البولنديون يجبرون الآزوري على إعادة حساباته الهجومية

الاثنين - 12 أكتوبر 2020

Mon - 12 Oct 2020








إيطاليا وبولندا بدوري أمم أوروبا                       (د ب أ)
إيطاليا وبولندا بدوري أمم أوروبا (د ب أ)
رغم حفاظه على صدارة المجموعة الأولى بدوري القسم الأول في بطولة دوري أمم أوروبا لكرة القدم، ألقت مباراة المنتخب الإيطالي لكرة القدم مع مضيفه البولندي أمس الأول الضوء مجددا على ضرورة إجراء تعديلات في خط هجوم المنتخب الإيطالي (الآزوري).

وانتهت المباراة بالتعادل السلبي الذي كان كافيا ليحتفظ الآزوري بصدارة المجموعة برصيد 5 نقاط وبفارق نقطة واحدة أمام نظيريه الهولندي والبولندي في ظل التعادل السلبي بين المنتخبين البوسني والهولندي بالمباراة الأخرى في المجموعة.

ولكن المباراة ألقت بالضوء مجددا على الأداء الهجومي للآزوري وهو ما قد يدفع المدير الفني روبرتو مانشيني إلى تجربة أساليب هجومية جديدة في مواجهة هولندا غدا بدوري أمم أوروبا.

وبدت خيبة الأمل بوضوح على الآزوري بعد انتهاء مباراة أمس الأول لكونها أول مباراة يفشل الفريق في هز الشباك خلالها منذ نوفمبر 2018.

وحافظ المنتخب الإيطالي على سجله خاليا من الهزائم للمباراة الـ18 على التوالي، ولكن انتهاء المباراة بالتعادل السلبي صدم الاتحاد الإيطالي للعبة الذي أشاد الأسبوع الماضي بالسجل التهديفي الجيد للآزوري تحت قيادة المدرب مانشيني.

ومنذ تولى مانشيني المسؤولية في مايو 2018، خاض الآزوري 23 مباراة هز الشباك خلالها 53 مرة ولكن يبدو أن هجوم الفريق فقد قدرته على تهديد مرمى المنافسين بشكل قوي منذ انتهاء المسيرة الناجحة للفريق في التصفيات المؤهلة لبطولة كأس الأمم الأوروبية (يورو 2020) في نوفمبر 2019.

وباستثناء الفوز الكاسح 6-0 على منتخب مولدوفا وديا الأسبوع الماضي، سجل الآزوري هدفين فقط في آخر 3 مباريات خاضها ولم يأت الهدفان عن طريق مهاجمي الفريق.

ودفع مانشيني بالمهاجم أندريا بيلوتي في التشكيلة الأساسية أمس الأول بدلا من شيرو إيموبيلي الفائز بجائزة الحذاء الذهبي لأفضل هداف في أوروبا الموسم الماضي.

ولكن بيلوتي لم يقدم العرض المنتظر منه في مباراة الأمس كما سيغيب عن صفوف الآزوري في مباراة هولندا للإيقاف.

وينتظر أن يجري مانشيني بعض التعديلات على خط الهجوم في مباراة هولندا.