ضربات التحالف والشرعية تسقط قيادات الإرهاب

واشنطن تدرس مساءلة قيادة الحوثيين.. وعبدالملك: المساعدات السعودية خففت أزمتنا
واشنطن تدرس مساءلة قيادة الحوثيين.. وعبدالملك: المساعدات السعودية خففت أزمتنا

الثلاثاء - 02 مارس 2021

Tue - 02 Mar 2021

قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس «إن الولايات المتحدة تدرس اتخاذ خطوات إضافية لتعزيز مساءلة قيادة الحوثيين في اليمن، وإن سلوك قادة الجماعة يجب أن يتغير لإحراز تقدم في تحقيق السلام»، وأشار إلى أن بلاده تعتقد أن عملية إيجاد تسوية تفاوضية للصراع في اليمن، تكتسب قوة دفع بفضل تعاون السعودية.

من جهته، ثمن رئيس الحكومة اليمنية معين عبدالملك، الدور الكبير للمملكة في دعم اليمن وتقديم المساعدات والوقوف بجانب الشرعية، وقال في كلمته لمؤتمر المانحين لليمن الافتراضي برعاية الأمم المتحدة، «إن مساعدات السعودية خففت الأزمة الإنسانية وأنقذت الاقتصاد في وقت حرج»، مضيفا «نشكر السعودية والإمارات على المساعدات الإنسانية لسنوات».

وتابع «ملتزمون بتسهيل عمل المنظمات الإنسانية وتوصيل المساعدات للمستحقين»، مشيرا إلى أن هجوم الحوثيين على مأرب يهدد أكثر من مليوني يمني، والحوثيون يستهدفون المدنيين ومخيمات النازحين بالقصف في المحافظة.

على صعيد آخر، أكد مصدر ميداني أن القتال الدائر في جبهات مأرب أدى لمصرع عدد كبير من مليشيات الحوثي الإرهابية بينهم قيادات بارزة تلقت تدريباتها في ايران وجنوب لبنان.

وقال «إن أبرز هذه القيادات القيادي الحوثي أبو عبدالله الرزامي الذي لقى مصرعه في معارك البلق وهو قائد ما يسمى كتائب الحسين الحوثية الإيرانية، كما قتل قيادي حوثي آخر يدعى الحربي في ذات الجبهة، ولقي القيادي الحوثي المدعو عبدالله الحسني والذي يعد، بحسب المصادر، أحد قيادات التصعيد العسكري على مأرب مصرعه إلى جانب المدعو يحيى الحمزي قائد ما يسمى بالحزام الأمني في حزم الجوف، ووقع عدد من عناصر ميليشيات الحوثي أيضا أسرى في قبضة قوات الشرعية.

في ذات السياق، ناشد ناشطون وإعلاميون من محافظة مأرب الصليب الأحمر بسرعة انتشال جثث نحو 200 عنصر حوثي في صرواح أسفل جبل البلق، وقالوا «إن تلك الجثث لعناصر حوثية حاولت التسلل إلى البلق في معارك الجمعة الماضية».

يذكر أن قوات الشرعية خسرت عددا من أفرادها بمعارك البلق بصرواح، بينهم قائد القوات الخاصة العميد عبدالغني شعلان، واثنين من منتسبي تلك القوات.

وتمكنت قوات الجيش اليمني والمقاومة القبلية بإسناد من مقاتلات التحالف العربي لدعم الشرعية من كسر هجوم شنته ميليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران على القرى المدنية في جبهة الكسارة غربي مأرب، مؤكدا تكبيد الانقلابيين خسائر كبيرة في العتاد والأرواح.

وأكد المركز الإعلامي للقوات المسلحة أن «قوات الجيش الوطني تعاملت مع مجاميع حوثية أثناء مهاجمتها أحد المواقع العسكرية في جبهة الكسارة وقتل 35 مهاجما وجرح آخرون فيما لاذ البقية بالفرار. وفي جبهة رحبة جنوب مأرب أفشلت قوات الجيش هجوما حوثيا».

مشاهدات يمنية:

  • الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبوالغيظ «تصعيد ميليشيات الحوثي الإرهابية لعملياتها وهجماتها على مأرب يأتي في إطار أجندة إيرانية متهورة تستخدم اليمن كورقة تفاوض».

  • قوات الجيش الوطني تفشل هجومين حوثيين على مواقعها شرق وغرب مدينة تعز.

  • ميليشيات الحوثي تفرض رسوما جمركية كبيرة، وتشن حملة جبايات باسم دعم جبهات مأرب.