18 مريضا يمنيا إلى سقطرى على متن طائرة سعودية

وصلت طائرة من طراز C-130 تابعة للقوات السعودية أمس إلى مطار محافظة أرخبيل سقطرى اليمنية، بعد أن أقلعت من جازان وعلى متنها 18 مواطنا يمنيا من المرضى ومرافقيهم، غالبيتهم من الأطفال، بعد تلقيهم العلاج اللازم والرعاية الكاملة في المستشفيات السعودية.

وكانت القوات المشتركة للتحالف أخلت هؤلاء المرضى في وقت سابق من جزيرة سقطرى إلى الأراضي السعودية، انطلاقا من الدور الإنساني الذي يقوم به التحالف تجاه أبناء اليمن. وجاءت عملية علاجهم وعودتهم ضمن جهود القوات المشتركة للتحالف العربي بقيادة السعودية في تخفيف معاناة أبناء سقطرى، بتسيير رحلات مجانية لنقل المواطنين من أبناء المحافظة، بسبب اضطرابات البحر وعدم توفر وسيلة نقل بحرية آمنة.

وتكفلت القوات المشتركة خلال الأيام الماضية بتسيير رحلات جوية لنقل الحالات الإنسانية من العالقين من وإلى محافظة أرخبيل سقطرى بسبب توقف الملاحة الجوية في ظل أزمة كورونا.

جهود التحالف لعلاج اليمنيين:

• تعد رحلة الطيران إلى سقطرى السادسة لدعم أبناء الشعب اليمني.


• الرحلة السابقة حملت على متنها 45 مواطنا من أبناء سقطرى، نقلتهم من الغيضة (عاصمة محافظة المهرة) إلى محافظة سقطرى.


• في 6 أغسطس الماضي نقلت القوات المشتركة 162 طالبا وطالبة من أبناء سقطرى الدارسين في الجامعات اليمنية، إلى العاصمة الموقتة عدن.


• في 22 يوليو تكفلت القوات المشتركة بنقل 139 راكبا من أبناء سقطرى العالقين في محافظة المهرة عبر طائرة للخطوط الجوية اليمنية.


• تم تسيير رحلتين، إحداهما على متن طائرة عسكرية تابعة للقوات الجوية السعودية، والأخرى عبر الخطوط الجوية اليمنية، وعلى نفقة القوات المشتركة للتحالف.