مانع اليامي

ولي العهد يمدنا بالتفاصيل

الاحد - 22 نوفمبر 2020

Sun - 22 Nov 2020

كلما تعمقت في قراءة كلمة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان تصاعد تفاؤلي إلى أقصى مدى، ليس هذا فحسب، بل إن اطمئناني على حاضر الوطن ومستقبله لا يعترف بأي حد، هذه هي الحقيقة التي أتمسك بظاهرها وباطنها.

المؤكد أن العهد زاهر ومن الطبيعي أن يشعر أبناء وبنات هذا الوطن بما وصلت إليه بلادنا في فترة وجيزة استثنائية، وهي الفترة الحرجة التي اتسمت بالتعقيد وأربكت كثيرا من دول العالم، وكان وما زال الخروج التام منها ليس بالأمر السهل على الإطلاق.

ويقيني في السياق أن الغالبية يعرفون ذلك ويدركون في الوقت نفسه جهود القيادة الرشيدة في مواجهة كل التحديات، حتى يبقى الإنسان في أحسن حال، وتستمر البلاد في حالة نمو مستمر، وأمن شامل.

ويبقى الأكيد في كل الأحوال أن عين الراصد لن تخطئ محاسن عهدنا الحالي، التي تتمدد في كل صوب، ومن الشواهد التي أحسبها من الأهمية بمكان وأوردها هنا مثالا: حالة الاطمئنان العامة التي تملأ نفوس الناس، وتعكس جليا مستوى الاستقرار النفسي الذي تشكل وساد على وقع اهتمام الدولة بهموم الناس، قرارات سيادية كثيرة صائبة لصالح المواطن والوطن.

باختصار، الأيام الفائتة كان لنا جميعا لقاء أستطيع وصفه بالنادر من نوعه مع ولي العهد، عبر كلمته الضافية التي يمكن تسميتها «مهندس الرؤية الوطنية معكم وجها لوجه والحديث من القلب للقلب»، الكلمة الواثقة المدعومة بالحقائق، التي أمدنا عبرها بكل التفاصيل بشفافية تعكس محبته واحترامه لكل السعوديين، فلا يصدق معك إلا من يودك ويحترمك، ولا ريب في المقابل أن لهذا الأمير الشاب الطموح مكانة عظيمة تتجدد كل يوم في نفوس الجميع، وهو أهل لذلك، أدام الله وجوده. أنتهي هنا، وبكم يتجدد اللقاء.

[email protected]