الشغف والرعب يسيطران على أول رسامة وشم أفغانية

السبت - 28 نوفمبر 2020

Sat - 28 Nov 2020





رسامة الوشم الأفغانية          (مكة)
رسامة الوشم الأفغانية (مكة)
مزيج من الشغف والرعب يسيطر على أول رسامة وشم أفغانية، اعتادت أن تتلقى مئات الطلبات يوميا من الراغبين في رسم وشم على أجسامهم، فيما تتلقى تهديدات من المجتمع الأفغاني المحافظ الذي يعتبر هذه الممارسة نوعا من الممنوعات.

تعد الرسامة ثريا شهيدي (27 عاما)، وفق تقرير نشره موقع (24) الإماراتي، أول أفغانية تتحدى التقاليد وتمتهن رسم الوشم، الذي ما يزال فنا يقتصر على عدد قليل من المواطنين في أفغانستان، خاصة الشباب في المدن الكبرى، مثل كابول.

تقول شهيدي «إن ممارسة رسم الوشم آخذة في الازدياد بين الأفغان، خاصة بين الشباب، الكثير يرغبون في كتابة الحرف الأول من أسماء أحد أفراد أسرتهم على أجسامهم، وهناك من يفضل رسم الأشكال الحيوانية، خاصة على اليدين والذراعين».

وذكرت الفنانة التي احترفت المهنة منذ عامين أنها تعلمت فنون هذه المهنة في إيران وتركيا قائلة «أتلقى مئات الطلبات في كل مرة أنشر فيها أحد تصميماتي الجديدة على حسابي على انستقرام».

وما تزال صالونات الوشم مقتصرة على عدد قليل من المدن الأفغانية، وما تزال تبدو ممارسة غريبة بل ومحظورة لكثيرين، خاصة في المناطق الريفية، وأكثر من ذلك للنساء، اللائي ينظر إليهن على أنهن مواطنات من الدرجة الثانية في المجتمع الأفغاني المحافظ.