لنلهم العالم بقمتنا

الجمعة - 20 نوفمبر 2020

Fri - 20 Nov 2020

تتجه أنظار العالم اليوم إلى العاصمة السعودية الرياض التي تحتضن زعماء أكبر 20 اقتصادا عالميا في قمة دول مجموعة العشرين (G20)، التي تعقد برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وتنتظرها شعوب الأرض كلها، وهي تأتي في ظرف جائحة كورونا التي وقف العالم كله ينتظر من ينقذه منها، ويحد من تأثيرها على الإنسان.

وللمرة الأولى يجتمع قادة العشرين وفي أقل من عام وخلال قمتين ترأستهما الدولة نفسها، الأولى 26 مارس الماضي في اجتماع القمة الاستثنائية الافتراضية برئاسة خادم الحرمين الشريفين، والتي قال خلالها «إن من مسؤوليتنا مد يد العون للدول النامية والأقل نموا لبناء قدراتهم وتحسين جاهزية البنية التحتية لديهم، لتجاوز هذه الأزمة وتبعاتها»، لتأتي قمة الرياض اليوم لتؤكد مكانة المملكة في خارطة العالم.

وتقع المملكة على مفترق طرق لثلاث قارات هي: آسيا وأفريقيا وأوروبا، وباستضافتها لمجموعة العشرين سيكون لها دور مهم في إبراز منظور منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ذلك ما أكده ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان لدى تسلم المملكة رئاسة العشرين 1 ديسمبر الماضي، قائلا «نحن نؤمن أن هذه فرصة فريدة لتشكيل توافق عالمي بشأن القضايا الدولية عند استضافتنا لدول العالم في المملكة».

ويفخر السعوديون برئاسة المملكة لأهم اجتماع في العالم، وكلهم يتحدثون بلسان واحد «لنلهم العالم بقمتنا». يفخر السعوديون بوطنهم الذي أصبح ركنا أساسيا في القرارات المهمة التي ينتظرها كل العالم، خاصة في ظرف جائحة كورونا، ولكن دائما ما تكسب المملكة كل التحديات بكل ثقة وعزيمة متسلحة بإرادة قوية يقف وراءها خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين.

وركزت أعمال مجموعة العشرين عملها على استعادة النمو وحماية الأرواح وسبل العيش وتشكيل عالم أفضل لاغتنام فرص القرن الحادي والعشرين للجميع، ووضع أسس لاستعادة نمو قوي ومستدام ومتوازن وشامل، وذلك بعدما فرضت جائحة فيروس كورونا تحديات عالمية صحية وإنسانية واقتصادية طويلة المدى.

لقراءة المزيد