جهات توظيف تجهز 80% من السعوديين لمهن المستقبل

السبت - 24 أكتوبر 2020

Sat - 24 Oct 2020

عبر 56% من السعوديين الذين شملهم استطلاع حديث أجراه المنتدى الاقتصادي العالمي ومقره سويسرا وأخذت فيه آراء 12 ألف موظف من 27 دولة عن قلقهم من فقدان عملهم خلال الـ 12 شهرا المقبلة، حيث كان 17% منهم قلقين بشدة، فيما 39% كانوا قلقين إلى حد ما.

واحتلت المملكة العربية السعودية بذلك الترتيب الـ13بين تلك الدول، في حين أكد 80% من الموظفين السعوديين المستطلعة آراؤهم أن عملهم الحالي يوفر لهم إمكانية تطوير المهارات الضرورية لإعدادهم لمهن المستقبل، مما جعل المملكة في الترتيب الرابع من بين الدول المشمولة بالدراسة.

وبحسب الاستطلاع الذي أجرته Ipsos نيابة عن المنتدى فإن مخاوف التوظيف والفرص المتاحة لتعلم مهارات جديدة تختلف اختلافا كبيرا بين البلدان.

ويخشى 54% من البالغين العاملين في الدول الـ27 التي شملها الاستطلاع على وظائفهم في الأشهر الـ12 المقبلة. ومع ذلك فإن الذين يعتقدون أن أصحاب عملهم سيساعدونهم على إعادة تدريبهم على الوظيفة الحالية لوظائف المستقبل يفوقونهم بنسبة 67%.

ويعتمد حجم الفجوة بين التفاؤل بشأن إعادة الصقل والتشاؤم بفقدان الوظائف على المكان الذي تعيش فيه، إذ أدت أزمة كوفيد-19 إلى تسريع التوجهات نحو الأتمتة واستخدام الذكاء الاصطناعي مما يعني الاستغناء عن الكثير من الموظفين ممن يمكن لأجهزة الحاسب أداء عملهم، ولكن بالمقابل ستظهر وظائف جديدة تتطلب مهارات مختلفة.

وبالتوازي مع ذلك تدرس الحكومات الآثار طويلة الأجل التي قد تترتب على سوق العمل، جراء استمرار الأزمة، وهل تستمر بدعم قطاع الأعمال أو تنسحب منه أو تستمر فيه جزئيا، من حيث ما تقدمه للشركات لتغطية الأجور والحفاظ على الوظائف، مما يجعل الرؤية لواقع التوظيف وسوق العمل في العام 2021م مشوشة ومضطربة.

ووجد الاستطلاع أن ثلثي البالغين العاملين أبدوا رغباتهم لتعلم وتطوير المهارات اللازمة لوظائف المستقبل من خلال صاحب العمل الحالي، وتتباين عبر 27 دولة القدرة المتصورة لتعلم وتطوير تلك المهارات في العمل.

وأشار تقرير سابق صادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي إلى أن رأس المال البشري هو أحد الأصول الحاسمة لأي عمل تجاري، فهو يسلط الضوء على كيفية عصر التكنولوجيا في كل مكان، فإن المهارات البشرية والإبداع والقدرة هي التي ستشكل الميزة التنافسية لأية مؤسسة، ويعد تمويل وتنفيذ (ثورة إعادة تشكيل المهارات) استثمارا بالغ الأهمية للأعمال والعمال والاقتصادات على حد سواء بدلا من التركيز بشكل ضيق على المدخرات قصيرة الأجل من عمليات التسريح أو التشغيل الآلي بينما ستجد الشركات التي تستثمر في رأس المال البشري أن هناك حالة تجارية مالية وغير مالية مقنعة لإعادة تأهيل العاملين المعرضين للخطر.

نسبة من يشعرون بالقلق من فقدانهم وظائفهم خلال الـ12 شهرا المقبلة:

1 - روسيا 75%

2 - إسبانيا 73%

3 - ماليزيا 71%

4 - المكسيك 68%

5 - البيرو 68%

6 - شيلي 66%

7 - بولندا 65%

8 - تركيا 64%

9 - جنوب إفريقيا 63%

10 - الأرجنتين 60%

11 - هنغاريا 60%

12 - كوريا الجنوبية 59%

13 - السعودية 56%

جهة عملهم الحالية توفر لهم إمكانية تطوير مهاراتهم لتواكب مهن المستقبل:

1 - إسبانيا 86%

2 - بيرو 84%

3 - المكسيك 83%

4 - السعودية 80%

5 - الهند 80%

6 - البرازيل 79%

7 - جنوب إفريقيا 79%

8 - أمريكا 76%

9 - تشيلي 74%

10 - إيطاليا 71%

11 - أستراليا 71%

12 - الأرجنتين 70%

13 - بريطانيا 70 %

المصدر: المنتدى الاقتصادي العالمي أكتوبر 202‪0