لماذا لم يتحمس النقاد لأحدث أفلام «رجال-إكس»؟

السبت - 12 سبتمبر 2020

Sat - 12 Sep 2020

إن وباء كورونا قد يكون أبعد من أن ينتهي، إلا أن هوليوود ما زالت حريصة على أن تمدنا، بطريقة ما، بأفضل الأعمال السينمائية المقتبسة عن القصص والروايات المصورة.

وعلى سبيل المثال، يشعر محبو شخصية «باتمان» المعروفة، بحماس شديد لدى رؤيتهم للمقطع الدعائي لفيلم «باتمان» الجديد، والمقرر عرضه عام 2021. فيما تعرض منذ أسابيع إعلانات للترويج لفيلمي «المرأة المعجزة 1984» و»الأرملة السوداء»، وهما من نوعية أفلام البطل الخارق، والمقرر عرضهما في أكتوبر ونوفمبر على التوالي، وذلك بعد فترة توقف إلزامية لدور العرض بسبب قرارات الإغلاق المفروضة في أنحاء العالم لمكافحة تفشي كورونا.

ومن بين أفلام الرعب المقتبسة عن الكتب المصورة، والتي طرحت أخيرا للعرض على الشاشة الكبيرة، وتحديدا في أواخر أغسطس الماضي، فيلم يبدو أن أحدا لم يلحظ عرضه، كما أنه لم يحظ بالكثير من الترويج له، وهو فيلم «المتحولون الجدد» المقتبس عن أعمال «مارفيل كوميكس» المصورة. ويعتبر الفيلم، أول فيلم رعب حقيقي مقتبس عن أعمال شركة «مارفيل».

ويمثل جزءا من سلسلة أفلام «رجال-إكس» المعروفة التي تتضمن أفلام «إكس من الأصول: وولفرين»، من بطولة هيو جاكمان، و»ديدبول» من بطولة رايان رينولدز.

وربما يفتقر فيلم «المتحولون الجدد» إلى الإثارة.