4 قرارات تحول ميليشيات الحوثي إلى «إرهابية عالمية»

الحكومة اليمنية: ضرب المدنيين وزراعة الألغام وتدمير المؤسسات وراء استهداف الانقلابيين
الحكومة اليمنية: ضرب المدنيين وزراعة الألغام وتدمير المؤسسات وراء استهداف الانقلابيين

الاثنين - 11 يناير 2021

Mon - 11 Jan 2021








عناصر حوثية توجه رصاصها إلى اليمنيين                             (مكة)
عناصر حوثية توجه رصاصها إلى اليمنيين (مكة)
فيما اتخذت الخارجية الأمريكية 4 قرارات تاريخية لتحويل الحوثيين إلى منظمة إرهابية عالمية، رحبت الحكومة اليمنية الشرعية بالقرار الذي شمل تصنيف 3 من قيادتها.

وقالت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين في بيان «إنه وبعد مضي 6 سنوات من الحرب، وفرض العديد من العقوبات بحق أفراد، نعتقد أنه ينبغي الاستمرار في تصعيد وتكثيف جميع الضغوط السياسية والقانونية على الحوثيين من أجل تهيئة الظروف المواتية لحل سلمي للصراع، والذي يهدف إلى إيجاد حل نهائي لهذا الصراع المأساوي الذي طال أمده في اليمن».

وقالت الوزارة «إن الحوثيين يستحقون تصنيفهم كمنظمة إرهابية أجنبية ليس فقط لأعمالهم الإرهابية، ولكن أيضا لمساعيهم الدائمة لإطالة أمد الصراع، والتسبب في أسوأ كارثة إنسانية في العالم».

واضافت «إن ما قامت به هذه الجماعة من جرائم وانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي من تفجير للمنازل ودور العبادة، واضطهاد الأقليات الدينية، وتهجير المعارضين والمنتقدين لممارساتهم واعتقال وتعذيب الصحفيين والناشطين السياسيين، وحصار المدن واستهداف المدنيين عشوائيا وزراعة الألغام في البر والبحر، واستخدام المنشآت الصحية والتعليمية للأغراض العسكرية وتدمير المؤسسات الاقتصادية في اليمن، وكذا استهدافها للأعيان المدنية داخل الشقيقة السعودية، وارتهانهم الدائم والكبير لأجندات إيران التخريبية في المنطقة والتي تمثل آخرها محاولة القتل الجماعي لأعضاء حكومة الكفاءات السياسية وتقويض العملية السياسية في اليمن، كل هذا يثبت الطبيعة الإرهابية لهذه الجماعة وعدم جديتها بتحقيق السلام».

وأكدت وزارة الخارجية، أن دعم إيران الأيديولوجي والمالي والعسكري والفني للحوثيين هو الذي سمح لهم بالانخراط في أعمال إرهابية طائشة ومستهجنة، مما في ذلك الهجوم الإرهابي يوم 30 ديسمبر 2020م على مطار عدن الذي استهدف الحكومة وتسبب في مقتل وجرح العشرات.

وأوضحت أن الحكومة اليمنية تتفهم المخاوف التي عبرت عنها بعض الأطراف ذات النوايا الحسنة، وخاصة تلك التي تشارك في عمليات الإغاثة في اليمن من أن تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية أجنبية قد يكون ذا عواقب غير مقصودة على كل من عملية السلام والأوضاع الإنسانية، ومع ذلك، فإن التدخل المستمر والسافر للحوثيين هو الذي أعاق جهود الإغاثة الإنسانية، وينبغي النظر إلى هذا التصنيف كمنظمة إرهابية أجنبية على أنه أداة فعالة لوقف سلوكهم المشين والذي يؤثر سلباً على سير العمليات الإغاثية والإنسانية ودفعهم إلى وقف نهب المساعدات والتخلي عن أوهامهم في التفوق والاختصاص بالحق الإلهي في حكم اليمن وإجبارهم على السعي بصدق لتحقيق سلام شامل ومستدام.

واشارت الوزراة، إلى أنه ومن أجل إنهاء هذا الوضع المأساوي الذي صنعته الميليشيات الحوثية، فإن الحكومة اليمنية تدعم بشكل ثابت تصنيف الحكومة الأمريكية للحوثيين كمنظمة إرهابية أجنبية..مؤكدة مواصلة الحكومة تقديم دعمها الكامل لجميع الجهود التي تقودها الأمم المتحدة للتوصل إلى سلام دائم وشامل وفقا للمرجعيات المعتمدة، مشددة على ضرورة أن تتخلي الميليشيات الحوثية عن نهجها الإرهابي وممارساتها الإرهابية والتوقف عن إعاقة جهود السلام التي تقودها الأمم المتحدة ووقف التصعيد والأعمال العدائية ضد أبناء الشعب اليمني ودول الجوار بشكل نهائي.

وأعلنت الخارجية الأمريكية، أمس عن عزمها تصنيف ميليشيات الحوثي في اليمن منظمة إرهابية، وقال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو في بيان، «إن التصنيف يهدف إلى محاسبة (الحوثيين) على أعمالهم الإرهابية».

مشاهدات يمنية:

  • مراقبون: ميليشيات الحوثي وبعد قرار تصنيفها (جماعة إرهابية) ستعمد إلى تعزيز قبضتها الأمنية على المناطق الخاضعة لسيطرة وتقييد الحريات وتفعيل (قانون الطوارئ» الذي يمكنها من اختطاف وإخفاء كل من يهدد بقاءها وسيطرتها.

  • الصليب الأحمر الدولي: 20 مليون يمني يفتقرون للخدمات الصحية الأساسية.

  • محكمة حوثية تقضي بإعدام 75 عسكريا مواليا للحكومة اليمنية.


كيف تحاسب أمريكا الحوثيين؟


  • وضع عبدالملك الحوثي وعبدالخالق بدر الدين الحوثي وعبدالله يحيى الحكيم على قائمة الإرهابيين الدوليين.

  • إخطار الكونجرس بتصنيف الحوثيين منظمة إرهابية أجنبية.

  • التصدي للهجمات العابرة للحدود التي تهدد السكان المدنيين والبنية التحتية والشحن التجاري.

  • تنفيذ إجراءات لتقليل تأثير التصنيف على بعض النشاط الإنساني والواردات إلى اليمن.