فنون الطبخ تحول 22 مدينة عالمية إلى مدن مبدعة

الثلاثاء - 01 ديسمبر 2020

Tue - 01 Dec 2020

أدخلت المعايير الخاصة بفنون الأكل التي حددتها اليونسكو 22 مدينة في 11 دولة من مجموعة العشرين قائمة المدن المبدعة.

وتهدف اليونسكو من ذلك لتحسين الإمكانات الإبداعية والاجتماعية والاقتصادية للصناعات الثقافية، وبالتالي تحفيز أهدافها في التنوع الثقافي، ويمكن لأي مدينة اختيار أحد المجالات السبعة التي تركز عليها شبكة المدن المبدعة، وفق تفضيلاتها لقطاع صناعة إبداعية محددة يمكنها تركيز موهبتها وطاقتها فيها.

على المدن تقديم طلب انضمامهم إلى شبكة المدن المبدعة من خلال مطابقتها للمعايير الخاصة بكل مجال، وفيما يتعلق بمجال الطبخ فتشتمل المعاييرالخاصة على:

  • فنون الأكل المميزة للمركز الحضري والمنطقة.

  • مجتمع حيوي في فنون الأكل، ويحتوي على عدد من المطاعم التقليدية والطهاة.

  • مكونات أصلية مستخدمة في الطهو التقليدي.

  • ممارسات وطرق الطهو التقليدية التي استمرت عبر التقدمات الصناعية والتكنولوجية.

  • أسواق الطعام التقليدية وصناعة الطعام التقليدية.

  • تقاليد استضافة احتفاليات جوائز فنون الأكل والمسابقات ووسائل التقدير الأخرى المستهدفة.

  • احترام البيئة وترويج استدامة المنتجات المحلية.

  • رعاية تقدير العامة وترويج التغذية في المؤسسات التعليمية، وتضمين برامج الحفاظ على التنوع الحيوي في مناهج مدارس الطبخ.


اندرجت في قائمة اليونسكو 22 مدينة من دول القمة العشرين، والتي نجحت في تحقيق هذه المعايير وتم اختيارها كمدينة مبدعة في فنون الأكل، وهي كالتالي:

الصين: تشنغدو، شوند، ماكاو، يانغتشو

البرازيل: فلوريانوبوليس، بيليم، باراتي

تركيا: عنتاب، هاتاي، أفيون قره حصار

إيطاليا: بارما، ألبا، برغامو

الولايات المتحدة: توسان، سان أنطونيو

المكسيك: إنسينادا، ماردة

أستراليا: بنديجو

الهند: حيدر آباد

جنوب إفريقيا: هرمانوس

كوريا الجنوبية: جيونجو

اليابان: تسوروكا

تشنغدو

اشتهرت بمشاركاتها العامة المكثفة في فنون الأكل، حيث تنظم فعاليات فن الأكل من قبل المنظمات الحكومية وكذلك غير الحكومية على مدار العام، وتشتمل على فعاليات مثل احتفال تشنغدو الدولي للطعام والسياحة، وتفخر تشنغدو بإنشاء أول مصنع جعة ومركز لثقافة الشاي ومتحف طعام في الصين، وبفضل ثقافة الطعام الرائجة في الصين والموارد السياحية، تمت الإشارة إلى تشنغدو من قبل منظمة السياحة العالمية وإدارة السياحة الوطنية الصينية كأحد أفضل المدن السياحية في الصين.

بيليم

يعد فن الأكل محوريا في حياة هذه المدينة، فهي موطن سوق الطعام التاريخي، فيرو بيسو، الذي انطلق منه الاحتفال السنوي المكرس لفن الأكل في منطقة الأمازون. وتشهد مبادرة عام 2015 باسم "بيليم مدينة التذوق" على الجهود العظيمة في تحسين العادات الغذائية للسكان، خاصة الشباب.

عنتاب

تشتهر بتاريخها الطويل في فن الأكل الذي شكل أساس هويتها الثقافية منذ العصر الحديدي. وتنتعش المدينة بثقافة الفستق واحتفالية الفن، حيث تشكل الحدث الأساسي بتنوع أدائها ودمجها فنون الأكل والموسيقى والأدب والفنون الشعبية. وتتضمن الاحتفاليات المحلية الأخرى احتفال شيرا الذي يستمر لـ 3 أيام، ويجمع المدينة بأكملها تقريبا لمشاركة تنوع المطبخ المحلي الذي ورثته عنتاب من خلال موقعها على طريق الحرير الغابر.

بارما

تستضيف مدينة بارما فعاليات طعام مهمة تتعلق بعدد من حاملي الأسهم في مجالات الريادة والصناعة والبحث مثل مهرجان الطعام الدولي سيبوس، والذي أصبح على مدى 20 عاما مرجعا للمشغلين الإيطاليين وقطاع الغذاء الزراعي العالمي.

في مجال فنون الأكل تأثرت أطر السياسات من قبل رواد السوق الزراعي المسمى "البلاط"، من الأرض إلى المائدة، وقد لوحظت أهمية المبيعات المباشرة وسلسلة الطعام القصيرة للإنتاج والاستهلاك المستدام. وتلتزم الحكومة المحلية باتباع هذا الاتجاه من خلال رفع الوعي حول المنتجات الموسمية للحفاظ على التنوع الحيوي والاستدامة البيئية.

الأكثر قراءة