السعودية الأوفر حظا في تنظيم كأس آسيا 2027

حظوظ الهند أقوى من قطر وإيران أضعف المتنافسين الخمسة
حظوظ الهند أقوى من قطر وإيران أضعف المتنافسين الخمسة

الثلاثاء - 15 سبتمبر 2020

Tue - 15 Sep 2020

أطلق الاتحاد السعودي لكرة القدم قبل أسبوع حملته الترويجية الإعلامية لتنظيم بطولة كأس أمم آسيا 2027 للمرة الأولى في تاريخ البطولة، تحت «شعار معا لمستقبل آسيا»، حيث ينافسه على الاستضافة 4 ملفات أخرى مقدمة من اتحادات قطر وإيران وأوزبكستان والهند.

ومن خلال القراءة الأولية لملفات الاستضافة، سجلت إيران التي سبق له استضافة البطولة مرتين في 1968 و1976، العرض الأضعف بين الدول الراغبة في الاستضافة، إذ لم يحمل ملفها أي إضافات جديدة وتحضيرات مسبقة للحدث الرياضي الآسيوي الأضخم على مستوى كرة القدم، حيث افتقد الملف الخطط المستقبلية والاستراتيجية في تأسيس البنى التحتية وإنشاء ملاعب جديدة أسوة بالدول المتنافسة، حيث اكتفت بتقديم ملاعبها الأربعة (آزادي والإمام رضا بطهران، وفولاذ بالأحواز، وملعب نقش جهان في أصفهان).

في المقابل، يبدو الملف السعودي الأقوى والأبرز من حيث طلب الاستضافة للمرة الأولى تدعمه البنى التحتية وتوفر ملاعب مميزة واستعداداتها لإنشاء ملاعب أخرى بمواصفات عالمية في عدد من مدن المملكة، بخلاف توزع المدن الرياضية والملاعب في مختلف المناطق، بجانب توفر الفنادق والمواصلات.

ويعد الملف القطري المنافس الأقوى للسعودي، إلا أن قطر سبق لها احتضان البطولة مرتين في 1988 و2011، فيما يتشارك ملفا أوزبكستان والهند مع الملف السعودي في طلب الاستضافة للمرة الأولى في تاريخ البطولة.

وتبقت خطوة مهمة قبل إعلان الدولة المستضيفة، حيث سيتم تقديم متطلبات الاستضافة للبطولة 30 أكتوبر 2020، فيما يعلن عن المستضيف خلال عام 2021.

أبرز ملاعب الدول المتنافسة على الاستضافة

ملاعب السعودية:


  • الملك فهد الدولي بالرياض: يتسع لـ69 متفرجا وافتتح عام 1988



  • ملعب مدينة الملك عبدالله بن عبدالعزيز بجدة (الجوهرة): يتسع لـ62 ألف متفرج، وافتتح عام 2014



  • محمد بن فهد بالدمام: يتسع لـ35 ألف متفرج وافتتح عام 1973



  • جامعة الملك سعود: يتسع لـ25 ألف متفرج وافتتح في 2015






ملاعب إيران:



  • آزادي: تم بناؤه عام 1971م ويتسع لأكثر من 95,225 متفرجا، وسبق أن استضاف الألعاب الآسيوية عام 1974م، وكأس أمم آسيا عام 1976م .



  • الإمام رضا: افتتح عام 2017 م ويتسع لـ 25 ألف متفرج.



  • فولاذ خوزستان: افتتح عام 2018، ويتسع لنحو 30,655 متفرجا.



  • غدير أهواز: يتسع لنحو 50,000 متفرج.






ملاعب الهند:



  • جواهر لعل نهرو: ثالث أكبر ملعب في الهند والـ51 على صعيد العالم، يتسع لنحو 60,000 متفرج، استضاف دورة الألعاب الآسيوية التاسعة في 1982



  • جواهر لال نيهرو: يسع 60 ألف متفرج، تم افتتاح عام 1996م.



  • يوفا باراتي كريرانغان: يسع 120 ألف متفرج، تم افتتاحه عام 1984م



  • سري كانتيرافا: يسع 24،000 متفرج. أنشئ عام 1997م






ملاعب أوزبكستان:



  • الجيش الرياضي الحربي المركزي: يتسع لـ16 ألف متفرج، تم افتتاحه عام 1986 وجدد في 2007 .



  • باختاكور المركزي: يتسع لجلوس 35 ألف متفرج. تم بناؤه في 1956 وجدد في 1996.



  • جار: يسع 10 آلاف متفرج، شيد عام 1998 وجدد في 2004.



  • الملعب المركزي: يتسع الملعب لـ20 ألف متفرج.






ملاعب قطر:



  • خليفة الدولي بالدوحة: يتسع لـ40 ألف متفرج ويعد أقدم الملاعب القطرية حيث أنشئ عام 1975



  • البيت: يتسع لـ60 ألف متفرج وأنشئ عام 2018



  • الريان: يتسع لـ40 ألف متفرج وأنشئ عام 2019



  • ملعب المدينة الجامعية: يتسع لـ40 ألف متفرج وأنشئ عام2019






عوامل تدعم ملف السعودية



  • نجاحها في استضافة بطولة كأس القارات 3 مرات



  • استضافة كأس العالم للشباب عام 1989



  • استضافة كأس آسيا للشباب في 1986 و 2008 ، وكأس آسيا للناشئين في 1992



  • استضافة السوبر الإسباني بمشاركة 3 فرق



  • استضافة السوبر الإيطالي



  • استضافة بطولات ودية بمشاركة منتخبات متقدمة في التصنيف الدولي



  • وجود بنية أساسية من ملاعب وفنادق ومطارات وكافة وسائل المواصلات.



  • مشروع القرية الأولمبية بالقدية.



  • لم يسبق لها إسناد تنظيم كأس الأمم الآسيوية






متطلبات التنظيم



  • توفير 32 ملعبا على الأقل من بينها ملعب يستوعب 50 ألف متفرج.



  • تأمين 8 ملاعب للمباريات (حد أدنى) في مدينتين على الأقل وتصبح تحت تصرف الاتحاد الآسيوي قبل شهر من مباراة الافتتاح.



  • أن لا تقل سعة الملاعب التي تحتضن دور المجموعات عن 20 ألف متفرج.



  • أن تكون سعة مدرجات ملاعب الأدوار النهائية 40 ألفا وأكثر.



  • أن تكون سعة ملعب المباراة النهائية 50 ألف متفرج وأكثر.



  • تأمين 24 ملعبا ل 24 منتخبا مشاركة بالبطولة بزراعة طبيعية، بحيث لا يبتعد الملعب عن مقر إقامة كل فريق أكثر من نصف ساعة بالمواصلات العادية.



  • تجهيز 30 فندقا من بينها فئة 5 نجوم كمقار للإقامة قريبا من ملاعب البطولة.



  • توفر مطارات دولية قادرة على استيعاب عدد كبير من المسافرين.



  • مطارات محلية داخلية تتاح فيها حرية الدخول للمختصين والمنظمين والإعلام ومسؤولي الاتحادات الوطنية المشاركة.






حظوظ الدول في الاستضافة

01 السعودية

الأوفر حظا، حيث تنطبق عليها شروط كراسة التنظيم، كما تضم حاليا أكثر من 27 ملعبا، فيما يتضمن ملفها إنشاء عدد من الملاعب بسعة 40 ألف متفرج.

02 الهند

يدعم الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) تعزيز نشاطه في الدول النامية بكرة القدم كما هو في الهند الذي تحاول أن تنهض برياضة كرة القدم من خلال استقطاب نجوم عالميين للاحتراف في أنديتها، لكن ينقصها البنية التحتية وتوفر ملاعب كثيرة.

03 قطر

رغم أنها الأجهز والأكمل من حيث توفر جميع متطلبات الكراسة بفضل تحضيراتها لمونديال 2022 ، إلا أن تنظيمها لكأس آسيا مرتين في 1988 و 2011 سيحول فرصة الاستضافة إلى دول لم يسبق لها ذلك.

04 أوزبكستان

تحتاج إلى عمل جبار لتنفيذ متطلبات الاستضافة، لاسيما فيما يخص توفير الملاعب والفنادق.

05 إيران

أقل الدول حظا نظرا لضعف البنية التحتية وقلة الملاعب مقارنة بالمطلوب توفيره، إلى جانب عوامل سياسية أخرى تضعف فوزها بالاستضافة.