الكاظمي للإرهابيين: اتقوا شر الحليم إذا غضب

القبض على 11 إرهابيا.. وأمين مجلس التعاون الخليجي يدين مجزرة صلاح الدين
القبض على 11 إرهابيا.. وأمين مجلس التعاون الخليجي يدين مجزرة صلاح الدين

الاحد - 18 أكتوبر 2020

Sun - 18 Oct 2020








مصطفى الكاظمي
مصطفى الكاظمي
هدد رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، أمس المستهترين بأرواح العراقيين أن يتقوا غضبة الحليم إذا غضب، مؤكدا ملاحقة كل متجاوز لأمن العراق.

وقال الكاظمي خلال اجتماعه برئيس أعضاء فريق تقصي الحقائق المشكل للتحقيق في أحداث أكتوبر من العام الماضي وما رافقها من سقوط ضحايا «إن تشكيل هذا الفريق يمثل إعادة لولادة قيم الدولة الساعية إلى العدل والإنصاف، والتي تتعامل بمسؤولية مع حقوق شعبها».

وأضاف أن «تشكيل هذا الفريق لا يهدف إلى الثأر أو الانتقام بقدر ما يمثل موقفا مسؤولا من الدولة أمام دماء شعبها، وأن من تورط بدم العراقيين لا بد أن يمثل للعدالة، ولا كبير أمام القانون».

وأبلغ الكاظمي المجتمعين أنه زار أمس قضاء بلد في محافظة صلاح الدين، واطلع على جريمة نكراء «أراد مرتكبوها أن يكونوا فوق القانون، لكن العدالة ستأخذ مجراها، دماء العراقيين مهما اختلفت أطيافهم إنما تحمل فصيلة واحدة وهي العراق»، وقال «لقد تشرّفت بحمل أمانة المسؤولية، وهي حفظ العراق وسلامته ووحدته، وأن من يتعرّض لسمعة العراق وعلاقاته الدولية عليه أن يراجع نفسه».

وأضاف الكاظمي أن «الثقة بالأجهزة الأمنية قد استعيدت، لتستعيد دورها حسب الاختصاص القانوني، وسنلاحق كل متجاوز لأمن العراق»، وأشار إلى أن «الحكومة طبقت أغلب مفردات منهاجها الوزاري خلال خمسة أشهر فقط، واليوم نطلق لجنة تقصي الحقائق كجزء من هذا المنهاج». وقال الكاظمي «أدعو كل عراقية وعراقي إلى الوقوف مع الدولة وإسنادها لتستعيد عافيتها».

وتزايدات التعزيزات الأمنية وحملات التفتيش في العراق بعد المجزرة الإرهابية التي شهدتها محافظة صلاج الدين، وأدت إلى مقتل 8 مواطنين عراقيين بعد خطفهم.

وأدان الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، الدكتور نايف الحجرف، المجزرة الإرهابية التي وقعت في الفرحاتية في محافظة صلاح الدين، وأعرب عن تعازيه ومواساته لأهالي الضحايا وللحكومة والشعب العراقي، وعن تضامن مجلس التعاون مع العراق في محاربة الإرهاب وتعزيز الأمن والاستقرار في أراضيه.

وأكد الحجرف مواقف المجلس الثابتة تجاه الإرهاب والتطرف، ونبذه لأشكاله وصوره كافة، ورفضه لدوافعه ومبرراته، أيا كان مصدره، والعمل على تجفيف مصادر تمويله ودعمه.

وأفادت وكالة الاستخبارات العراقية أمس بإلقاء القبض على ثمانية إرهابيين عملوا بما يسمى بـ»ديوان الجند» في مناطق متفرقة من محافظة نينوى.