اتهامات الخيانة والعمالة تلاحق مستشار إردوغان

السبت - 21 نوفمبر 2020

Sat - 21 Nov 2020








بولنت أرينتش
بولنت أرينتش
يواجه مستشار الرئاسة التركية بولنت أرينتش استياء وغضبا كبيرا من مؤيدي رجب طيب إردوغان؛ بسبب تهنئته للرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن، عقب فوزه برئاسة الولايات المتحدة، وأكد قادة حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا بمحاولة الإطاحة بالرئيس التركي وخيانته، والولاء والعمل لصالح جهات أجنبية.

وشن النائب السابق بحزب العدالة والتنمية محمد متينر هجوما حادا على مستشار الرئيس، متهما إياه بالتخطيط للانقلاب على إردوغان والإطاحة به، وألمح إلى عمل أرينتش لصالح جهات خارجية، واتهمه صراحة بالخيانة، وقال «إن أرينتش ليس له أي ولاء للرئيس التركي».. وفقا لموقع (تركيا الآن).

وأضاف «ولاء هذا الاسم للرئيس مزيف، لم يستطع فعل ذلك من خلال أتباع منظمة جولن الإرهابية في انقلاب 15 يوليو، فسوف يفعل ذلك من خلال منصبه الآن، أي أنه سوف يطيح بالرئيس».

وتابع متينر «من يعلن ولاءه لبايدن ويدعمه، فليس له ولاء للرئيس»، مشيرا إلى أن أرينتش تجاوز الحدود وتجرأ على إردوغان وخالف سياساته، فهو يقوم برسم خارطة طريق جديدة لتركيا لصالح جهات أخرى، وأضاف «انظروا إلى تصريحاته ستعلمون من يقف وراءه».

وكان أرينتش قد هنأ بايدن عبر حسابه على تويتر، قائلا «بالنسبة لنا، جو بايدن هو المسؤول الوحيد كسيناتور، الذي دافع عن حقوق مسلمي البوشناق الذين عانوا من الإبادة الجماعية في حرب البوسنة قبل سنوات».

وأعرب مستشار الرئيس عن تمنياته أن يفتح الرئيس الجديد صفحة جديدة بين تركيا وأمريكا عقب رحيل الرئيس السابق دونالد ترمب، ما أثار جدلا واسعا وسط مؤيدي إردوغان، خاصة أنه انتقد أوضاع الأكراد والانتهاكات الحقوقية التي يتعرضون لها في تركيا، فضلا عن مطالبته بالإفراج عن زعيم حزب الشعوب الديمقراطي، صلاح الدين دميرتاش، المعتقل منذ 4 سنوات، وكذلك الإفراج عن رجل الأعمال عثمان كافالا، المعتقل منذ 3 سنوات.