المهمشون يواجهون عملية تطهير عرقي من الحوثيين

الجيش اليمني يحرر منطقة القدة ويكبد الميليشيات خسائر فادحة
الجيش اليمني يحرر منطقة القدة ويكبد الميليشيات خسائر فادحة

الثلاثاء - 15 سبتمبر 2020

Tue - 15 Sep 2020








عناصر من ميليشيات الحوثي الإرهابية                     (مكة)
عناصر من ميليشيات الحوثي الإرهابية (مكة)
كشف رئيس الاتحاد الوطني للمهمشين، نعمان الحذيفي، أن «المهمشين ذوي البشرة السوداء من اليمنيين واللاجئين الأفارقة يواجهون عملية تطهير عرقي من قبل الميليشيات الحوثية التي زجّت أخيرا بالمئات منهم إلى جبهات القتال».

ودعا الحذيفي في تغريدات على مواقع التواصل الاجتماعي، الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إلى التدخل الفوري لحمايتهم من التصفية العرقية التي يتعرضون لها، كواجب أخلاقي وحق إنساني وأممي، أكدت عليه التشريعات والمواثيق والمعاهدات الدولية والإنسانية.

ولفت إلى أن الجماعة تعرضت لخسائر بشرية هائلة في الآونة الأخيرة بجبهات مختلفة، وللتخفيف من فاتورة خسائرها لجأت لذوي البشرة السوداء بمناطق سيطرتها وإرغامهم على القتال معها، مستغلة حالتهم المعيشية الصعبة.

ولجأت ميليشيات الحوثي الى تجنيد الفئات المهمشة والزج بهم في أتون المعارك تحت مسمى «أحفاد بلال». ويواصل الحوثيون تجنيد الفئات المهمشة بمحافظة إب وسط اليمن، بعد أن رفض عدد من القبائل اليمنية الزج بأبنائها للالتحاق بصفوف الحوثي.

من جهة أخرى حملت منظمة «هيومن رايتس ووتش» جماعة الحوثيين المسلحة والحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي مسؤولية إعاقة وصول المساعدات إلى المحتاجين، وتراجع دعم المانحين للوكالات الأممية الإغاثية العاملة في اليمن.

وقالت المنظمة «لدى الحوثيين بشكل خاص سجل فظيع في منع وكالات الإغاثة من الوصول إلى المدنيين المحتاجين، وبعض أسباب ذلك تحويل المساعدات إلى مسؤولي الحوثيين وأنصارهم ومقاتليهم».

وعرضت المنظمة في تقريرها الصادر بعنوان «عواقب قاتلة: الأطراف المتنازعة تعرقل الإغاثة في اليمن في ظل كورونا»، «التدخل المنهجي في عمليات الإغاثة من قبل سلطات الحوثيين، والحكومة اليمنية المعترف بها دوليا والقوات التابعة لها، و»المجلس الانتقالي الجنوبي»، وأضافت في التقرير أنه «وعلى الرغم من الاحتياجات المتزايدة للمساعدات خفّض المانحون التمويل في يونيو 2020، ويرجع ذلك جزئيا إلى العراقيل، مما أجبر هيئات الإغاثة على تخفيض خدمات الغذاء، والرعاية الصحية، والمياه والصرف الصحي، المقدمة إلى ملايين المحتاجين».

ميدانيا، أعلن الجيش الوطني أسر 10 من عناصر ميليشيات الحوثي الانقلابية في عملية نوعية بمنطقة دحيضة، شرق المزاريق، في محافظة الجوف.

وأكد موقع «سبتمبر نت» الناطق باسم الجيش أن العملية أسفرت أيضا عن مقتل وإصابة عدد من عناصر الميليشيات، وتدمير وإحراق آليات عسكرية، واستعادة أسلحة مختلفة.

إلى ذلك تمكن الجيش الوطني من تحرير منطقة القدة، في جبهة المخدرة بعد هجوم مباغت على ميليشيات الحوثي التي تكبدت خسائر في الأرواح والعتاد، واضطرت تحت ضربات أبطال الجيش إلى الاندحار والفرار.

مشاهدات يمنية

  • توثيق 4 حالات انتهاك للحريات الصحفية باليمن خلال الأشهر الماضية

  • مسام السعودي ينتزع 1500 لغم حوثي خلال الأسبوع الماضي

  • مسلحون يغتالون رجل الأعمال محمود الزوقري مالك شركتي »يمن كو« و»شابكو« لتوليد الكهرباء غرب تعز

  • الحكومة البريطانية تندد بالقتل المروع الذي تعرض له الشاب عبدالله الأغبري في العاصمة صنعاء، مؤكدة أن إنهاء الحرب في اليمن يمثل أولوية للمملكة المتحدة