المملكة تهيئ العالم لتجاوز كورونا

الاحد - 22 نوفمبر 2020

Sun - 22 Nov 2020

جدد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز التأكيد على أهمية روح التعاون التي لطالما كانت حجر الأساس لنجاحات مجموعة العشرين، مضيفا «نحن الآن في حاجة إلى ذلك أكثر من أي وقت مضى لمواجهة تبعات الجائحة وبناء مستقبل مزدهر لشعوب العالم أجمع».

وقال الملك سلمان في كلمته خلال اختتام أعمال الدورة الـ15 لاجتماعات قمة قادة دول مجموعة العشرين الافتراضية أمس، «إن المملكة سوف تستمر في لعب دور رئيس في مجموعة العشرين لتحقيق التعاون العالمي وإيجاد الحلول لأكثر التحديات العالمية إلحاحا في القرن الحادي والعشرين، بالتعاون مع شركائنا في المجموعة وبقية الدول».

وأكد خادم الحرمين الشريفين في كلمة وجهها خلال الفعالية المصاحبة الثانية على أهمية الحفاظ على كوكب الأرض قائلا «إن الحفاظ على كوكب الأرض يعتبر ذا أهمية قصوى. وفي ظل زيادة الانبعاثات الناتجة عن النمو الاقتصادي، علينا أن نكون روادا في تبني منهجيات مستدامة وواقعية ومجدية التكلفة لتحقيق الأهداف المناخية الطموحة»، مضيفا «نعمل على تطوير أضخم منشأة للهيدروجين الأخضر في منطقة نيوم».

ويعكس تأكيد الملك سلمان على محورية الدور الفاعل والحاسم لدول مجموعة العشرين في التغلب على التحدي العالمي، إصرار الرئاسة السعودية على مواصلة ما بدأته خلال عام رئاستها، لتمكين الإنسان والحفاظ على كوكب الأرض وتشكيل الآفاق الجديدة.

لقراءة المزيد

ماذا قال االملك اسلمان؟


  • سوف يكون لجهودنا الجماعية والفردية دور حاسم في التغلب على التحدي العالمي القائم أمامنا حاليا.



  • أوفينا بالتزامنا بالاستمرار بالعمل سويا كي نرتقي لمستوى التحديات الناجمة عن وباء فيروس كورونا بهدف حماية الأرواح.



  • تبنينا سياسات مهمة من شأنها تحقيق التعافي، وصولا إلى اقتصاد قوي ومستدام وشامل ومتوازن.






التزام قادة العشرين





  • تشكيل حقبة ما بعد جائحة فيروس كورونا المستجد قوية ومستدامة ومتوازنة وشاملة



  • معالجة ديون الدول منخفضة الدخل لكل حالة على حدة، بما يتجاوز نطاق مبادرة تعليق الدين



  • ضمان شبكة أمان مالية عالمية قوية مدعومة بكفاءة، والحفاظ على صندوق النقد الدولي



  • دعم مجموعة العشرين للاستجابة والتعافي من فيروس كورونا المستجد في الدول النامية



  • دعم استجابات السياسات بشأن مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب



  • ضمان ألا تؤدي كورونا إلى توسع فجوة عدم المساواة بين الجنسين






مساهمات العشرين لمواجهة كورونا





  • 21 مليار دولار أمريكي لتلبية احتياجات التمويل الفورية



  • 11 تريليون دولار أمريكي لدعم الشركات وحماية سبل العيش للأفراد



  • 14 مليار دولار لتخفيف أعباء الديون على البلدان الأكثر عرضة للخطر



  • 300 مليار دولار من خلال البنوك التي تعمل مع مجموعة العشرين لمساعدة البلدان الناشئة