وزير الخارجية: موقفنا ثابت تجاه القضية الفلسطينية

6 أسباب وراء سماح المملكة بعبور الرحلات القادمة والمغادرة للإمارات
6 أسباب وراء سماح المملكة بعبور الرحلات القادمة والمغادرة للإمارات

الأربعاء - 02 سبتمبر 2020

Wed - 02 Sep 2020

شدد وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان أمس على أن مواقف المملكة الثابتة والراسخة تجاه القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني لن تتغير بالسماح بعبور أجواء المملكة للرحلات الجوية القادمة لدولة الإمارات العربية المتحدة والمغادرة منها إلى الدول كافة.

وقال خلال تغريدة على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر» إن المملكة تقدر جميع الجهود الرامية إلى تحقيق سلام عادل ودائم وفق مبادرة السلام العربية.

وأكد مصدر مسؤول في الهيئة العامة للطيران المدني السعودي أمس، صدور موافقة الهيئة على الطلب الوارد من الهيئة العامة للطيران المدني بدولة الإمارات، والمتضمن الرغبة في السماح بعبور أجواء المملكة للرحلات الجوية القادمة إلى دولة الإمارات والمغادرة منها إلى الدول كافة.

وجاء بيان الهيئة العامة للطيران المدني في أعقاب تصريح وزير الخارجية ليؤكد على الموقف الثابت للمملكة تجاه القضية الفلسطينية. وأكد مراقبون أن 6 أسباب رئيسة تقف وراء الموافقة على فتح الأجواء السعودية أمام الطائرات القادمة والمغادرة للإمارات، على رأسها أن ذلك جاء استجابة لمطالب الأشقاء في الإمارات، والتزاما بالاتفاقات الدولية التي وقعتها المملكة في هذا الصدد.

لماذا فتحت المملكة مجالها الجوي؟

  • استجابة لطلب مباشر من الأشقاء في أبوظبي دون أي التزامات.

  • المملكة دولة ذات سيادة وملتزمة نصا وروحا بما يجمعها مع أشقائها من اتفاقيات لا تتعارض مع القانون ولا تمس أمنها أو استقرارها.

  • إتاحة المجال أمام الطيران القادم للإمارات والمغادر منها لا يحمل أي رمزية، ولا يتجاوز إجراء قانونيا روتينيا لتسهيل العبور من خلال أجوائها.

  • المملكة تتعامل مع طلبات عبور أجوائها من منطلقات قانونية بعيدا عن أي اعتبارات سياسية، وأي محاولات لتصوير ذلك على نحو غير صحيح.

  • لم تتردد المملكة في الموافقة على طلب الإمارات، نزولا عند رغبة الأشقاء بالسماح للطيران التجاري العبور عبر أجوائها.

  • فتح المملكة مجالها الجوي يأتي تجسيدا للعلاقات المتميزة التي تربط بين الرياض وأبوظبي والتعاون الثنائي المميز.