8 عوامل تجذب الأحداث للتطرف

الأربعاء - 06 يوليو 2016

Wed - 06 Jul 2016

أجمع خبراء أمنيون ونفسيون على أهمية تولي جهات مجتمعية متخصصة دور الأسر للأفراد الذين ينشؤون في أسر متفككة أو معدمة، مشددين على أن الأسرة هي مفتاح استقرار المجتمع.

ونبهوا إلى أن الجماعات المتطرفة تستهدف عادة الأسر غير المستقرة وتستدرج أبناءها، عبر كثير من المغريات التي تستخدم فيها اللعب على المشاعر بعيدا عن العقل، وأن أغلب الانتحاريين يتعاطون الكبتاجون أو الإمفيتامين قبل تنفيذ عملياتهم، مشيرين إلى ثمانية عوامل تدفع الأحداث للانضمام للجماعات المتطرفة.

  1. النشأة في أسر مفككة

  2. اضطرابات نفسية وسلوكية

  3. فشل دراسي أو أكاديمي

  4. البحث عن المال

  5. البحث عما يعتقدون أنه تميز ومكانة

  6. نزعة للانتقام والقتل لأي سبب

  7. التأثر بالأقران الذين وقعوا في شراك جماعات متطرفة

  8. التأثر بما تبثه الجماعات المتطرفة على وسائل التواصل


لا تساهل

«أي عقل ودين يبيح التفجير في أشرف البقاع التي تضم مثوى الرسول وصحابته ومسجده، واستباحة دماء الأبرياء سواء رجال الأمن الذين يحمون هذا المكان الطاهر أو الزوار الذين يقصدونه!، ينبغي عدم التساهل بعد اليوم مع من يحرض على الفتن واستباحة دماء الآخرين ومن بينهم أناس يتزيون برداء الدين ويمشون بيننا ويستخدمون وسائل التواصل في بث السموم واستمالة ضعاف العقول وصغار السن والسذج ومن يعانون من اضطرابات نفسية إلى أفكارهم المتطرفة الهدامة».

اللواء علي التميمي - نائب رئيس اللجنة الأمنية بالشورى



صمام الأمان

«تحصين المجتمع من الأفكار المتطرفة والمنحرفة يبدأ من الأسرة، حيث يستغل الإرهابيون الأطفال الذين ينشؤون في أسر متفككة أو توجد بين أفرادها مشاكل، ويظهرون بشكل المنقذين، ولذلك لا بد من أن تنشط الجهات الاجتماعية في إنقاذ هؤلاء ببرامج تعيد لهم الاستقرار النفسي وترابطهم الاجتماعي وتعيدهم إلى الجادة.

معظم من ينضم إلى الجماعات المتطرفة يكون إما نشأ في أسرة غير مستقرة أو لديه مشاكل نفسية واضطرابات أو مشاكل دراسية تجره إما إلى التطرف أو سلوك طريق منحرف آخر مثل تعاطي المخدرات والمسكرات»

محمد شاووش - استشاري نفسي



الإيهام بالعظمة

«إيجاد الحلول لمشكلة الشباب الذي تغرر به الجماعات الإرهابية يتطلب أولا الاعتراف بوجود المشكلة، خاصة في ظل نشوء فكر متطرف لا يقبل الآخر بل يترصد به ليقتله وهذا الآخر قد يكون الأب والأم والإخوة، إذا لم يسيروا على نفس الطريق الذي يوجه إليه الفتية الصغار والسذج كالدمى. البعض ممن لا يريد الخير للمسلمين يغذي مشاعر الكراهية تجاه الآخرين وهناك من يتلقاها من أدعياء الدين ليؤدي دوره في تسميم أفكار النشء. كما أن أغلب الانتحاريين يتعاطون الكبتاجون والإمفيتامين قبل إقدامهم على العملية الانتحارية».

الدكتور جمال طويرقي - نائب رئيس المجلس العلمي للطب النفسي سابقا