خطف البنات يشغل الشارع اليمني

الحكومة اليمنية تحذر من مخاطر بيع ونقل الأسلحة الإيرانية إلى الانقلابيين
الحكومة اليمنية تحذر من مخاطر بيع ونقل الأسلحة الإيرانية إلى الانقلابيين

الاحد - 18 أكتوبر 2020

Sun - 18 Oct 2020








يمنيات يواجهن متاعب بسبب الانقلاب الحوثي                                                                 (مكة)
يمنيات يواجهن متاعب بسبب الانقلاب الحوثي (مكة)
تفاعلت قضية خطف فتاتين في العاصمة اليمنية الموقتة عدن بشكل كبير، وطالب قانونيون بتشديد القبضة الأمينة ومواجهة كل أذرع الإرهاب، وعلى رأسهم ميليشيات الحوثي الإرهابية.

وقالت المستشارة القانونية مسك عبدالفتاح المسني، إن التوصيف القانوني، لعمليات اختفاء الفتيات، هو أنهن (مفقودات)، وأشارت إلى وجود أياد تعبث بالأمن في عدن، لغرض سياسي، وأكدت أن «البعض اجتهد في شرح الفرق بين الاختفاء والاختطاف، ووضحوا أن الاختطاف لابد أن يثبت بشهود عيان أو اتصال من الخاطف لطلب دية أو ما شابه ذلك، وأرجعوا ما يحصل حاليا إلى الاختفاء. لا أدري ما هو المرجع الفقهي والقانوني والتشريعي الذي جعلهم يفندون هده الإيضاحات.. طبعا هذا الكلام ليس صحيحا جملة وتفصيلا».

وأوضحت أنه «بموجب القانون يتم اعتبار الشخص مفقودا بعد مضي 48 ساعة، وحينها فقط تقبل الشرطة البلاغ بالفقدان، ثانيا هناك كثير من حالات الاختفاء نتج عن خطف من جهة إجرامية ليس بالضرورة تكون طلباتهم مالا أو خلافه ندرك جيدا أن هناك عصابات تقوم بالاتجار بأعضاء جسم الإنسان(نسأل الله السلامة لبناتنا وأخواتنا ولاء وعبير».

وأكد قائد الحزام الأمني بعدن جلال الربيعي أن قوات الحزام الأمني تواصل جهودها للبحث عن الفتاة المختفية عبير بدر، وقال «تبذل جهود كبيرة في هذا الإطار، مشيرا إلى أن قوات الحزام الأمني عممت بخصوص الواقعة لكل نقاطها والجهات الأمنية المتصلة بها» .

وأشار الربيعي إلى أن قوات الحزام في عدن تابعت منذ اللحظة الأولى القضية وتوليها اهتماما خاصا، داعيا الأجهزة الأمنية الأخرى إلى تضافر الجهود للتمكن من إعادة الفتاة إلى أهلها.

وقال الربيعي إن سلامة الناس والأسر واحدة من أولويات عمل قوات الحزام الأمني بعدن، وستعمل ما بوسعها في هذا الموضوع.

على صعيد آخر، حذرت الحكومة اليمنية من مخاطر رفع الحظر عن بيع وتوريد ونقل الأسلحة والمواد المرتبطة بالصناعات العسكرية لإيران، وقال وزير الإعلام معمر الإرياني في سلسلة تغريدات على «تويتر»: «تصريحات قادة إيران عن نية لبيع الأسلحة للحوثيين، مؤشر خطير عن التوجهات الإيرانية لتصعيد وتيرة الصراع في المنطقة، فهذا الإعلان الرسمي تأكيد واضح على نوايا النظام الإيراني إرسال الأسلحة، وتصدير الخبرات وتكنولوجيا التصنيع بشكل علني لميليشيات الحوثي بعد تورطها لأعوام في إدارة أنشطة التهريب، في انتهاك صارخ لقرارات مجلس الأمن الدولي بشأن حظر توريد الأسلحة للميليشيات، وتحد سافر لإرادة المجتمع الدولي».

وحذر الإرياني من «التبعات الخطيرة للتصريحات الإيرانية الاستفزازية وأي خطوات لتصدير السلاح للحوثيين على تصعيد وتيرة الصراع، وتقويض الحلول السياسية للأزمة اليمنية».

مشاهدات يمنية

  • انهيار كبير للريال اليمني أمام العملات الأخرى

  • ميليشيات الحوثي تشن حملة جبايات مالية كبيرة باسم ما يسمى المولد النبوي

  • مسام السعودي ينتزع أكثر من 3270 لغما حوثيا خلال 13 يوما

  • انتشار الأوبئة والأمراض في سجون ميليشيات الحوثي