السعودية الخامسة عالميا في سرعة مناولة سفن الحاويات

الثلاثاء - 23 فبراير 2021

Tue - 23 Feb 2021





حاويات في ميناء الملك عبدالله                                                  (مكة)
حاويات في ميناء الملك عبدالله (مكة)
تبوأت السعودية المرتبة الخامسة كأسرع دول العالم في مناولة سفن الحاويات، وفق مؤشر «اليونكتاد» السنوي لعام 2020 الصادر من مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية، وتعد هذه المرة الأولى التي تدخل المملكة ضمن قائمة أفضل 10 موانئ عالميا.

وبحسب تقرير اليونكتاد العالمي، فقد بلغ متوسط بقاء سفن الحاويات، شاملا الدخول والخروج والشحن والتفريغ في موانئ المملكة 16.8 ساعة.

ونفذت الهيئة العامة للموانئ حزمة من المبادرات التي أسهمت في هذا التقدم بالتعاون المشترك مع المديرية العامة لحرس الحدود، والهيئة العامة للجمارك، والهيئة العامة للغذاء والدواء وفق أفضل الممارسات العالمية، ومن ذلك إلغاء الموافقة المطلوبة مسبقا لبدء عمليات المناولة للسفينة (تفريغ وتحميل الحاويات) عند ترصيف السفينة في الميناء، وإلغاء الموافقة المطلوبة مسبقا للسماح بسفر السفينة والاكتفاء بتصريح الموانئ الالكتروني، إضافة إلى تحسن إنتاجية مناولة الحاويات (تفريغ وتحميل الحاويات)، وذلك بعد توقيع عقود الإسناد الجديدة للحاويات في عام 2020، التي تضمنت وجود مؤشرات الأداء (KPI) للمناولة، إلى جانب إعادة هندسة إجراءات سفر السفينة وأتمتة تصاريح السفر للسفينة.

وأوضح وزير النقل رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للموانئ المهندس صالح الجاسر، أن التقدم النوعي يأتي نتيجة للدعم غير المحدود الذي يلقاه القطاع اللوجستي في المملكة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين، وتأكيدا للمبادرات النوعية التي أطلقتها الهيئة العامة للموانئ وفق أهدافها الاستراتيجية التي تتماشى مع الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية، التي تسهم في ترسيخ مكانة المملكة كمركز لوجستي عالمي ومحور ربط للقارات الثلاث، تماشيا مع ركائز برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية «ندلب» وفق رؤية المملكة 2030.

وقال إن الموانئ السعودية تشهد اليوم نقلات نوعية في مختلف عملياتها عبر تطوير بيئة إدارة الموانئ والبنية التحتية، ورفع كفاءتها التشغيلية واللوجستية، واستغلال قدراتها وإمكاناتها المتطورة في إقامة مشروعات تنموية تسهم في تحقيق قيمة مضافة للاقتصاد الوطني وتلبية متطلبات التنمية المستدامة.

يذكر أن «موانئ» تسعى وفق أهدافها ومبادراتها الطموحة، تحت مظلة الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية، إلى جعل موانئ المملكة مركز جذب للتجارة البحرية، وأن تحتل مكانة رائدة دوليا وفق أفضل الممارسات العالمية، وكذلك الإسهام في تحفيز صناعة الخدمات اللوجستية، بما يدعم التجارة والتنمية للمملكة، ويرتقي بمستوى تنافسية الاقتصاد السعودي بين دول العالم، ويعطي موانئنا دورا محوريا في صناعة النقل البحري العالمي.

وتتمتع المملكة بشبكة واسعة من الموانئ البحرية على امتداد ساحلي البحر الأحمر والخليج العربي؛ كأكبر شبكة موانئ على مستوى الشرق الأوسط، لتكون دليلا مهما على الثقل الإقليمي والدولي الذي تحظى به الموانئ في المملكة.

المملكة ضمن قائمةأفضل 10 موانئ عالميا

مبادرات أسهمت في التقدم:


  • متوسط بقاء سفن الحاويات بالميناء 16.8 ساعة

  • حققت المرتبة الخامسة في سرعة مناولة الحاويات

  • إلغاء الموافقة المطلوبة مسبقا لبدء عمليات المناولة

  • إلغاء الموافقة المطلوبة مسبقا للسماح بسفر السفينة

  • تحسن إنتاجية مناولة الحاويات

  • وجود مؤشرات الأداء ( KPI ) للمناولة

  • إعادة هندسة إجراءات سفر السفينة

  • أتمتة تصاريح السفر للسفينة