الحوثيون يستنجدون بالأفارقة لتعويض خسائرهم
60 حالة قتل وإصابة في جريمة تستهدف النساء العزل في تعز
60 حالة قتل وإصابة في جريمة تستهدف النساء العزل في تعز
الأربعاء - 12 أغسطس 2020
Wed - 12 Aug 2020
أفارقة تسعى ميليشيات الحوثي لتجنيدهم (مكة)
فيما تزايد خطر ميليشيات الحوثي الإرهابية الموالية لإيران في شمال اليمن، استنجد الانقلابيون بعدد من اللاجئين الأفارقة لتجنيدهم للقتال ضد اليمنيين وقوت التحالف العربي.
ووفقا لمصادر «مكة» عمل الحوثيون على استخدام اللاجئين كورقة تسليحية قوية في صفوف الميليشيات، في مخطط يرمي إلى تعويض الخسائر التي يُمنى بها هذا الفصيل الإرهابي.
وكشفت مصادر محلية عن أن الميليشيات الحوثية تواصل ملاحقة واعتقال الأفارقة في صنعاء وعدد من المحافظات الأخرى، وتمارس مضايقات على الأسر من ذوي البشرة السوداء، وتجبرهم على تسليم أطفالهم للتجنيد بالقوة.
وقالت إن أكثر من 300 أسرة، يعمل غالبيتها في مجال النظافة في صنعاء وتعيش تحت الصفيح، فرت بأطفالها نحو المحافظات المحررة هربا من ملاحقة ميليشيات الحوثي، مشيرة إلى أن لجوء الحوثيين إلى تجنيد الأفارقة والزج بهم وبأطفالهم في الجبهات أمر يمكن إرجاعه إلى ثلاثة أسباب، تكمن في خسائرهم البشرية الضخمة طوال الفترة الماضية، وفرار الكثير من عناصر الميليشيات من جبهات القتال، بالإضافة إلى رفض كثير من السكان في مناطق سيطرة الميليشيات الانضمام إلى صفوفها.
وكانت المنظمة الدولية للبلدان الأقل نموا قالت في نهاية العام الماضي إنها وثقت قيام الميليشيات الحوثية بتجنيد المرتزقة الأفارقة وتدريبهم وتجهيزهم للقتال خلال الفترة ما بين 2015 - 2018، وأدلى عدد من هؤلاء المرتزقة باعترافات تثبت ذلك، وأن الميليشيات تلجأ للاستعانة بهؤلاء من الجزر الأفريقية المحاذية لليمن.
على صعيد آخر بثت قناة «العربية» تقريرا عن معاناة النساء تحت سيطرة ميليشيات الحوثي الإرهابية في منطقة الشقب بمحافظة تعز، كشفت خلاله عددا من الانتهاكات التي تمارس بحقهن والألغام التي تهدد العشرات منهن، إضافة لتعرضهن للقنص المباشر، ومنعهن من ممارسة أنشطتهن اليومية.
وقالت «لا يكاد يمر يوم على نساء الشقب إلا ويكون عنوانه الخوف والهلع والبكاء بسبب ميليشيات الحوثي، حيث يتم استهدافهن بالقنص وزراعة الألغام في مزارع المواطنين التي تتجول فيها ميليشيات الحوثي ليلا، وتطرق أبوابهم عبثا لنشر مزيد من الخوف والهلع نهارا»، مشيرة إلى أنه لا يتواجد في شوارع المنطقة إلا كبار السن ونساء سقطن ضحية قنص أو انفجار لغم خلف جروحا لا تندمل.
ووثقت لجنة الحقوق الإنسانية والتنموية والرصد بتعز 17 حالة إصابة بألغام الحوثيين.
مشاهدات يمنية
ووفقا لمصادر «مكة» عمل الحوثيون على استخدام اللاجئين كورقة تسليحية قوية في صفوف الميليشيات، في مخطط يرمي إلى تعويض الخسائر التي يُمنى بها هذا الفصيل الإرهابي.
وكشفت مصادر محلية عن أن الميليشيات الحوثية تواصل ملاحقة واعتقال الأفارقة في صنعاء وعدد من المحافظات الأخرى، وتمارس مضايقات على الأسر من ذوي البشرة السوداء، وتجبرهم على تسليم أطفالهم للتجنيد بالقوة.
وقالت إن أكثر من 300 أسرة، يعمل غالبيتها في مجال النظافة في صنعاء وتعيش تحت الصفيح، فرت بأطفالها نحو المحافظات المحررة هربا من ملاحقة ميليشيات الحوثي، مشيرة إلى أن لجوء الحوثيين إلى تجنيد الأفارقة والزج بهم وبأطفالهم في الجبهات أمر يمكن إرجاعه إلى ثلاثة أسباب، تكمن في خسائرهم البشرية الضخمة طوال الفترة الماضية، وفرار الكثير من عناصر الميليشيات من جبهات القتال، بالإضافة إلى رفض كثير من السكان في مناطق سيطرة الميليشيات الانضمام إلى صفوفها.
وكانت المنظمة الدولية للبلدان الأقل نموا قالت في نهاية العام الماضي إنها وثقت قيام الميليشيات الحوثية بتجنيد المرتزقة الأفارقة وتدريبهم وتجهيزهم للقتال خلال الفترة ما بين 2015 - 2018، وأدلى عدد من هؤلاء المرتزقة باعترافات تثبت ذلك، وأن الميليشيات تلجأ للاستعانة بهؤلاء من الجزر الأفريقية المحاذية لليمن.
على صعيد آخر بثت قناة «العربية» تقريرا عن معاناة النساء تحت سيطرة ميليشيات الحوثي الإرهابية في منطقة الشقب بمحافظة تعز، كشفت خلاله عددا من الانتهاكات التي تمارس بحقهن والألغام التي تهدد العشرات منهن، إضافة لتعرضهن للقنص المباشر، ومنعهن من ممارسة أنشطتهن اليومية.
وقالت «لا يكاد يمر يوم على نساء الشقب إلا ويكون عنوانه الخوف والهلع والبكاء بسبب ميليشيات الحوثي، حيث يتم استهدافهن بالقنص وزراعة الألغام في مزارع المواطنين التي تتجول فيها ميليشيات الحوثي ليلا، وتطرق أبوابهم عبثا لنشر مزيد من الخوف والهلع نهارا»، مشيرة إلى أنه لا يتواجد في شوارع المنطقة إلا كبار السن ونساء سقطن ضحية قنص أو انفجار لغم خلف جروحا لا تندمل.
ووثقت لجنة الحقوق الإنسانية والتنموية والرصد بتعز 17 حالة إصابة بألغام الحوثيين.
مشاهدات يمنية
- التقى وزير الدولة للشؤون الخارجية السعودي عادل الجبير أمس المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لدى اليمن مارتن غريفيث لبحث آخر المستجدات.
- وزع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بالتعاون مع ائتلاف الخير للإغاثة الإنسانية مواد إيوائية للمتضررين من السيول في مديريتي حيران وميدي بمحافظة حجة، استفاد منها 708 أفراد.
- أنباء عن مغادرة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي خلال الفترة المقبلة إلى الولايات المتحدة للخضوع لإجراء كشوفات طبية.
