تدشين أول كليتين رقميتين للبنات في الرياض وجدة

الأربعاء - 16 سبتمبر 2020

Wed - 16 Sep 2020








حمد آل الشيخ لدى اطلاعه على البرامج التدريبية                        (مكة)
حمد آل الشيخ لدى اطلاعه على البرامج التدريبية (مكة)
دشن وزير التعليم رئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، الدكتور حمد آل الشيخ، أول كليتين رقميتين للبنات في مدينتي الرياض وجدة أمس، بطاقة استيعابية تتجاوز 4000 متدربة، بحضور محافظ المؤسسة الدكتور أحمد الفهيد.

وقال وزير التعليم في كلمته خلال الاحتفال إن حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين حرصت على جعل المرأة حجر أساس في هذا الحراك التنموي، بما أتاحت لها من سبل التمكين، وقدمت لها أعلى مستويات الدعم، من خلال تنمية قدراتها واستثمار مواهبها وطاقاتها، وتهيئة فرص حصولها على العمل المناسب، مشيرا إلى أن المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني أولت تدريب الفتيات أهمية كبيرة؛ لتعزيز أدوارهن في تحقيق مبادرات رؤية المملكة 2030، التي تتضمن أهدافها الاستراتيجية زيادة نسبة مشاركة المرأة في الاقتصاد الوطني.

وأبان أن الحاجة بدأت ملحة للأيدي العاملة النسائية أمام ما تضخه الدولة من مشاريع استراتيجية، ونتيجة لذلك تضاعف الطلب على إنشاء منشآت تدريبية نسائية تراعي احتياجات سوق العمل كإحدى الركائز التي تمد تلك المشاريع التنموية بالكوادر الوطنية.

من جانبه أشار، الدكتور أحمد الفهيد، إلى أن التدريب التقني والمهني يعتبر عنصرا مهما في بناء الاقتصاد وأحد المرتكزات المهمة التي تحقق للوطن تطلعاته في مجال التنمية المستدامة من خلال تأهيل وتدريب ودعم الكوادر الوطنية لتوطين الوظائف في القطاعات الحيوية.

وأضاف أن الكليات الرقمية للبنات في الرياض وجدة ستقدم برامج تدريبية متخصصة لأكثر من 4000 متدربة في مجالات عدة تواكب حاجة سوق العمل الرقمي، من أبرزها إدارة أنظمة شبكات الحاسب، وتقنية الوسائط، والبرمجيات، وإنترنت الأشياء والمدن الذكية، وتقنية الروبوتات، والذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي.

وأوضح الفهيد أن المؤسسة تحرص على تعزيز شراكتها مع قطاع الأعمال من خلال مسارات عدة، من أهمها برنامج الشراكات الاستراتيجية الذي نتج عنه حتى الآن 38 معهدا متخصصا في مجالات حيوية عدة، مبينا أن المؤسسة تحرص على التحاق خريجي برامج التدريب التقني بفرص عمل مناسبة، وتبذل جهودا لدعم هذا الجانب، وذلك من خلال مسارات ومبادرات متعددة، من أبرزها مبادرة فرصة علم لكل خريج، والتنسيق الوظيفي في المنشآت التدريبية، واتفاقيات التعاون المبرمة بين المؤسسة وقطاع الأعمال لتوظيف الخريجين.