رئيس موريتانيا السابق يتهم الحالي بالتحالف مع الإخوان لتصفيته

السبت - 15 أغسطس 2020

Sat - 15 Aug 2020








محمد ولد عبدالعزيز
محمد ولد عبدالعزيز
اتهم الرئيس الموريتاني السابق، محمد ولد عبدالعزيز، الرئيس الحالي للبلاد محمد ولد الشيخ الغزواني بالتحالف مع تنظيم الإخوان الإرهابي للتنكيل به، وتصفيته سياسيا، ومحاكمته بتهم «واهية».

وقال ولد عبدالعزيز الذي تلاحقه السلطات بتهم فساد في بيان أصدره أمس إن المحيط الجديد والداعمين الجدد للرئيس الحالي محمد ولد الشيخ الغزواني، ومنهم قيادات من الإخوان المسلمين، عمدوا لتفجير أزمة سياسية مصطنعة حول مفهوم لم يسبق أن سمع به الموريتانيون «المرجعية»، كان الهدف الواضح منها «الإساءة إلي ومحاولة التضييق علي سياسيا».

وأكد ولد عبدالعزيز توغل شخصيات محسوبة على الإخوان في صفوف «الداعمين الجدد» للرئيس الذي فتح أبواب مكتبه واسعة لاستقبال شخصيات من هذا التيار الخطير، والمعارضة عموما. ومن بين هذه الشخصيات ضيف ولد عبدالعزيز، المختار ولد محمد موسى، جميل منصور، عمر الفتح ومحمد غلام الحاج، وقياديون آخرون.

ووصف الرئيس السابق إحالة ملف شبهات الفساد إلى القضاء بـ «التصعيد الخطير ضده شخصيا حين قرر برلمانيو الأغلبية المحسوبون على الرئيس الجديد دعم لجنة للتحقيق التي كان «الإخوان» وبعض حلفائهم قد اقترحوها، وتهدف في الأساس إلى تجريمي حتى قبل الحصول على أي دليل ضدي».

وأوضح الرئيس السابق لموريتانيا أن هذه اللجنة «بدأت تعمل بصفة انتقائية وتوجيه تهم جزافية إلي وإلى محيطي العائلي، من بينها تهمة بناء على وثائق رسمية قطرية تدعي أنني أهديت جزيرة موريتانية إلى الأمير السابق لهذا البلد، وهو طبعا أمر عار من الصحة تماما».

إلى ذك قرر الرئيس الموريتاني السابق عقد مؤتمر صحفي بعد غد في ثاني ظهور إعلامي له منذ اندلاع أزمة سياسية بينه وبين خليفته الرئيس الحالي محمد ولد الشيخ الغزواني.

وكانت لجنة تحقيق برلمانية قد أوصت بمحاسبة المشتبه بتورطهم في صفقات فساد في عهد الرئيس السابق ولد عبدالعزيز، ومنهم الرئيس نفسه وأفراد من عائلته.