ارتفاع معدل كورونا يغيب الصافرة الأجنبية جولتين إضافيتين

تأكد غياب الصافرة الأجنبية في الجولتين الثانية والثالثة من دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، نتيجة عدم تقدم أي نادٍ بطلب الاستعانة بطواقم حكام أجانب خلال الفترة القانونية (16 يوما)، والتي تحتم على الأندية التقيد بها لطلب الصافرة الأجنبية، مما يعني استمرار وجود الحكام المحليين بعد أن أداروا مباريات الجولة الأولى التي اختتمت أمس، إضافة إلى عوامل أخرى في مقدمتها ارتفاع معدل الإصابة بكورونا في أوروبا وغيرها من قارات العالم.

وتتضمن مباريات الجولة الثالثة ديربي جدة بين الاتحاد والأهلي في مواجهه مبكرة حدد لها 31 أكتوبر الحالي، وكذلك إقامة كلاسيكو الشباب والنصر بالعاصمة الرياض في الأول من نوفمبر المقبل.

من جهة أخرى أبانت مصادر لـ»مكة» بأن غرفة حكم الفيديو المساعد (VAR) الموحدة، والتي شرعت لجنة الحكام بالاتحاد السعودي لكرة القدم في تنفيذها بأحدث طرق التقنية المتطورة، سيتم العمل فيها بعد الاتفاق مع إحدى الشركات المتخصصة، بدءا من الجولة السادسة للدوري، على أن يتم الاكتفاء بتشغيلها لمراقبة ومتابعة مباراة واحده فقط في بداية الأمر، لحين التأكد من جودة ونجاح هذه التقنية قبل أن يتم تعميمها لمراقبة جميع مباريات الجولة من الغرفة الخارجية التي يجري العمل لإنهائها بأسرع وقت.

أبرز معوقات الأندية لطلب صافرة أجنبية:

• تمسك الاتحاد الأوروبي بحكام النخبة.


• ازدحام روزنامة الاتحاد الأوروبي من حيث تداخل الدوريات المحلية ومباريات التصفيات.


• ارتفاع معدل الإصابات بفايروس كورونا.


• تخوف حكام النخبة الأوروبيين من فترة الحجر الصحي في بلادهم المقدرة بنحو أسبوعين.


• عدم قناعة الأندية بالحكام العرب والآسيويين.


• الاقتناع بالحكم المحلي في ظل وجود تقنية الفيديو المساعد.


• غياب الحضور الجماهيري ومساهمته في تخفيف الضغوطات على الحكام المحليين.


• تفضيل عدم تحمل أعباء وتكاليف مادية إضافية في ظل تأثر الأندية ماديا بسبب كورونا.