنهم من توفي في فترة الاحتجاز داخل سجن الصالح بسبب التعذيب والإهمال الطبي، ومنهم من توفي بعد خروجه بأيام وهو بحالة صحية متدهورة ولا يستجيب للعلاج الطبي أو التدخل العلاجي مما أدى إلى الموت.

من جهة أخرى، أعلنت الأمم المتحدة أن 79% من سكان مخيمات النازحين بمحافظة مأرب هم من النساء والأطفال، ويعيشون على أقل من دولار ونصف الدولار في اليوم، وأن معظمهم يلجؤون إلى تقليل عدد الوجبات، وعمالة الأطفال، والزواج المبكر. وذكر تقرير لمكتب مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين عن الوضع الإنساني والنزوح في محافظة مأرب، أن الاحتياجات الإنسانية في محافظة مأرب تتزايد مع تصاعد القتال الذي يؤثر على المدنيين.

المختطفون بسجن الصالح:

956 مختطفا

60 طفلا

850 يتعرضون للإخفاء القسري

714 تعرضوا للتعذيب

860 تعرضوا للضرب

مشاهدات يمنية

• ميليشيات الحوثي تقتل المواطن محمد دغيش بمحافظة عمران أمام أسرته بدم بارد.

• مسلحون مجهولون يغتالون ضابطا في إدارة أمن أبين جنوبا.

• ميليشيات الحوثي تفرض إتاوات جديدة على التجار بمناطق سيطرتها.